مواضيع اليوم
فى غيابك سائلت عنك كل شئ ، حتى ما اذا أتت الىّ تلك النسمة حمّلتُها أشواقى إليك وسلامى لعينيك،، وبِت ليلتى مستريحة البال يصاحبنى دفء ابتسامتك ..
وكدت أن أطير فرحا حين جاءنى صوتك فى الصباح عبر الهاتف ،و لكنى.. تسمرت امام صوتك الغاضب الذى صوب الىّ هجماته ذات العتاب القاسى لانى لم اسأل عنك ..
اصمت من فضلك واصغ الىّ :
ما ذنبى أنا إن كنت قد أرسلت اليك نسمة تحمل اشواقى الدافئة فى ليلة شديدة البرودة، فما ان خرجت من عندى حتى تلقفتها نسمات الهواء المرتعشة ..... فتقاسمت دفئها ؟؟
التعليقات (0)