المتأمركون والكامبديفيديون تأتيهم كوابيس ليلية يومية بأن قطر أو إيران أو السعودية - حبيبتنا اليومين دول - إذا ما طرحت إحدى هذه الدول مبادرة لا ترضى عنها ماما أمريكا أو لرؤيتنا الضيقة بدأوا هؤلاء فى تريد مقولتهم المعروفة … قطر عايزه تأخذ دور مصر ومرة السعودية ومرة سوريا ولكن الآن وصل خوفهم إلى إيران فأصبحت هى العدو الأول فى المنطقة لا أدرى كيف ذلك وإذا قلنا يا جماعة مصر ظلت تحت الحكم الفاطمى عشرات السنين ولم تصبح شيعية ومع هذا لا يسمعون - ربما يعتقدون كما كنت أعتد صغيرا أن الشيعية هى الشيوعية ربما !! - يا سادة إيران ليست العدو البوصلة التى فى أدمغتكم إتجاهاتها خاطئه ولكن لا يبصرون … إيران علاقتها مع جيرانها العرب كويسه - عدا الإمارات - ولم نسمع من أى من هذه الدول عن تدخل إيرانى فى شئونها فلماذا نكون ملكيين أكثر من الملك ؟!! …. وبعد بحثى عن السبب لم أجد حلا لتلك الكوميديا المأساوية إلا أن هؤلاء المتأمركون والكامبديفيون وأصحاب المصالح - وجميعا هم المتحكمون فى شئوننا وسياساتنا - على ما يبدو عندما يذهبون - أو يجحون - إلى أمريكا والبيت الأبيض تعطيهم ماما أمريكا مشروبا به حبوب للكره وللحب فيحبوا من تحبه الماما ويكرهون من تكرهه مثل تلك حبوب النفاق التى كان يتعاطاها فؤاد المهندس فى فيلمه الشهير …. لو المهندس لسه عايش كنا طلبنا منه حبه واحدة للشجاعة لكن من بعدة راحت الشجاعة وراح العقل
!!والتفكير
التعليقات (0)