فى الحرب ينتصرالاسرائيليون ...وفى المفاوضات يخسر العرب

الملاحظ انة خلال ستة حروب خاضها العرب والاسرائيليين
كسب الاسرائيليون الحرب
وبعد مضى اكثر من ثلاثين عاما من المفاوضات المباشرة وغير المباشرة بينهما يخسر العرب فى كل المفاوضات والتى تحولت شيئا فشيئا من مفاوضات..... الى تنازلات... وقيود وشروط واملاءات

انها مأساة يبدوا انها لن تنتهى الا بعد اجيال واجيال ....ومفارقة حزينة
اذ كلما دخل العرب حربا ضد اسرائيل ينتصر فيها الاسرائيليون
واذا عقدت مفاوضات مباشرة وغير مباشرة بين الجانبين العربى والاسرائيلى يخسر العرب ....
.حلقة جهنمية يدور فيها الصراع العربى الاسرائيلى.... فلا العرب حرروا فلسطين من النهر الى البحر......
ولا الاسرائيليين استطاعوا اقامة دولتهم داخل حدود آمنة ومعترف بها

وكل الاتفاقات والمعاهدات بداية من كامب ديفيد الى اوسلو الى مدريد كانت حول اقامة دويلة فلسطينية على اراضى الضفة والقطاع ..... فلا اقيمت دويلة ولا سلطة ولا حكم ذاتى .... ويبدوا انة لن يتم ذلك  فى المستقبل المنظور .....
وقد سبق للعقيد معمر القذافى بعد دراسات وابحاث ومشاورات مع بعض المفكرين والسياسيين  والمؤرخين ان اعلن ان الحل العادل والدائم هو اقامة( دولة اسراطين)
وهى عبارة عن دولة ديمقراطية فيدرالية على كل ارض فلسطين مثلها مثل الاتحاد السويسرى.... او الاتحاد الماليزى ...
.ولكن الجانبين الاسرائيلى والفلسطينى رفضا مناقشة هذا الاقتراح لان الفلسطينيين يرون ان دولتهم اغتصبها الصهاينة فى عام 1948 ويجب ان تعود الارض الفلسطينية من البحر الى النهر

.....والصهاينة يعتبرون ان فلسطين هى ارض الميعاد وينبغى اقامة الدولة العبرية اليهودية لهم فقط دون ان يخالطهم احد

.....وقد كانت اللعنة هى وعد بلفور ....وهى التى خلقت الحروب والدمار فى هذة المنطقة....... ويبدوا انها ستظل كذلك لاجيال قادمة....
.ولو ان البريطانيين اعطوا الصهاينة دولتهم فى اوغندا..... كما وعدوهم من قبل بلفور لاسترحنا ... من دوامة الحروب المستمرة فى هذة المنطقة التى هى قلب العالم....... ومهبط الديانات السماوية.الثلاث