قرر رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني إنزال العلم العراقي ورفع علم كردستان في كافة أقاليم كردستان المكون من ثلاث محافظات كردية في شمال العراق...أمام استغراب و تساؤلات أولي الألباب أجاب السياسي المحنك شكلا: "لقد تم وضع هذا العلم عام 1963 وارتكبت تحت ظله كل المجازر وعمليات القتل الجماعي والجرائم"، لذلك "من المستحيل رفع ذلك العلم في كردستان لانه يعبر عن فترة تعتبر من اشد الفترات سوادا في تاريخ العراق ». (صحيفة "التآخي" الناطقة باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني)...طيب يا شيخ مسعود، لننسى لقاءاتك المتكررة مع صدام حسين و القبل التي كنتم تتبادلوها بين فترة و أخرى، ولنتظاهر بالغباء و البلادة المطلقين ونصدق كلامك، لكننا خفنا أن يعصف غباؤنا و بلادتنا بوحدة العراق، اليوم علم كردستان، و غدا علم الشيعة، و بعد غد علم التركمان، و بعد بعد غد علم ما تبقى من السنة...نخاف يا شيخ مسعود، نخاف أن تتخذ نموذجا سيئا لأكراد سوريا، وتركيا، و إيران، نخاف أن نكشف خداعك و احتيالك حين نذكر خطبك العنترية حول وحدة العراق، نخاف أن يستلذ العراقيون طعم الانشقاق و التجزؤ و التشظي حتى منتهه، ماذا سوف يحصل في نظرك؟ حزر فزر!
جواب: فوق بيت عراقي علم، و بيد كل فرد من أفراد كل أسرة عراقية علم، و في كل خلية من خلايا جسد كل مواطن عراقي علم، حتى تستنفذ ألوان الطيف...
التعليقات (0)