مواضيع اليوم

فوق الرٌكبة بقليل

Riyad .

2016-07-03 00:37:46

0

      فوق الرٌكبة بقليل

لم يعد الفن المرئي " المسلسلات والأفلام السينمائية " واجهة للمجتمعات وتاريخ يحفظ ويحكي  ووسيلة ترفيه ونقاش بل أصبح ذلك الفن مدعاة للسخرية ووسيلة من وسائل الإغراء الجنسي ونشر الدعارة وتشوية صورة المجتمعات , ذلك هو الواقع فيكفي متابعة مشهد أو مشهدين من أي مسلسل عربي أو الجلوس لدقائق معدودة لمتابعة جزء بسيط من أي فيلم عربي يٌعرض , من الخليج إلى المٌحيط كل ما يٌقدم عبارة عن تسطيح للعقل وإغراء بلا حياء أو على الأقل احترام لذائقة المٌشاهد , مشاهد متفسخة وأجساد شبه عارية وغٌرف مٌظلمة وكتابة سيئة وانتاج جعل هدفه الأول الجسد الأنثوي والأعضاء المٌثيرة وليس شيئاً أخر ؟

ما يٌبث اليوم وبالأمس عبارة عن لحمٍ رخيص يستهدف الشهوة والذهنية الذكورية والأنثوية على حدٍ سواء , إطلاق كلمة فن على ما يٌقدم بالشاشة العربية من مسلسلات وأفلام جريمة بحق الفنون وبحق المجتمعات التي أصبحت تقول وبلسانٍ طويل هذا ليس واقعنا فكل شيء يتم تشويهه وكل شيء تم اختزاله في مؤخرة ممثلة وأفخاذ فتاة تسير بتفسخ على قارعة الطريق  ؟

لكل ساقطة لاقطة مثلٌ شعبي ولكل شيء دعاته ومؤيديه فدعاة الافخاذ كثر ودعاة ما فوق الركبة بقليل كثر ودعاة مؤخرة الراقصة كثر أيضاً أما دعاة الفن الحقيقي الذي يٌقدم الجديد المٌفيد ويراعي الذوق البشري فهم كثر لكنهم بواد لا يلتفت لهم أحداً , تلك الأغلبية الصامتة يقع على عاتقها الشيء الكثير فمتى تنهض وتقول كفاية مشاهد خادشة لا فائدة منها ولا قيمة فنية لها فإذا قالت فإن قولها سيكون مسموعاً لكن أين النقابات وأين النٌقاد الحقيقيون وهنا مربط الفرس وعنده ينتهي الحديث ؟؟

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات