اعيش حالة فوضى , لا تستكن فيها افكاري لأي اتجاه , تعصف بي الأفكار كبحر هائج و محتج لتعدد الملاحة في فسيح افقه, أيمكن ان تكون جلجلة و قرقعة السلاح افقدتني الطمأنينة في نفسي ! عودتني على الكر و الفر , السفر بين تضاريس الأرض و الطبيعة , و روحي التي اعتادت استنشاق هواء البرية لم تعتاد هواء و ضخب حياة المدينة, حتى زقيق العصافير لم يتناسق مع بزوغ الفجر على بوق صياح الديك حين كان يعلن بدأ اليوم الجديد, اتعجب لحنيني لوقت كان البحث عن السلام , يتوجب حمل السلاح , البحث في الرفاه ان يرتخي جسدك على العشب الأخضر و لفحة من ضوء شمس الربيع الدافئة, إذ تنفث في رؤى احلام السفر, بين جسد انثى تفوح منها عطور البرية و خُضرتِها, تسقط عني ثقل حمل السلاح و تتعرى للحظة وقف حمل السلاح كهدنة كبح جموح بين اتجاهين في جسد واحد , في ثنايا خريف حياة مازال ربيع اللهثات الهائجة يتلاعب به عبق فضاء الروح, لم ترتوي الأحساسيس من قطرات ندى تقلبات الفؤاد بالجري وراء لغة المجهول في فصول الأربع لما نسميه بالحب.
التعليقات (0)