تجاوزتِ حدود التمني , ان تكوني اميرة , في خضم حصار جدران المنارة , تحسبين فارسا ركب صهوة الجواد ,, تسلق ظفائر سجينة المنارة ,, حين يصل حد نافذتكِ,,¨سيُسقط عنكِ سحر المنارة ,,
ثم ماذا؟؟ .. و اي لباس تلبسن؟
حين تتزاوج مكامن كلماتي بخيارات الشيطان , تنهار سدود الأساطير و الخرافات,, تنطلق الجنيَّات من خيالاتي , افكاري, و تأملاتي ,, تبحر في اسرار فضاء شهوات انوثتكِ,
تراقص احلام يقضتكِ, تصارع خنادق ممانعتكِ ,, ترسم سطور سقوط أخر قلاع مقاومتكِ , تستسلمُ دروع بكارة الجسدِ ,, لا حولَ لكِ و لا قوة ,, هذا هولاكو قد غزاكِ , سيفهُ مزق رداءكِ ,, وصل الحد ,, حيث اللا رجوع ,, إلا الخنوع,,
فهل انتي ,,
تجردتْ عنكِ طهارة أُمُ اليسوع..
التعليقات (0)