فوضى الخواطر 8 .. احبكِ

لماذا , لو , إن , تنميت , اخطأت , لو تجرأت , او ربما .. حروف و كلمات سوف لن تكفي المراكب لتبحر بها في آفاق البحر لتبرر ما فات من شطآن انتبهنا لها بعد ان ركب المركب موجة جديدة و تلاشى بين الأمواج الأخرى و عيوننا تنظر للخلف تنشد اناشيد التمني لماذا و لو ... , سيدتي هذه المرة لا اريد ان أركب الأمواج كي اخسر أعلان ما بنفسي , ما ينتابني من فوضى , بما يداهمني من صراع , لتجاوز ماذا , او لو , و غيرها من تعابير الأنتكاسات ..
لا اريد ان اخلق المأساة كوني لا استيطع ان اسافر بالزمن لأكون في ربيع العمر , او اني لا املك نفسي كي اهديكِ اياها , لا اريد ان تقف ممتلكاتي من محطاتي السابقات عذرا كي لا اخسر جواز المرور بمحطتكِ , ان اكون جزء من يومياتكِ , أخذ وقتا من تأملاتكِ , احلامكِ , اشتهاءاتكِ , فوضاكِ
لا اريد ان تموت معاني احاسيس مكامني على صمت الكلمات , و تكون مجرد اصنام تراصفت كالقبور على اوراقي , اريد ان اعبر الحواجز و لا اتعثر إليكِ , اريد ان اعلن ثورتي , اعلن اني .... احبكِ

http://www.youtube.com/watch?v=mrmkrhfnJ2o&feature=related