باءت نفسي دون ان ابحث عنكِ كل يوم بين سطور ما أقرا من يومياتي , يومياتي الباحثة عنك بين محطات السفر في فوضى خواطري , و تاملاتي في وجوه الأخرين حين يبتسمون , ترى هل تبتسم هي الأن؟ اسأل نفسي و اتخيل ابتساماتك الخجولة , كلما زلّ لساني بحرشة حرف حب , لا يمر صباحا وإلا أن ارى ملامحكِ في فنجان قهوتي ولا يمر نهارا دون ان تشاطريني حديث طاولة غذائي و لا يفوتني سحر عطرك بجلسة المساء حين تلتف ذراعي حولك و همسنا بخلجات احتياجاتنا الدفينة , تلك انتي تملأين خيالاتي يوميا من بدا ساعة النهار لغاية عزوفه في احضان الظلام,, لا تغادرين , ترفضين الخروج من اوهامي , واقعي , ترافقيني في كل خطواتي , كل ذلك في ساعات يومي المعدودة , اما آن الأوان لأن نعبر لمرحلة أخرى , فقد اجتزنا مجاملات النظر و انتهينا من خجل العيون,, فما عادت ملامساتنا تستحي اللقاء ولا الشفاه تتعمد الهروب, و اقتربت الفواصل فلما كل هذا العزوف ...
http://www.youtube.com/watch?v=ELA2rILGYrU&feature=PlayList&p=5BE13B9792FAD0D6&playnext=1&playnext_from=PL&index=4
التعليقات (0)