فوضى الخواطر 2

علمتني مسارات الحياة ان اخوض معاركها مرتديا زي المحاربين , اضع في ذهني صور من فرسان الوغى و هم يمتشقون الأرض فخرا و السيف مستولا من غمدة , و لا تنكسر ابصارهم من الضروس , اغوص في اعماق نفسي و استجمع صرخاتها و اطلقها في عنان السعي ان تبقى راياتي علياء السماء و تقارع الشهب ...

من على ذالك الشموخ ,

تريدين ان ارمي اسلحتي ,

اقتل فرستي ,

انزع عني كل نياشيني

التي استحقتها,

طعونات الغدر في جسدي

ان انزع عني غرور الفرسان

  اسلخ مني احاسيسي كأنسان

 كي اكون

وهما بين سطور انثى !..

كي اموت بلا راية او نبراس,

و اكون ذكرى ..

لا ارغب ان اكون وهما , لا اريد ان احيا و اموت بين الكلمات كحروف نكتبها و نحذفها حين لا تتوافق مع نسق معاني مخاوف و جبن احاسيسنا, لا اريد ان اكون جزءأ من وهم و فوضى احاسيس تحييني حين تنتفض المشاعر و تثور و تقتلني حين تهدء و تخشع لممارساتها مزاجها اليومية ,,