في زمن انتهى,,
اختلطت الأدوار و هزم الحب..
الأحاسيس تخون,,
ليست الأقدار ولا مشيئة الرب..
تلك فوضى النساء ,,
تعددت اسماءهنّ و توحد المعنى..
صبية و انثى , ثم امراة ,,
و حين تكبر, تابى ان تُسمّى
كيف ستسرقيني من حياتي
كيف لك ان تسجنينني بقلبك
كيف لك ان تقتلينني ثم تحيينني
كيف .. وقد قتلتني من قبل ضنونكِ
كيف ساحيا , في زمن الجنون
قارىء الفنجان
جلست تتامل وجهي المشحوب,
حين اثارني فنجانها المقلوب
قالت ياحبيبي انظر بفناجني
و اقرأ لي ما هو المكتوب
ارتجفت يداي و امتدت للفنجان
ترى ما سيكون قدر المحبوب
سيدتي انتي هوى , و بحر و ورود
جسدك يلتف عليه حبل مشدود
من يفك جسدك ليس مفقود
في ذلك الزمن المجهول
بفَكْ القيود يقاتل و يذود
كسر الطوق
ضاعت و انكسرت رايات غروري ,,
حين اشتهتني خواطرك دون سلطاني..
ألم تشتهيني خواطركِ يوما,
حيث تنعدم المسافات ..
ان نستبق الأشواق, و نلتقي
حيث تلتقي التاملات..
لا حدود تفصلنا , و لا اوراق
تكتب بدلا عنا ... همسا و نفاق
ألا يحلوا لكِ ان تشع شمس الشتاء
أن تخلعي عادة ارتداء ثوب الخفاء
سيدتي انا كسرت الطوقَ,,
دعي وجهك يعلو ليسطع نورا
كي ادنو منكِ اقرب,,
قدر المستطاع
التعليقات (0)