في مشاهد مختلفة يصعب احيانا ان تحدد في اي خندق تتواجد , حين لا تنتمي لشريحة معينة بسبب ديانتك او عرق جنسك البشري , و ربما معتقداتك , الصورة تحمل ابعاد مختلفة , لوحة ليست كالتي يرسمها فنان تتكامل فيها معاني اختلاف الألوان و تواجد الأحداث فيها , واقع الحياة يختلف حين تقف خلف عقيدة تتبع خلفية انتمائك القومي و الأنساني , تلك التفاصيل ربما اكبر من ان يفهمها من يريد ان يبقى و يلغي كيان بشري او حتى ان يتجاهلهُ في جوانب اخرى من الحياة ,, لكن ردَّة فعل الطرف الأخر حين تكون كبيرة , تتعمق الجراح و المسافات تأخذ مسارات اخرى في التخندق بأتجاه مضاد,, حين تزول الأسباب و تزال الخنادق تبقى رواسب يرى البعض من الصعب زوالها و المتعصب يشعر بالأهانه كونه خسرَ رهاناً , الفائز يحاول ان لا يغمره الغرور و ان يكسب من فوزهِ جولة اخرى نحو حياةٍ طبيعية , لكن المهزوم يلبس طاقية الشر و يتذوق احساس الخندق القديم و هكذا تدور دورة الخنادق كدولاب , تتلاشى رؤية الخندقين و تتوحد في خندق يدور حول نفسه لكن بتغيير معتمريه , السؤال إلى متى يمكن ان يبقى يدور هذا الدولاب في ذات الفضاء؟؟؟؟؟
التعليقات (0)