ما إن أفتح عيني على جريدة في صباحي حتى أصدم بأخبار القتل و الاغتصاب و السرقة و العنف!حتى أني وما قررت أن لا أقرأ أية جريدة إلا إذا كنت مستعدا لها نفسيا!والحق أني في الآونة الأخيرة أصبحت مريضا بفوبيا الجرائد أكثر من فوبيا الجريمة!
لكن ماذا عساي أن أفعل و شوارع بلدي أصبحت تفتقد الأمان ،حتى أنك ما إن ترى شخصا قادما في اتجاهك و يداه في جيبه حتى تخال أنه سيخرج منه سيفا مكتوبا عليه "كل نفس ذائقة الموت"! لا أعرف إن كانت الأزمة الجتماعية و الاقتصادية كما يقال هي السبب الذي يجعل المراهقين و غير المراهقين يأخذون حبوبا مهلوسة و يشرطون سواعدهم و يخرجون في الناس فيما يشبه حربا مقدسة؟! المهم هو أنك لا ترتاح إلا إذا وصلت بيتك و أقفلت عليك بابك و عددت أفراد عائلتك! لكن المغاربة عاشوا في ظروف أقسى من الحالية ولم نسمع أنهم"تقرقبوا"أو رسموا "نايكة"على وجوه بعضهم في عام الجوع أو مناطق السيبة حتى! الأمر فعلا خطير ،و الأخطر أن تظل حاملا خوفك معك أينما حللت ولا تستريح إلا إذا عددت أسنانك و لاحظت وجهك في المرآة و فتشت ملامح و دواخل طفلتك!
لكن ماذا عساي أن أفعل و شوارع بلدي أصبحت تفتقد الأمان ،حتى أنك ما إن ترى شخصا قادما في اتجاهك و يداه في جيبه حتى تخال أنه سيخرج منه سيفا مكتوبا عليه "كل نفس ذائقة الموت"! لا أعرف إن كانت الأزمة الجتماعية و الاقتصادية كما يقال هي السبب الذي يجعل المراهقين و غير المراهقين يأخذون حبوبا مهلوسة و يشرطون سواعدهم و يخرجون في الناس فيما يشبه حربا مقدسة؟! المهم هو أنك لا ترتاح إلا إذا وصلت بيتك و أقفلت عليك بابك و عددت أفراد عائلتك! لكن المغاربة عاشوا في ظروف أقسى من الحالية ولم نسمع أنهم"تقرقبوا"أو رسموا "نايكة"على وجوه بعضهم في عام الجوع أو مناطق السيبة حتى! الأمر فعلا خطير ،و الأخطر أن تظل حاملا خوفك معك أينما حللت ولا تستريح إلا إذا عددت أسنانك و لاحظت وجهك في المرآة و فتشت ملامح و دواخل طفلتك!
التعليقات (0)