فهم الغبي أبو العريف
كثير من الناس يجهل العمق السياسي والثقافي والاجتماعي للدول ! ويجهل المصطلحات والممارسات السياسية والإدارية , وذلك الجهل مردة لعدم قراءة الداخل قراءة جيدة , والجهل مرتبط بعوامل ومسببات أدت إليه لكنه [الجهل] لا يعفي الشخص المتطفل الذي يحاول ابدأ راية في كل مساءلة , فكثيراً ما نسمع عن شطحات وتحليلات لكثير من الناس مفتقرة لأبسط قواعد التحليل السياسي والنقد الثقافي فهي عبارة عن شطحات لها تبعات فأبو العريف يظن انه أدرى وافهم فيطلق مفرقعة تتسبب بغضب واحتقان كان الجميع في غنى عنه !
الغباء السياسي والثقافي لا يٌقاس بمدى وعي وإدراك الشخص ولا بمؤهلاته فكثير ممن يدعي العلم يظن انه اعلم بكل شيء وفجأة تبان حقيقة عواره وخواره , فتظهر حقيقة إصابته بداء الغباء الثقافي والسياسي , وذلك الغباء يمكن يكون طبيعة مكتسبة اكتسبه الشخص وهو هين ويسير عند غباء من بقلبه خزعبلات وطموحات مؤد لجة , فالغباء الممتزج بالخزعبلات والطموحات يضع صاحبة بمواقف محرجة لا يستطيع تبريرها أو إخفائها ويهرب من تبعاتها كهروب النعامة من صائدها ! وتلك ضريبة طبيعية للغباء بصفة عامة .
البعض ينقصه الوعي والإدراك وذلك النقص يٌعمى البصيرة عن حقائق وممارسات عديدة فتتغلب الطموحات والأمنيات والخزعبلات عن الحقائق الثابتة فيرمي بحجر يظن انه سيحقق أحلامه وفجأة يرتد إليه ويصيبه بمقتل ويٌكشف عواره وتستره , ومن أمثلة الغباء قيام شخص مشهور بشطحاته فيطلق فقاعة غبية مختصرها يجوز إعادة طلاء منزل الجيران ولا يجوز طلاء منازل أقاربه وبني عمومته ابعد ذلك الغباء غباء ؟
اسأل الله أن يصلح الحال والى الله المشتكى .
التعليقات (0)