بدا شاعر المليون برنامج الضحك على الذقون و(لهط ) جيوب ( المهايطيون ) فيا ليت قومي يعلمون عن سر شاعر المليون ( مسوي فيها مقامات ) وسر ابتسامة نشوى الرويني والتي اقل مايقال عنها أنها ابتسامة انتصار وهي ( مبققه ) عيونها و ترى وتسمع عن ( الدفيعه أخوان هالله الله ) ولسان حالها يردد ( يارب كترهم يارب كترهم ) و يمكن بعضهم يضيق على نفسه وعلى عياله ( عشان ) يصوت والمسكين لن ينوله من ( الحب جانب ) لكن (من بغى الدح مقال اح ) وإلا وش فهمها بالشعر النبطي وهي يمكن ما تقدر تنطق أسماء بعض الشعراء فالبرنامج أصبح منبر من منابر تأجيج العصبية القبلية ومرجع في فن ( الشحاذة الإعلامية ) ولكن بطرقة محترفة وهي العزف على وتر القبيلة ( و خرشه خرش ) ، و (ومسح الجوخ لين يلق ويبلص ) أو بالعربي الفصيح النفاق الاجتماعي .
اتفق مع العديد أن البرنامج ساهم في ابرز بعض الشعراء( اللي محد درى عنهم ) ولكن ( مسكهم أول الخط ) والشقردية المهايطية هم من وصل الشاعر إلى المراحل المتقدمة لان العرب طبيعتهم وحده عندهم مبدأ ( أنا واخوي على ابن عمي وأنا ابن عمي على الغريب ) حتى لو كان اخوي أو ابن عمي ( كسره ) يعني ( ماعندك احد ) ولو كان البرنامج أو القائمين على البرنامج يريدون خدمة الساحة الشعرية كان ( خلوه ) بدون تصويت وتشكل لجنة من شعراء ونقاد وقراء وهم يرشحون من يستحق الترشيح .
ملاحظة البرنامج لم ينسى أصحاب القلوب الخضراء والذين لا يعني لهم شاعر المليون شيئاً
المصور( جمل الله حاله ) ينتقل من زهرة لزهرة من جميلات الشاطئ وأنا أصالة عن نفسي ونيابة عن كل أصحاب القلوب الخضراء ( نشكر له هذه الفته الكريمة ).
كما ان البرنامج فتح المجال لكثير من ( المقلدين وياشين التقليد) الذين عزفوا على نفس الوتر
وختاما ( اللي عنده قرش محيره يصوت فيه ويطيره ).
التعليقات (0)