تختلف اشكال الادارات وتتأثر بالوضعية الاجتماعية اى ان لا استطيع ان اقيم ادارة فى بيئة ومستوى متدنى بأخرى فى بيئة ومستوى عالى او حتى يكون هناك اشباع لموظفيها وعمالها وكل الكوادر البشرية بها حيث ان اى منشأة حكومية او خاصة يكون هناك اكتفاء واشباع للحد المعقول من متطلبات العمل سواء رواتب او ما تسمى معاشات واشباع لهذة الكوادر من مال وسكن وصحة حتى اجازات فنجد ان اى كادر يعمل بنفسية مرتاحة فلا يوجد ما يشغلة اثناء تأدية عملة حيث ان لدية اشباع من كل عوامل الحياة المريحة اما اذا كان هذا الكادر يعمل وسط اجواء لاتحقق لة الحد الادنى من اشباع رغباتة فى تحقيق الاستقرار لة ولاسرتة فسيكون هناك اختلاف كبير فى طريقة تعاملة وفى عملةمما يؤثر على الوضع العام للمنشأة سواء حكومية او خاصة وهنا نقول ان اشباع رغبات الموظف من اهم الف باء ادارة فلا اضع موظف يتعامل مع ملايين من النقود وهو لايملك حد الكفاف ، ثم الشىء الاخر يأـى العلاقة بين الرئيس والمرؤس فيجب ان يكون هناك حد يفصل ما بينهما وطالما هناك هذا الحد فسيكون هناك التزام من الجميع وسيكون هناك بعض التردد اذا حاول اى من الطرفين تخطى حدود وظيفتة ، فالادارة فن قبل ان تكون وظيفة ، وبالطبع مع الاعتبارات الاقتصادية التى توجد فيها هذة الادارة
فلا يمكن ان يقوم او تقوم موظف او موظفة بعملة وهو فى ذهنة او ذهنها ان ابنهم مريض ولاتجد لة المال لاخذة حتى للطبيب او لايوجد اكل فى المنزل ، او ان هناك خادمة او خادم فى المنزل ولا يدروا ماذا وكيف يتعامل مع الاسرة اثناء تواجدهم بالعمل وههذة اكبر المشاكل خاصة مع وجود العمالة الاسيوية التى تؤثر بالسلب على تربية النشأ لاختلافات كثيرة بين عاداتهم وتقاليدهم وبين المخدوم ، اى ان هناك حلول لتلك الظاهرة حيث من الممكن ان يلحق بكل منشأة حضانة تهتم بالاطفال كى يكون هناك اطمئنان على هؤلاء الاطفال خاصة فى اعمارهم الاولى والتى يؤسس عليها الطفل وينشأ عليها
اى من المهم ان يكون هناك وضع مريح للموظف او الموظفة كى يكونوا ترس يساعد على مسيرة ارتفاع انتاجية العمل والا يكونوا عائق يقلل من انتاجية اى منشأة
ايضا يجب ان يكون هناك حد بين الرئيس والمرؤس
ايضا تفهم الرئيس لعملة وتميزة عن الموظف لا ان يكون المرؤس اكثر فهما لعملة عن رئيسة
فالادارة فن وخبرة وامكانيات لايمكن ان يغفلها اى مجتمع كى يرقى بمنشأتة ويصل لاقرب نقطة من الحد الامثل للانتاجية
التعليقات (0)