إحتفى (المُشرّدون) بصديقهم الذي عاد إليهم بعد يوم عمل حافل .. وسألوه : كيف كان العمل ؟.. فأجاب : كان رائعا .. ففي ذلك المكان ، يكفيك أن تحمل كوبا كبيرا من القهوة ، ليحترمك الجميع ؟!..
والمكان الذي وجد فيه المُشرّد عمله الرّائع .. والذي يحظى فيه بذلك القدر الكبير من الإحترام ، كل من يحمل بيده كوبا من القهوة ، فلا يُسأل بعدها عن جميع تصرفاته .. هو مؤسسة تعليمية ؟!.. أما عمل المُشرّد فهو (مدرّس بديل) ؟!.. وواضح أنه ناله بالنصب والإحتيال !..
عند وصوله إلى المدرسة في اليوم التالي ، وجد المُشرّد أصدقاءه قد سبقوه .. وفي يد كل واحد منهم كوبا من القهوة .. ويتسكعون في أرجاء المكان ؟!.. حتى إن بعضهم بدأوا فعلا بلعب أدوار المُدرّسين بتلقين التلاميذ دروسا عن تاريخ كوبا وفيديل كاسترو ، ومارلين مونرو ، وجون . ف . كيندي ؟!......
14 . 06 . 2011
التعليقات (0)