مقدمة 3 الجارة السليطة اللسان 34 الباب الأول : أسئلة فى العقيدة 5 زوجة الإبن المؤذية 34 الإطلاع على الغيب و كشف الحجاب 7 البنت تسىء لإمها؟ 34 صفات الولى 7 الأذية من الأقارب 35 زيارة الأولياء والصلاة 9 إكرام الضيف 36 علاج مسِّ الجن 10 زوجتك جنتك أو نارك؟ 37 الخلاص من الكوابيس 11 السنة أو الصوفية؟ 39 الأعمال وزواج البنات 12 الهم بعمل السيئة 40 .. أختك تحت الأرض غضبانة 13 حسن اللفظ مع غير المسلمين 41 النوم على حزن..وخرافات السحرة: 13 غيبة الفاسق 41 الحلف بالله عند المسيحين 14 إتباع المرأة للطرق الصوفية 42 النية الصحيحة 14 المال خضرة حلوة 43 عذاب القبر 15 العلاج فى المزيد من حسن المعاملة 47 ترك بعضاَ من العمل إتقاءاً للشبهات 16 نصح الوالدين أو أحدهما 48 علامة قبول العمل الصالح 17 عدم المساواة بين الأبناء 48 نسيان الأحلام بعد النوم 18 ضرب المرأة زوجها 49 مشاهد مفزعة فى الأحلام 18 حدود الغيرة بين الزوجين 50 حكم الإحجبة 19 المعاملة الإسلامية بين الزوجين 51 منكرات تحدث عند وفاة الأحباب 20 الباب الثالث : أسئلة فى العبادات 57 حكم التوسل بالنبى.r . 22 حفظ القرآن الكريم 59 معصية آدم وعقاب ذريته 23 تعلم القراءة من المذياع 60 الدود وجسد نبى الله داوود 23 القرآن فى المنزل 60 الكافر ولقاء الله 24 قراءة القرآن وترديد الآذان 61 التحدث بالأسرار الإلهية : 24 نسيان القرآن بعد الحفظ 62 أرى أحلاماً قبيحة 25 الإكثار من قراءة القرآن 62 أفكار سيئة تأتينى 26 كبار السن و أداء العبادات 63 أريد القرب من الله 26 الإغتسال 64 السحر فى الأكل 26 الإستحمام باللبن 66 الدعاء عند الكرب 27 الكلام والمخالطة أثناء الوضوء 66 مناجاة الرسول.r 28 النزيف والدورة الشهرية و الإستحاضة 67 إتباع النساء للجنازة 28 الإفرازات أثناء وبعد الطهر من الحيض 68 الحكم في سب الدين 29 العبادات والذكر أثناء الدورة 69 قراءة الكف أو الطالع 30 حبوب تأخير العادة 70 الباب الثانى : أسئلة فى الأخلاق 31 المسح على الجورب وغطاء الرأس، الصلاة بالحذاء 71 صديقتى تسير فى طريق غيرسوى 33 أذان المرأة للصلاة 72 تأدية الصلاة على أوقاتها 72 صدقة أو زكاة الفطر 98 قضاء الفوائت 73 لمس الزوجة أو تقبيلها أثناء الصيام 99 الوقت الصحيح لصلاة العشاء 74 الإسراف فى المأكولات فى رمضان 99 القراءة من المصحف فى الصلاة 76 صيام الستة البيض مع نية أخرى 100 صلاة الإستخارة 76 زكاة المال و ذهب الزينة 100 ميقات صلاة الضحى 78 إخراج الزكاة مقدماً 101 صلاة قضاء الحاجة 78 إخراج الزكاة للزوج أو الأهل 101 الصلاة بالقليل من القرآن 79 تزويج الشباب والشابات من الزكاة 102 من الفوائد الطبية للصلاة 79 الزكاة فى مؤخر المهر 103 ثياب الدورة والصلاة 80 الزكاة فى مال يوفر للزواج 103 علاج السرحان فى الصلاة 80 الحج عن طريق المسابقات 104 سجود السهو 81 حج الزوجة من مال زوجها 104 الصلاة بالجوانتى القفازات ) 82 الباب الرابع فى الزواج وتربية الأبناء 105 لبس الشراب للصلاة 82 علاقة الحب بين الشاب والفتاة 106 حكم الصلاة بنصف كم 83 يا إبنتى إحذرى فالسمُّ فى العسل! 107 أفضل وقت لقيام الليل 83 علاقة الشاب والفتاة أثناء الخطوبة 108 صلاة الصبح والفجر وركعتا الرغيبة 84 العلاقة بعد عقد القران وقبل الدخلة 109 الصلاة بسرعة 85 تطورت العشرة إلى الأسوأ! 110 الصلاة قعوداً و على الكرسى 86 أكره زوجى فكيف أستمر معه؟ 111 الإبتسام فى الصلاة وحكم القهقهة 86 عروس سعيدة !، ولكن إلى متى؟ 112 صلاة المرأة فى المسجد 87 ليلة الحنة فى اٌلإسلام 114 صلاة الصبح بعد الشروق 88 لا تجعلين أبنائك حقلاً للتجارب 114 الوضوء لسجود التلاوة 89 العلاقة بين الشبان والشابات بالجامعة 115 التأخير فى قضاء أيام رمضان 89 زواج البنت أثناء الدراسة الجامعية 117 الصيام عن المتوفى 91 العصمة بيد المرأة 117 إذا أكل الصائم أو شرب ناسياًً 92 تسمية المولود لمن؟ 118 مشاهدة البرامج الدينية فى رمضان 92 خلاف المرأة مع زوجها 118 الإفطار لعذر المرض 93 منع الزوج زوجته من زيارة الوالدين المتوفيين 119 ميعاد إخراج الفدية عن الصيام 93 مناقشة حول إختيار الزوج 119 زينة المرأة فى رمضان 94 الطيبون للطيبات 120 إخراج الفدية مع إنتظار القدرة على القضاء 95 علاج تأخر الإنجاب بالسحر 121 صلاة المرأة للعيد فى البيت 96 الوعد بالزواج 122 العتق من النار فى رمضان 97 الهدايا قبل الزواج 123 الطهر فى نهار رمضان 97 تدخل الوالدين فى إختيار زوج البنت 123 تأخير التراويح بسبب العمل 98 تزويج الإبن المشاكس 124 إقامة الزوجة مع أهل زوجها 124 عمليات شفط الدهون 158 بناتنا وصحتهم النفسية 125 تأجير الأرحام 159 تعدد الزوجات والعنوسة 127 عمل المرأة فى الشرطة والجيش 159 الوسطية والمثلية مع التيسير فى الزواج 128 ذهاب المرأة للطبيب النفسى الرجل 160 زينة العروس والرقص يوم الزفاف 129 تعقيم المرأة نفسها مطلقاً 160 دخول العريس فى وسط النساء للشبكة 129 خروج المرأة بإذن زوجها 161 الإستخارة والإستشارة فى الزواجhttp://www.fawzyabuzeid.c
والصلاة والسلام على سيد الأنام وبدر التمام ومصباح الظلام سيدنا محمد وآله بدور التمام، وصحابته العظام، وأتباعه والسالكين على نهجه إلى يوم الدين آمين.
وبعد ، فإن ديننا العظيم أولى عناية خاصة للمرأة المسلمة بنتا، وفتاة، وزوجة، وأماً، لأنها صانعة الأجيال ومُعِدَّةٌ للرجال، . وصدق الشاعر إذ يقول:
الأم مدرسة إذا أعددتها ..... أعددت شعباً طيب الأعراق
وقد كرم الرسول المرأة ففقهها في الدين، كما أمر زوجاته بتعلم القراءة و الكتابة، وجعل لنساء المؤمنين درساً خاصاً بهن، يقوم فيه بالتعليم النظري، وتقوم السيدة عائشة رضى الله عنها للنساء بالشرح العملي .، وكان النبى يشجع النساء على الاستفسار عن أمور دينهن ، حتى قالت السيدة عائشة فى ذلك مشجعة لهن :
{ نَعْمَ النِّسَاءُ نِسَاءُ الأَنْصَارِ لَمْ يَكُنْ يَمْنَعُهُنَّ الْحَيَاءُ أَنْ يَتَفَقَّهْنَ فِي الدِّينِ }
بل كان النبى يشرك النساء معه في الأعمال التى تناسبهن حتى في القتال عند الضرورة، فقد قال عن السيدة نسيبة بنت كعب في غزوة أحد عندما أمسكت بسيفها وأخذت تدافع عنه بعد فرار كثير من المسلمين عن حضرته وإحداق العدو به:
{ مَا ٱلْتَفَتُّ يَمِيناً وَلاَ شِمَالاً إلاَّ وَأَنَا أَرَاهَا تُقَاتِلُ دُونِي }
ومن هذا المنطلق .. رأينا أن من واجبنا أن نبصر النساء المسلمات بأمور دينهن فقمنا بجمع الاسئلة التى نتلقاها فى المحاضرات ، ولما كانت هذه الأسئلة تشمل كل شئون المرأة في زيها، وزينتها، وخلقها، وطهارتها، وعبادتها، و جميع حقوقها الزوجية والإرثية وغيرها، وكل أحوالها المنزلية والإجتماعية، فقد جمعنا من هذه الأسئلة قدراً كافياً وآثرنا نشرها بعد تبويبها ومراجعتها تحت عنوان: "فتاوى جامعة للنساء" ليعم بها النفع ويزول بها اللبس وينقشع بها الجهل خاصة أننا جعلناها في لغة سهلة وبطريقة مبسطة ليسهل قراءتها أو سماعها وتناولها لأى امرأة مسلمة حتى ولو كانت على قدر محدود جداً من الثقافة اللغوية أو العلمية.
والله حسبنا في ذلك كله فإنا ما نبغي غير رضاه ولا نطلب إلا توفيقه وهداه، فما كان من هذا العمل من خير، فهو من الله وما كان فيه من سهو أو خطأ؛ فيجبرنا فيه أننا ننوي به وجه الله ونفع أخواتنا المسلمات المؤمنات القانتات.
(رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً)10 [الكهف]
وصلى الله على سيدنا محمد
وهنا تنبيه : إذا أرادت أن تغسل بالليفة والصابونة، المرة التي بالليفة والصابونة لا تحتسب لأن شرط الغسل الذي تصح به الطهارة أن الغسل بالماء الصافي فقط، لا يدخله صابون ولا لونه متغير .. يكون ماء نقي، ولا مانع من أن نسخنه عند اللزوم، ومن المهم في غسل المرأة أن يعم الماء الشعر ... قال الحبيب :
{ تَحْتَ كلِّ شَعْرَةٍ جَنَابةٌ، فَاغْسِلُوا الشَّعْرَ }
فلا يصح أن الواحدة تقص الأظافر أو تزيل الشعر الزائد قبل الإغتسال، لماذا؟ لازم كل هذا يطهر أولاً وبعد ذلك تسرح شعرها أو تزيل الزائد أو تقص أظافرها، هذا بالنسبة للجنابة، لكن في حالة الدورة أو في حالة النفاس لا يوجد مشكلة.
والنفساء لها وضع خاص، والنفاس ليس أربعين يوماً، النفاس: بعد ارتفاع الدم تغتسل وتتوضأ وتصلي فوراً، فإذا ارتفع الدم بعد ساعة تطهر، فالسيدة فاطمة رضي الله عنها بنت النبي لم تأتِ لها دورة النساء، كانت محفوظة منها ولذلك سميت فاطمة البتول، وعندما ولدت سيدنا الحسن وسيدنا الحسين، فبعد الولادة كان ينزل الخلاص وتطهر وتتوضأ وتصوم وتصلي وتمارس الحياة العادية.
طبعاً عصرنا العصر الحديث، الولادة التي تتم في المستشفيات يقوم بها الأطباء، وفيه نظام متطور بيطهروا فيه السيدة من كل الدم ولا ينزل دم بعد ذلك على الأغلب، يعنى عملية شفط ولا تترك أثر للدم بعد الولادة، وبعد التأكد من إنقطاع الدم؛ تغتسل المرأة وتتوضأ وتصلي على طول وتصوم وكل شيء لأنها ليس عليها شيء، النفاس أقله لحظة وأكثره أربعون يوماً ... و الأربعون يوماً ليست بشرط، ولكن إذا ارتفع الدم بعد أسبوع خلاص تغتسل وتتوضأ وتصلي وتصوم، أقصى حد لا يزيد عن أربعين يوم .. فلا نأخذ المرأة الأربعين رخصة وننتظر لنهاية الأربعين.
ومعروف أنه إذا كان المولود ولد؟ فالمرأة أسرع في النفاس فيه من البنت وهذه أمور طبية معروفة، فطالما الواحدة طهرت بعد يوم بعد اثنين بعد ثلاثة بعد أكثر على طول تغتسل وتتوضأ وتصلي وتصوم وتقرأ القرآن.سؤال عن النزيف و أداء العبادات؟
وما الفرق بين الحيض والإستحاضة، وكم مدة الإستحاضة؟نترك النزيف أولاً لقرار الطبيب.
والسيدات يعلمن الفرق بين النزيف و الدورة : دم الدورة إما أن يكون أسوداً وإما بنياً ، أما دم النزيف فيكون أحمر.
فإذا كان الدم النازل أحمر؟: يبقى هذا دم نزيف أو نزيف، و عندها فلكي تصلى المرأة ، عليها أن تتطهر وتلبس حفاضاً جيداً حتى لا ينزل الدم على الملابس ، وتتوضأ لكل فرض ولا يجوز أن تصلى فرضين بوضوء واحد، تتوضأ للظهر وكذلك تتوضأ للعصر، وكذلك إذا أرادت الصيام فلا مانع من ذلك، وكذلك قراءة القرآن.
فإذا كان الدم النازل أسود أو بني؟ يبقى دم دورة فلا تصلي، ولا تصوم بالطبع، حتى لو مكث الدم أسبوعين ، لأن أقصى دم العادة أسبوعين وخاصة إذا المرأة ركبت شريطا أو لولبا، فعادة الدورة تطول شيئا ما غير الدورة العادية، و هذا أمر طبيعي، ولكن إذا استمر الدم فوق الأسبوعين فهذا يسمى استحاضه وحكمه حكم النزيفورد في الحديث الشريف عن السيدة أم سلمة : {{ كنا لا نعد الصفرة أو الكدرة بعد الطهر شيئاً }} فما معنى هذا؟ هل إذا ارتفع الدم واغتسلنا ثم نزلت هذه الكدرة.. نصلى؟ أم نغتسل مرة ثانية؟
سؤال آخر: الدورة تأتيني أول يوم ساعة فقط ، وكذا في ثاني وثالث يوم وبعد ذلك لا تأتى لمدة يومين!، وعندما أغتسل تأتى مرة أخرى ولكن بصورة بسيطة؟الإسلام بين هذا الموضوع باستفاضة، فنقول بالنسبة للدورة فإن كل واحدة تعلم جيداً أيام الدورة بالنسبة لها ومن فضل الله إنهن يعلمن ذلك، والدورة تأتى على حسب الشهر القمري لأنه شهر التشريع الإسلامي.
وشرط الدورة تبدأ بالماء الأصفر، ثم دم العادة يكون إما بنياً أو أسود، ثم تنتهي الدورة بالماء الأصفر – إذا انتهى الماء الأصفر تكون الدورة قد انتهت بذلك، ولكن إذا انقطع الدم!، و لكن الماء الأصفر لم يأتِ!.. إذاً الدم سينزل مرة أخرى؛ فأكون على ذمة الدورة، فإذا جاء الماء الأصفر، أغتسل و أصوم وأصلي لله ، قال النَّبِيُّ :
{{ إِذَا نَزَلَ الْمَاءُ الأَصْفَرُ فَلْتَغْتَسِلْ }} عن أُم سَلَمَة رضيَ اللَّهُ عنهَا.(جامع الأحاديث والمراسيل)
فالمرأة لا تتطهر إلا بعد انقطاع الماء الأصفر عنها ثم تصلى لله لأنه بذلك تكون الدورة قد انتهت، ولكن أحياناً يأتي بعدها دم أحمر فهذا دليل على أنه نزيف ويستلزم أن تعرض الواحدة نفسها على طبيب أو طبيبة وتأخذ علاجاً.
ولكن وكما جاء بأسئلة الكثيرات منكن وتقلن أنه أحياناً تنزل مرة أخرى المياه الصفراء مرة أو مرتين، فهنا أكرر ثانية وأنبه وأقول . المفروض أن تكون المرأة المؤمنة حصيفة وتعلم نظام دورتها الشهرية .. إن كانت ثلاثة أيام أو ستة مثلاً؟:
فإذا انقطعت الدورة قبل المدة التي تعلمها عن نفسها فلتتأكد ولتعلم أن هناك شيء سينزل مرة أخرى، فتكمل بقية الأيام التي تعلمها لكي تصلي بعد الطهارة التامة
ولكن إذا أكملت أيامها دورتها المعلومة لها وتأكدت من الطهر، وانقطاع الماء الأصفر بعده، واغتسلت كالمعتاد, ثم نزل ماء أصفر أو كدرة ثانية ؟ فهذا لا تعتد به ولا تأبه له، ويلزمها فقط أن تطهر محله وتتوضأ للصلاة، وهذا هو الوارد بحديث السيدة أم سلمةنحن نعلم أن الأذكار يوجد بها آيات قرآنية، فهل على المرأة الحائض أن تقرأ هذه الآيات وقتها؟ وكيف تذكر المرأة أو الفتاة المسلمة ربها في هذه الفترة؟المرأة الحائض أو النفساء يحرم عليها من العبادات : الصلاة و الصيام وتلاوة القرآن حتى ولو آية، ومس المصحف ولو بحائل، والطواف بالبيت الحرام ودخول المسجد.
لكن يجوز لها أن تذكر الله وتسبح الله، أو تستغفر الله، أو تصلى على رسول الله ، فيمكنها أن وتقول "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" أو تقول "استغفر الله العظيم "، كما يمكنها أن تردد الآذان، وتدعو الله وتسعى للأذكار المباحة لها، فإذا كانت فيها آيات قرآنية تستطيع أن تقرأها بالقلب، لكن لا تحرك بها اللسان :
( لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ) [الواقعة]هل يجوز الاستحمام باللبن و الماء بغرض طهارة البشرة وعلاج الجلد؟جعل الله الاستحمام للطهارة الظاهرة، ولا يجوز إلا بالماء الذي تتوفر فيه شروط الطهارة الشرعية.
أما اللبن فقد جعله الله تعالى غذاءاً وشفاءاً، ووضح تعالى في كتابه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه أن هذا المقصد هو الغذاء والشفاء لا يتم إلا عن طريق شرب اللبن بالفم، واستعماله في غير ذلك يخالف هدى الله في الأشياء.
فإن الله من حكمته بين الطريقة المثلى لاستخدام كل الأصناف التي أوجدها في الوجود، وان كان لا مانع من إضافة اللبن على بعض الكريمات المخصصة للجلد لليونته وطراوته، لكن استخدامه كحمام يخالف شرع الله الذي حدد الانتفاع باللبن في قوله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل (آية 66 سورة النحل) :
وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَناً خَالِصاً سَآئِغاً لِلشَّارِبِينَالفرض الشرعى فى زى المرأة هو الحجاب أما النقاب فهو زيادة فى الستر وذلك يستحسن للنساء خاصة فى وقت الفتن فمن تنتقب فهو زيادة فى الستر ولها اجر على ذلك ومن لا تنتقب ليس عليها وزر لأنه ليس بفرض
السؤال الثانى : -
يكون المرء أكثر تدينا اذا حافظ على الصلاة فى وقتها فعن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أفضل الأعمال الصلاة في أول وقتها رواه الترمذي والحاكم وصحَّحاه وأصلة في الصحيحين أنه قال: سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أي العمل أفضل؟ قال: الصلاة على وقتها. قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين. قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله .
والتخلق بأخلاق المسلم التى أشار اليها النبى فقال عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه" متفق عليه. وزاد الترمذي والنسائي: "والمؤمن من أمِنَه الناس على دمائهم وأموالهم" وزاد البيهقي: "والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله".
ومع الوالدين لكى يكون بارا بهما فعليه السمع والطاعة ما لم يكن هناك إثم ويسعى فى قضاء مصالحهما وإرضاؤهما ما لإستطاع الى ذلك سبيلا ولكى يفوز برضاء الله معهما عليه ان يعمل بقول الله تعالى {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }هل يجوز أخذ حبوب منع الحمل لوقف العادة الشهرية في رمضان؟نعم يجوز، وذلك ليس للبنت التي لم تتزوج وأيضا ليس للمرأة التي تزوجت ولم تنجب بعد، ولكن للمرأة التي تزوجت وأنجبت فقط، فالمرأة التي لا تريد أن تأتى لها الدورة في شهر رمضان تأخذ حبوب منع الحمل وعندما تستمر عليها فلا تنزل الدورة، وتصوم رمضان كاملاً، ولكن البنت لا . لما؟ لأن التي لم تتزوج ، أو الزوجة الحديثة التي لم تنجب!، لو أخذت الحبوب فقد تسبب لها عقما فلا تلد بعد.
كما أجاز العلماء أخذ مثل هذه الأدوية أو الحبوب بغرض تأخير الدورة لإتمام مناسك الحج أيضاً، ولكننا ننبه أن تناول أياً من هذه الأدوية ولو لهذه الأغراض أو الفترات القصيرة يجب أن يكون عن استشارة طبيب أو طبيبة مسلمة ماهرة.
وهنا نصيحة عامة لبناتنا في موضوع تنظيم النسل هذا : لا يصح لبنت أن تأخذ هذه الحبوب في أول الزواج، يقولون نجلس سنة أو سنتين مع بعض ونؤجل الإنجاب، هذا لا يصح ! ، لماذا ؟ ..لأن هذا كما نصح الكثير من الأطباء- قد يسبب العقم.سيدة وضعت في رمضان وصامت أيام وبقى عليها أيام ثم جاء عليها رمضان التالي ولم تصم الأيام الباقية التي عليها ... هل يصح أن تزكي الآن؟إذا جاء رمضان القادم وهي عليها مثلاً من رمضان هذا خمسة أيام أو أكثر أو أقل وهي ما زالت لم تصم ما عليك، فعليك غرامة تأخير والأيام تظل كما هي، والغرامة فدية عن كل يوم من هذه الأيام وأيضاً الأيام التي عليها تصومها.
التعليقات (0)