مواضيع اليوم

فناوى جامعة للنساء عن صيام الشيخ فوزي محمد أبو زيد

رهن المحيس

2011-11-15 22:59:30

0

http://www.fawzyabuzeid.c

مقدمة

3

  الجارة السليطة اللسان

34

الباب الأول : أسئلة فى العقيدة

5

 زوجة الإبن المؤذية

34

 الإطلاع على الغيب و كشف الحجاب

7

 البنت تسىء لإمها؟

34

 صفات الولى

7

  الأذية من الأقارب

35

 زيارة الأولياء والصلاة

9

  إكرام الضيف

36

  علاج مسِّ الجن

10

  زوجتك جنتك أو نارك؟

37

 الخلاص من الكوابيس

11

  السنة أو الصوفية؟

39

 الأعمال وزواج البنات

12

 الهم بعمل السيئة

40

 .. أختك تحت الأرض غضبانة

13

 حسن اللفظ مع غير المسلمين

41

 النوم على حزن..وخرافات السحرة:

13

 غيبة الفاسق

41

 الحلف بالله عند المسيحين

14

 إتباع المرأة للطرق الصوفية

42

 النية الصحيحة

14

 المال خضرة حلوة

43

 عذاب القبر

15

 العلاج فى المزيد من حسن المعاملة

47

 ترك بعضاَ من العمل إتقاءاً للشبهات

16

 نصح الوالدين أو أحدهما

48

 علامة قبول العمل الصالح

17

 عدم المساواة بين الأبناء

48

 نسيان الأحلام بعد النوم

18

 ضرب المرأة زوجها

49

 مشاهد مفزعة فى الأحلام

18

 حدود الغيرة بين الزوجين

50

 حكم الإحجبة

19

 المعاملة الإسلامية بين الزوجين

51

 منكرات تحدث عند وفاة الأحباب

20

الباب الثالث : أسئلة فى العبادات

57

 حكم التوسل بالنبى.r .

22

 حفظ القرآن الكريم 

59

 معصية آدم وعقاب ذريته

23

 تعلم القراءة من المذياع

60

 الدود وجسد نبى الله داوود

23

 القرآن فى المنزل

60

 الكافر ولقاء الله

24

 قراءة القرآن وترديد الآذان

61

 التحدث بالأسرار الإلهية :

24

 نسيان القرآن بعد الحفظ

62

 أرى أحلاماً قبيحة

25

 الإكثار من قراءة القرآن

62

 أفكار سيئة تأتينى

26

 كبار السن و أداء العبادات

63

 أريد القرب من الله

26

 الإغتسال

64

 السحر فى الأكل

26

 الإستحمام باللبن

66

 الدعاء عند الكرب

27

 الكلام والمخالطة أثناء الوضوء

66

 مناجاة الرسول.r

28

 النزيف والدورة الشهرية و الإستحاضة

67

 إتباع النساء للجنازة

28

 الإفرازات أثناء وبعد الطهر من الحيض

68

 الحكم في سب الدين

29

 العبادات والذكر أثناء الدورة

69

 قراءة الكف أو الطالع

30

 حبوب تأخير العادة

70

الباب الثانى : أسئلة فى الأخلاق

31

  المسح على الجورب وغطاء الرأس، الصلاة بالحذاء

71

 صديقتى تسير فى طريق غيرسوى

33

 أذان المرأة للصلاة

72

 تأدية الصلاة على أوقاتها

72

 صدقة أو زكاة الفطر

98

 قضاء الفوائت

73

 لمس الزوجة أو تقبيلها أثناء الصيام

99

 الوقت الصحيح لصلاة العشاء

74

 الإسراف فى المأكولات فى رمضان

99

 القراءة من المصحف فى الصلاة

76

 صيام الستة البيض مع نية أخرى

100

 صلاة الإستخارة

76

 زكاة المال و ذهب الزينة

100

 ميقات صلاة الضحى

78

 إخراج الزكاة مقدماً

101

 صلاة قضاء الحاجة

78

 إخراج الزكاة للزوج أو الأهل

101

 الصلاة بالقليل من القرآن

79

 تزويج الشباب والشابات من الزكاة

102

 من الفوائد الطبية للصلاة

79

 الزكاة فى مؤخر المهر

103

 ثياب الدورة والصلاة

80

 الزكاة فى مال يوفر للزواج

103

 علاج السرحان فى الصلاة

80

 الحج عن طريق المسابقات

104

 سجود السهو

81

 حج الزوجة من مال زوجها

104

 الصلاة بالجوانتى القفازات )

82

الباب الرابع فى الزواج وتربية الأبناء

105

 لبس الشراب للصلاة

82

 علاقة الحب بين الشاب والفتاة

106

 حكم الصلاة بنصف كم

83

 يا إبنتى إحذرى فالسمُّ فى العسل!

107

 أفضل وقت لقيام الليل

83

 علاقة الشاب والفتاة أثناء الخطوبة

108

 صلاة الصبح والفجر وركعتا الرغيبة

84

 العلاقة بعد عقد القران وقبل الدخلة

109

 الصلاة بسرعة

85

 تطورت العشرة إلى الأسوأ!

110

 الصلاة قعوداً و على الكرسى

86

 أكره زوجى فكيف أستمر معه؟

111

 الإبتسام فى الصلاة وحكم القهقهة

86

 عروس سعيدة !، ولكن إلى متى؟

112

 صلاة المرأة فى المسجد

87

 ليلة الحنة فى اٌلإسلام

114

 صلاة الصبح بعد الشروق

88

 لا تجعلين أبنائك حقلاً للتجارب

114

 الوضوء لسجود التلاوة

89

 العلاقة بين الشبان والشابات بالجامعة

115

 التأخير فى قضاء أيام رمضان

89

 زواج البنت أثناء الدراسة الجامعية

117

 الصيام عن المتوفى

91

 العصمة بيد المرأة

117

 إذا أكل الصائم أو شرب ناسياًً

92

 تسمية المولود لمن؟

118

 مشاهدة البرامج الدينية فى رمضان

92

 خلاف المرأة مع زوجها

118

 الإفطار لعذر المرض

93

 منع الزوج زوجته من زيارة الوالدين المتوفيين

119

 ميعاد إخراج الفدية عن الصيام

93

 مناقشة حول إختيار الزوج

119

 زينة المرأة فى رمضان

94

 الطيبون للطيبات

120

 إخراج الفدية مع إنتظار القدرة على القضاء

95

 علاج تأخر الإنجاب بالسحر

121

 صلاة المرأة للعيد فى البيت

96

 الوعد بالزواج

122

 العتق من النار فى رمضان

97

 الهدايا قبل الزواج

123

 الطهر فى نهار رمضان

97

 تدخل الوالدين فى إختيار زوج البنت

123

 تأخير التراويح بسبب العمل

98

 تزويج الإبن المشاكس

124

 إقامة الزوجة مع أهل زوجها

124

 عمليات شفط الدهون

158

 بناتنا وصحتهم النفسية

125

 تأجير الأرحام

159

 تعدد الزوجات والعنوسة

127

 عمل المرأة فى الشرطة والجيش

159

 الوسطية والمثلية مع التيسير فى الزواج

128

 ذهاب المرأة للطبيب النفسى الرجل

160

 زينة العروس والرقص يوم الزفاف

129

 تعقيم المرأة نفسها مطلقاً

160

 دخول العريس فى وسط النساء للشبكة

129

 خروج المرأة بإذن زوجها

161

 الإستخارة والإستشارة فى الزواج

om/table_books.php?name=%DD%CA%C7%E6%EC%20%CC%C7%E3%DA%C9%20%E1%E1%E4%D3%C7%C1&id=17&cat=2
                                       الحمد لله الذي فقهنا في الدين وألهمنا الرشد وجعلنا من عباده المسلمين.
والصلاة والسلام على سيد الأنام وبدر التمام ومصباح الظلام سيدنا محمد وآله بدور التمام، وصحابته العظام، وأتباعه والسالكين على نهجه إلى يوم الدين آمين.
وبعد ، فإن ديننا العظيم أولى عناية خاصة للمرأة المسلمة بنتا، وفتاة، وزوجة، وأماً، لأنها صانعة الأجيال ومُعِدَّةٌ للرجال، . وصدق الشاعر إذ يقول:
الأم مدرسة إذا أعددتها ..... أعددت شعباً طيب الأعراق
وقد كرم الرسول المرأة ففقهها في الدين، كما أمر زوجاته بتعلم القراءة و الكتابة، وجعل لنساء المؤمنين درساً خاصاً بهن، يقوم فيه بالتعليم النظري، وتقوم السيدة عائشة رضى الله عنها للنساء بالشرح العملي .، وكان النبى يشجع النساء على الاستفسار عن أمور دينهن ، حتى قالت السيدة عائشة فى ذلك مشجعة لهن :
{ نَعْمَ النِّسَاءُ نِسَاءُ الأَنْصَارِ لَمْ يَكُنْ يَمْنَعُهُنَّ الْحَيَاءُ أَنْ يَتَفَقَّهْنَ فِي الدِّينِ }
بل كان النبى يشرك النساء معه في الأعمال التى تناسبهن حتى في القتال عند الضرورة، فقد قال عن السيدة نسيبة بنت كعب في غزوة أحد عندما أمسكت بسيفها وأخذت تدافع عنه بعد فرار كثير من المسلمين عن حضرته وإحداق العدو به:
{ مَا ٱلْتَفَتُّ يَمِيناً وَلاَ شِمَالاً إلاَّ وَأَنَا أَرَاهَا تُقَاتِلُ دُونِي }
ومن هذا المنطلق .. رأينا أن من واجبنا أن نبصر النساء المسلمات بأمور دينهن فقمنا بجمع الاسئلة التى نتلقاها فى المحاضرات ، ولما كانت هذه الأسئلة تشمل كل شئون المرأة في زيها، وزينتها، وخلقها، وطهارتها، وعبادتها، و جميع حقوقها الزوجية والإرثية وغيرها، وكل أحوالها المنزلية والإجتماعية، فقد جمعنا من هذه الأسئلة قدراً كافياً وآثرنا نشرها بعد تبويبها ومراجعتها تحت عنوان: "فتاوى جامعة للنساء" ليعم بها النفع ويزول بها اللبس وينقشع بها الجهل خاصة أننا جعلناها في لغة سهلة وبطريقة مبسطة ليسهل قراءتها أو سماعها وتناولها لأى امرأة مسلمة حتى ولو كانت على قدر محدود جداً من الثقافة اللغوية أو العلمية.
والله حسبنا في ذلك كله فإنا ما نبغي غير رضاه ولا نطلب إلا توفيقه وهداه، فما كان من هذا العمل من خير، فهو من الله وما كان فيه من سهو أو خطأ؛ فيجبرنا فيه أننا ننوي به وجه الله ونفع أخواتنا المسلمات المؤمنات القانتات.
(رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً)10 [الكهف]
وصلى الله على سيدنا محمد 

 

 
......وعلى آله وصحبه وسلم.ما الكيفية الصحيحة للإغتسال ؟يسن في الاغتسال الاستنجاء قبله، كما نبَّه العلماء على ضرورة التبول قبل الاستنجاء، فالغسل بعد التبول والاستنجاء، وهذا أمر هام تهمله الكثيرات عن جهل.
بعدها تغسل يديها أولاً إذا كانت تغتسل من إناء حتى لا تدخل يدها في الماء، ثم تتوضأ وضوءها للصلاة، ثم تغسل الشعر ولابد أن يصل الماء لمنابت الشعر، و إذا كانت مضفرة وتعلم أن الماء يصل لمنابت الشعر بدون فك الضفيرة لا بأس، ولكن إذا لم يصل الماء إلا بفك الضفيرة يصير من اللازم أن تفك الضفيرة؛ ثم بعد ذلك تغسل النصف الأيمن من الجسم بالماء، و يليه النصف الأيسر بالماء أيضاً.
وهنا تنبيه : إذا أرادت أن تغسل بالليفة والصابونة، المرة التي بالليفة والصابونة لا تحتسب لأن شرط الغسل الذي تصح به الطهارة أن الغسل بالماء الصافي فقط، لا يدخله صابون ولا لونه متغير .. يكون ماء نقي، ولا مانع من أن نسخنه عند اللزوم، ومن المهم في غسل المرأة أن يعم الماء الشعر ... قال الحبيب :
{ تَحْتَ كلِّ شَعْرَةٍ جَنَابةٌ، فَاغْسِلُوا الشَّعْرَ }
فلا يصح أن الواحدة تقص الأظافر أو تزيل الشعر الزائد قبل الإغتسال، لماذا؟ لازم كل هذا يطهر أولاً وبعد ذلك تسرح شعرها أو تزيل الزائد أو تقص أظافرها، هذا بالنسبة للجنابة، لكن في حالة الدورة أو في حالة النفاس لا يوجد مشكلة.
والنفساء لها وضع خاص، والنفاس ليس أربعين يوماً، النفاس: بعد ارتفاع الدم تغتسل وتتوضأ وتصلي فوراً، فإذا ارتفع الدم بعد ساعة تطهر، فالسيدة فاطمة رضي الله عنها بنت النبي لم تأتِ لها دورة النساء، كانت محفوظة منها ولذلك سميت فاطمة البتول، وعندما ولدت سيدنا الحسن وسيدنا الحسين، فبعد الولادة كان ينزل الخلاص وتطهر وتتوضأ وتصوم وتصلي وتمارس الحياة العادية.
طبعاً عصرنا العصر الحديث، الولادة التي تتم في المستشفيات يقوم بها الأطباء، وفيه نظام متطور بيطهروا فيه السيدة من كل الدم ولا ينزل دم بعد ذلك على الأغلب، يعنى عملية شفط ولا تترك أثر للدم بعد الولادة، وبعد التأكد من إنقطاع الدم؛ تغتسل المرأة وتتوضأ وتصلي على طول وتصوم وكل شيء لأنها ليس عليها شيء، النفاس أقله لحظة وأكثره أربعون يوماً ... و الأربعون يوماً ليست بشرط، ولكن إذا ارتفع الدم بعد أسبوع خلاص تغتسل وتتوضأ وتصلي وتصوم، أقصى حد لا يزيد عن أربعين يوم .. فلا نأخذ المرأة الأربعين رخصة وننتظر لنهاية الأربعين.
ومعروف أنه إذا كان المولود ولد؟ فالمرأة أسرع في النفاس فيه من البنت وهذه أمور طبية معروفة، فطالما الواحدة طهرت بعد يوم بعد اثنين بعد ثلاثة بعد أكثر على طول تغتسل وتتوضأ وتصلي وتصوم وتقرأ القرآن.
سؤال عن النزيف و أداء العبادات؟
وما الفرق بين الحيض والإستحاضة، وكم مدة الإستحاضة؟
نترك النزيف أولاً لقرار الطبيب.
والسيدات يعلمن الفرق بين النزيف و الدورة : دم الدورة إما أن يكون أسوداً وإما بنياً ، أما دم النزيف فيكون أحمر.
فإذا كان الدم النازل أحمر؟: يبقى هذا دم نزيف أو نزيف، و عندها فلكي تصلى المرأة ، عليها أن تتطهر وتلبس حفاضاً جيداً حتى لا ينزل الدم على الملابس ، وتتوضأ لكل فرض ولا يجوز أن تصلى فرضين بوضوء واحد، تتوضأ للظهر وكذلك تتوضأ للعصر، وكذلك إذا أرادت الصيام فلا مانع من ذلك، وكذلك قراءة القرآن.
فإذا كان الدم النازل أسود أو بني؟ يبقى دم دورة فلا تصلي، ولا تصوم بالطبع، حتى لو مكث الدم أسبوعين ، لأن أقصى دم العادة أسبوعين وخاصة إذا المرأة ركبت شريطا أو لولبا، فعادة الدورة تطول شيئا ما غير الدورة العادية، و هذا أمر طبيعي، ولكن إذا استمر الدم فوق الأسبوعين فهذا يسمى استحاضه وحكمه حكم النزيف
ورد في الحديث الشريف عن السيدة أم سلمة : {{ كنا لا نعد الصفرة أو الكدرة بعد الطهر شيئاً }} فما معنى هذا؟ هل إذا ارتفع الدم واغتسلنا ثم نزلت هذه الكدرة.. نصلى؟ أم نغتسل مرة ثانية؟
سؤال آخر: الدورة تأتيني أول يوم ساعة فقط ، وكذا في ثاني وثالث يوم وبعد ذلك لا تأتى لمدة يومين!، وعندما أغتسل تأتى مرة أخرى ولكن بصورة بسيطة؟الإسلام بين هذا الموضوع باستفاضة، فنقول بالنسبة للدورة فإن كل واحدة تعلم جيداً أيام الدورة بالنسبة لها ومن فضل الله إنهن يعلمن ذلك، والدورة تأتى على حسب الشهر القمري لأنه شهر التشريع الإسلامي.
وشرط الدورة تبدأ بالماء الأصفر، ثم دم العادة يكون إما بنياً أو أسود، ثم تنتهي الدورة بالماء الأصفر – إذا انتهى الماء الأصفر تكون الدورة قد انتهت بذلك، ولكن إذا انقطع الدم!، و لكن الماء الأصفر لم يأتِ!.. إذاً الدم سينزل مرة أخرى؛ فأكون على ذمة الدورة، فإذا جاء الماء الأصفر، أغتسل و أصوم وأصلي لله ، قال النَّبِيُّ :
{{ إِذَا نَزَلَ الْمَاءُ الأَصْفَرُ فَلْتَغْتَسِلْ }} عن أُم سَلَمَة رضيَ اللَّهُ عنهَا.(جامع الأحاديث والمراسيل)
فالمرأة لا تتطهر إلا بعد انقطاع الماء الأصفر عنها ثم تصلى لله لأنه بذلك تكون الدورة قد انتهت، ولكن أحياناً يأتي بعدها دم أحمر فهذا دليل على أنه نزيف ويستلزم أن تعرض الواحدة نفسها على طبيب أو طبيبة وتأخذ علاجاً.
ولكن وكما جاء بأسئلة الكثيرات منكن وتقلن أنه أحياناً تنزل مرة أخرى المياه الصفراء مرة أو مرتين، فهنا أكرر ثانية وأنبه وأقول . المفروض أن تكون المرأة المؤمنة حصيفة وتعلم نظام دورتها الشهرية .. إن كانت ثلاثة أيام أو ستة مثلاً؟:
فإذا انقطعت الدورة قبل المدة التي تعلمها عن نفسها فلتتأكد ولتعلم أن هناك شيء سينزل مرة أخرى، فتكمل بقية الأيام التي تعلمها لكي تصلي بعد الطهارة التامة
ولكن إذا أكملت أيامها دورتها المعلومة لها وتأكدت من الطهر، وانقطاع الماء الأصفر بعده، واغتسلت كالمعتاد, ثم نزل ماء أصفر أو كدرة ثانية ؟ فهذا لا تعتد به ولا تأبه له، ويلزمها فقط أن تطهر محله وتتوضأ للصلاة، وهذا هو الوارد بحديث السيدة أم سلمةنحن نعلم أن الأذكار يوجد بها آيات قرآنية، فهل على المرأة الحائض أن تقرأ هذه الآيات وقتها؟ وكيف تذكر المرأة أو الفتاة المسلمة ربها في هذه الفترة؟المرأة الحائض أو النفساء يحرم عليها من العبادات : الصلاة و الصيام وتلاوة القرآن حتى ولو آية، ومس المصحف ولو بحائل، والطواف بالبيت الحرام ودخول المسجد.
لكن يجوز لها أن تذكر الله وتسبح الله، أو تستغفر الله، أو تصلى على رسول الله ، فيمكنها أن وتقول "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" أو تقول "استغفر الله العظيم "، كما يمكنها أن تردد الآذان، وتدعو الله وتسعى للأذكار المباحة لها، فإذا كانت فيها آيات قرآنية تستطيع أن تقرأها بالقلب، لكن لا تحرك بها اللسان :
( لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ) [الواقعة]
هل يجوز الاستحمام باللبن و الماء بغرض طهارة البشرة وعلاج الجلد؟جعل الله الاستحمام للطهارة الظاهرة، ولا يجوز إلا بالماء الذي تتوفر فيه شروط الطهارة الشرعية.
أما اللبن فقد جعله الله تعالى غذاءاً وشفاءاً، ووضح تعالى في كتابه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه أن هذا المقصد هو الغذاء والشفاء لا يتم إلا عن طريق شرب اللبن بالفم، واستعماله في غير ذلك يخالف هدى الله في الأشياء.
فإن الله من حكمته بين الطريقة المثلى لاستخدام كل الأصناف التي أوجدها في الوجود، وان كان لا مانع من إضافة اللبن على بعض الكريمات المخصصة للجلد لليونته وطراوته، لكن استخدامه كحمام يخالف شرع الله الذي حدد الانتفاع باللبن في قوله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل (آية 66 سورة النحل) :
وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَناً خَالِصاً سَآئِغاً لِلشَّارِبِينَ
الفرض الشرعى فى زى المرأة هو الحجاب أما النقاب فهو زيادة فى الستر وذلك يستحسن للنساء خاصة فى وقت الفتن فمن تنتقب فهو زيادة فى الستر ولها اجر على ذلك ومن لا تنتقب ليس عليها وزر لأنه ليس بفرض
السؤال الثانى : - 
يكون المرء أكثر تدينا اذا حافظ على الصلاة فى وقتها فعن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أفضل الأعمال الصلاة في أول وقتها رواه الترمذي والحاكم وصحَّحاه وأصلة في الصحيحين أنه قال: سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أي العمل أفضل؟ قال: الصلاة على وقتها. قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين. قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله .
والتخلق بأخلاق المسلم التى أشار اليها النبى فقال عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه" متفق عليه. وزاد الترمذي والنسائي: "والمؤمن من أمِنَه الناس على دمائهم وأموالهم" وزاد البيهقي: "والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله".
ومع الوالدين لكى يكون بارا بهما فعليه السمع والطاعة ما لم يكن هناك إثم ويسعى فى قضاء مصالحهما وإرضاؤهما ما لإستطاع الى ذلك سبيلا ولكى يفوز برضاء الله معهما عليه ان يعمل بقول الله تعالى {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }
هل يجوز أخذ حبوب منع الحمل لوقف العادة الشهرية في رمضان؟نعم يجوز، وذلك ليس للبنت التي لم تتزوج وأيضا ليس للمرأة التي تزوجت ولم تنجب بعد، ولكن للمرأة التي تزوجت وأنجبت فقط، فالمرأة التي لا تريد أن تأتى لها الدورة في شهر رمضان تأخذ حبوب منع الحمل وعندما تستمر عليها فلا تنزل الدورة، وتصوم رمضان كاملاً، ولكن البنت لا . لما؟ لأن التي لم تتزوج ، أو الزوجة الحديثة التي لم تنجب!، لو أخذت الحبوب فقد تسبب لها عقما فلا تلد بعد.
كما أجاز العلماء أخذ مثل هذه الأدوية أو الحبوب بغرض تأخير الدورة لإتمام مناسك الحج أيضاً، ولكننا ننبه أن تناول أياً من هذه الأدوية ولو لهذه الأغراض أو الفترات القصيرة يجب أن يكون عن استشارة طبيب أو طبيبة مسلمة ماهرة.
وهنا نصيحة عامة لبناتنا في موضوع تنظيم النسل هذا : لا يصح لبنت أن تأخذ هذه الحبوب في أول الزواج، يقولون نجلس سنة أو سنتين مع بعض ونؤجل الإنجاب، هذا لا يصح ! ، لماذا ؟ ..لأن هذا كما نصح الكثير من الأطباء- قد يسبب العقم.
سيدة وضعت في رمضان وصامت أيام وبقى عليها أيام ثم جاء عليها رمضان التالي ولم تصم الأيام الباقية التي عليها ... هل يصح أن تزكي الآن؟إذا جاء رمضان القادم وهي عليها مثلاً من رمضان هذا خمسة أيام أو أكثر أو أقل وهي ما زالت لم تصم ما عليك، فعليك غرامة تأخير والأيام تظل كما هي، والغرامة فدية عن كل يوم من هذه الأيام وأيضاً الأيام التي عليها تصومها.

لماذا؟
لكي تعمل حسابها بعد ذلك !!، لازم تصوم قبل رمضان القادم الأيام التي عليها خمسة أيام أو ستة أيام مثلاً تأخذ كل شهر يوم تنتهي منهم قبل رمضان حتى لو كانوا عشرة أيام وصامت كل شهر يوم ستنتهي منهم قبل رمضان، لكن كونها تكاسلت وتهاونت إلى أن جاء رمضان نقول لها عليك غرامة التأخير هذه، وهى الفدية.
والفدية مثل زكاة الفطر ومثل التي نخرجها عن العاجز عن الصيام ، فإذا كانت الزكاة ثلاثة جنيهات فعليها أن تخرج عن اليوم ثلاثة جنيهات وإذا كانت الزكاة خمسة جنيهات فعن كل يوم خمسة جنيهات وهكذا، ذلك لأنها تأخرت بنفسها في قضاء الصيام، فعليها تدبر من مصروفها وتخرج فديتها، وعليها الانتباه حتى لا يتكرر هذا التأخير وتصوم أولاً بأول.
وعليها كما قلنا أن تصوم هذه الأيام بعد رمضان ذلك لكي تكون أبرأت ذمتها لله عز وجل، لأن هذا دَين لا بد من قضاؤه ودين الله أولى بالقضاء.
.. وإذا ماتت؟
الموت على حسب نيتها ، قَالَ النَّبِيُّ. :
{ مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّهُ كَانَ يُرِيدُ قَضَاءَهُ لَمْ يُعَذبْهُ اللَّهُ وَلَمْ يُسْأَلْ عَنْهُ }
والدَين أيضاً؟؟ الفلوس يعنى ؟؟
نعم الفلوس أو غيرها.
مثلا واحدة ذهبت لجارتها وقال لها: أعطيني عشرين جنيها ونوت سدادهم، لو ماتت ربنا يسد عنها، لكن قالت لها: أعطني ..؛ وهي ناوية ألا تردها!، لو ماتت كأنها سرقتها، الدين على حسب النية، إذاً لو ناوية هي أن تسد هذه الأيام ربنا يسد عنها
لو ارتفع دم الحيض قبل الظهر في نهار رمضان، فهل علىَّ أن اغتسل وأصلى وأصوم بقية هذا اليوم؟، و هل هذا اليوم يجب قضائه بعد ذلك؟
نعم ما دامت الواحدة طلع عليها الفجر ولم يرتفع الدم إلا بعد آذان الفجر ولو بلحظات، فيجب عليها قضاء هذا اليوم؛ لأن الفجر أذن عليها وهي مازالت غير صالحة للصيام.
ومثله أيضا لو نزل عليها الدم قبل آذان المغرب ولو بلحظة فيجب عليها أن تفطر وتقضى هذا اليوم بعد رمضان.
ونقطة أخرى أريد توضيحها لأنه لا حياء في دين الله عز وجل، لو امرأة حدث جماع قبل الفجر، ولم تغتسل المرأة حتى أذن الفجر، فلا مانع من أن تغتسل بعد ذلك وتصوم وتصلى مادام الجماع تم قبل الفجر.
ومثله إذا ارتفع الدم قبل الفجر ولم تتمكن من الإغتسال حتى أذن، فتغتسل بعد الفجر وتصوم وصيامها صحيح مادام الدم قد ارتفع قبل الآذان.
 
هل الطعام والشراب ناسياً أثناء صيام يبطل الصيام؟صيام رمضان ولأن أيامه لا تعوض له خصوصية فإذا نسى الإنسان في رمضان وأكل أو شرب فقد قال له الحبيب: عن أبي هريرة رضي الله عنه
{ مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ، فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ، فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ. فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللّهُ وَسَقَاهُ } [رواه البخاري ومسلم].
لكن في صيام النافلة إذا نسي واكل أو شرب فعليه أن يفطر و لا يتم اليوم ، كما أن له أن يصوم يوماً آخر بدلاً من هذا اليوم.
أنا أعاني مرض من أمراض القولون، وأصوم رمضان، وأحياناً يأمرني الطبيب بالإفطار، ويومياً أعاني ولا أستطيع حتى الإقبال على الصيام.
فهل يمكن أن أتصدق عن الأيام التي أفطرها في رمضان سواء كانت للعذر الشرعي، أو أفطرتها بأمر من الطبيب؟كما قلنا آنفاً الذي يجزم بأن المرأة لا تستطيع الصيام بعد ذلك هو الطبيب فإذا قال لك صراحة بأنك لا تستطيعين الصيام نهائياً بعد ذلك؛ فلك أن تخرجي الفدية.
 
 
ولو قال لك: عليك أن تعيدي؛ فعليك أن تعيدي؛ حتى ولو كان كل أسبوع يوماً؛ لأن المرأة حتى لو أفطرت رمضان كله!!، فإنها تستطيع أن تصوم ما عليها خلال العام، هذا أمر واضح وليس فيه مجال للاجتهاد.
و لكننا أخواتي وهذا ما أنصحكن به جميعاً،.لا بد أن نتحرى و نسأل أهل الذكر، وهنا هم أهل الطب و أهل العلم الموثوق بهم في هذه الشئون كما أمر الله .
مريضة وتتصدق على صيامها فهل يجوز إخراج الصدقة مرة واحدة آخر شهر رمضان؟ أم لا بد من إخراجها يوماً بيوم؟المريضة التي سقط عنها الصيام و لا تستطيع الصوم بعد ذلك نهائياً؛ فعليها أن تخرج الفدية عن كل يوم من أيام رمضان التي أفطرتها:
وإذا أخرجت الفدية في أول رمضان عن كل الشهر يجوز ...، وإذا أخرجت يوماً بيوم يجوز ..، أخرجت كل أسبوع يجوز...، وإذا أخرجت الشهر كله مرة واحدة يجوز... بشرط أن تخرجه قبل صلاة العيد. ..فكل هذا يجوز ولها الخيار في ذلك ..,,
وهذا يسر الدين الإسلامي بفضل الله .هل وضع الكحل أو الماكياج في رمضان والخروج به حلال أم حرام؟
هذه الأحكام في رمضان كغير رمضان ... إذا وضعت المرأة المسلمة الكحل للزينة في داخل منزلها حيث لن يراها إلا زوجها ومحارمها فهو حلال.
أما إذا كانت ستخرج من المنزل وسيراها غير زوجها؛ فكل ما حُرِّم في هذا الشأن فهو حرام سواءاً كانت المرأة تخرج في رمضان أو في غير رمضان : ... الكحل..، ترقيق الحواجب..، أو إظهار الشعر أو "القصَّة"، أو وضع الماكياج على الوجه، أو وضع الروج أو الألوان على الشفتين، المانيكير أو تلوين الأظافر..
كل ذلك حرام في رمضان وغير رمضان ما دامت ستخرج به ويراها غير زوجها أو غير محارمها، ولكنه يزيد في رمضان بأنه ينقص من أجر الصائمة، لأنه لا يجوز لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تتزين إلا لزوجها وفي المنزل.
وهذا يا أخواتي، إنما جعله الله لحماية بيوتكن واستقرار حياتكن!، كيف؟ .. عندما تتزين المرأة وتبرز جمالها وأنوثتها في منزلها فقط، فإن هذا له وجهان من النفع:
الوجه الأول: لأن المصالح والأعمال لن تصبح معارضاً للزينة والأزياء، لأن النساء والفتيات العاملات والموظفات ملتزمات بالزينة الشرعية، فهذا يحمى أزواجكن من أن تلتفت عيونهم أو أنظارهم إلى نساء غيركن، والوجه الثاني أن هذا الزوج الذي لم ينشغل بصره بامرأة غيرك ...عندما يعود إلى منزله و يجدك في أبهى حلة وأفخم شياكة.. فهو لن ينظر إلى غيرك أبداً ... وستملئين عينيه وتملكين قلبه كما تحبين.
ولكن للأسف فالملاحظ في هذا الزمان أنه عند خروج المرأة من المنزل ترسم نفسها جيداً مثل الممثلات، ولكن في البيت و عند مجيء الزوج تستقبله بصورة رثة، فيتطلع لزميلاته في العمل ويقارن. وأنتم تعرفون البقية،.والبداية منك !! فمن تلومين!
تعرضت في العام الماضي لحادث وكان هذا خلال شهر رمضان ولذلك ضاع مني صيام شهر رمضان، وأنا الآن لا أستطيع صيام هذا الشهر – هل يجوز إخراج زكاة على ما فات مني من الصيام؟نعم كل يوم الواحد أو الواحدة مر عليه من شهر رمضان وقد أفطر فيه بسبب المرض يصبح عليه أن يقضيه، فإن كان لا يستطيع الصيام الآن كما تقول السائلة- يخرج الفدية وهو ينوي أصلاً الصيام حينما يمكنه الله و يقويه على الصيام فلا يخرج الفدية وكفى- فمن يخرج الفدية ولا صيام عليه هو الرجل العجوز الهرم الذي سقط عنه الصيام، أو المريض بمرض قرر فيه الأطباء أنه لا يجوز له إلى الموت صيام لكنني مرضت ومنتظر الشفاء، فيلزم أن أخرج الفدية، فمن الجائز أن ألقى الله فأكون أديت ما علىَّ من دين الله ، وإذا أعطاني الله القوة فيما بعد ذلك من الأيام علىَّ الصيام فعلى أن أصوم ، وسيعطينى الله الفدية الثواب على الفدية التي أخرجتها،وهذا الثواب لن يعطينيه الله كما هو ولكن يربيه وينميه قال صلى الله عليه وسلم : { إنَّ العبدَ ليَتَصَدَّقُ بالكِسْرَةِ تَرْبُو عِنْدَ الله حتَّى تكونَ مثلَ أُحُد } رواه الطبرانى فى الكبير عن أبى بَرزة الأسلمى
فيلزم على الإنسان أن يكون جاهزاً للقاء الله وإذا مات واحد لنا يهمنا أمره، فأول شيء نبحث عنه هو هل عليه صيام أم لا؟ فإذا كان عليه أيام لم يصمها!، فإما أن نصومها بالنيابة عنه، وإما أن نخرج عنه الفدية لكي نؤدي الدين الذي عليه لله فأول ما نهتم به لأي ميت هو قضاء دينه، ودين الله أولى بالقضاء.
 
في رمضان نضيع النهار في عمل الأصناف الكثيرة من الطعام وعمل الحلويات، في حين أن الله أمرنا في رمضان بتناول وجبتين مقابل ثلاث وجبات في الأيام العادية وعلي عكس ما طلب الله منا فقد اجتهدنا في الطعام وتركنا الاجتهاد في العبادة فما حكم ذلك؟ربنا أوضح لنا أمر الأكل في رمضان أو غير رمضان وقال عز شأنه: ( وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ [31 الأعراف] فقد نهانا الله عن الإسراف سواءاً في رمضان أو غير رمضان فإذا كنا في رمضان سنحضر أكل يشترط ألا نرميه ولا نأكل زيادة عن الحد بحيث ألا نتقاعس و لا نتكاسل عن صلاة المغرب ثم صلاة التراويح فلا مانع، لأنه من المفروض أن نوفر في تكاليف ومصاريف الطعام في شهر رمضان عن الشهور الأخرى لأنه شهر الصيامهل يجوز الصيام عن الزوج المتوفى في رمضان؟نعم إذا توفى إنسان وعليه أيام من رمضان لم يصمها، أباح النبي لوليه أي قريبه الأقرب كزوجته. ابنه أو ابنته أو أي قريب له أن يقضي عنه هذه الأيام .. كيف؟ ..إما بأن يخرج الفدية عنه حتى نبرأ ذمتنا منه ، وإما أن يصوم عنه هذه الأيام ،قال.صلى الله عليه وسلم :
{{ مَنْ ماتَ وعليهِ صيامٌ صَامَ عنهُ وَلِيُّهُ }} ] أخرجه البخاري في كتاب الصوم، باب من مات وعليه صوم، برقم 1816، ومسلم في كتاب الصيام باب قضاء الصوم عن الميت، برقم 1935.
وهل يجوز هذا في الحج أيضا ؟ وفى الصلاة مثلاً؟؟
من مات ولم يحج، يحج عنه وليه؛ بشرط أن يحج عن نفسه أولاً.
أما الصلاة كما قلنا سابقا مراراً وتكراراً : لا يستطيع أحد أن يفعلها عن أحد. لا يستطيع أحد أن يقضيها عن المتوفى فكل إنسان مسئول عن نفسه في الصلاة.
فيجوز أن نقضى عن المتوفى الصيام والزكاة والحج، لكن الصلاة لا.هل يجوز للمرأة أن تصلى صلاة العيد في المنزل بمفردها؟
نعم، ولكن الأفضل لها أن تصلى العيد مع المسلمين لكي تفرح معهم.
وكان الرسول يأذن للمسلمات حتى الحُيَّض منهن أن يصلين العيد في الخلاء وليس في المسجد، فتجلس المسلمة وإن كانت حائضا لتشهد صلاة العيد مع المسلمين ولكنها لا تصلي، ولا تدخل المسجد- لأن المسجد لا يجوز دخوله إلا لطاهرة.
فإن حدث للمرأة المسلمة طارئ، ولم تستطع أن تصلى في المسجد أو في الخلاء، فلها أن تصلي العيد في بيتها ولو بمفردها لأن وقت صلاة العيد ممتد إلى قبل صلاة الظهر بثلث ساعة، وكيفيتها أنه في الركعة الأولى وقبل قراءتها للفاتحة تكبِّر سبعة تكبيرات مع تكبيرة الإحرام، وفي الركعة الثانية تكبِّر خمس تكبيرات مع تكبيرة القيام من السجود،وهذا قبل قراءة الفاتحة والسورة.
هل يمكن مشاهدة البرامج الدينية في رمضان؟البرامج الدينية مباحة في رمضان وغير رمضان.
كأن أشاهد الشيخ الشعراوى؛ أو أسمع وأشاهد أي قارئ للقرآن؛ أو أسمع وأشاهد أي عالم يلقى درس ديني، أو حتى أرى مسلسل ديني؛ بشرط أن هذه الأشياء لا تمنعني عن صلاة الوقت حاضراً.
فأي مسلسل ولو ديني وموعده عند صلاة العشاء فلا أراه؛ أما إذا سيمكنني من صلاة العشاء فلا مانع، وإن كان سيمنعني من صلاة التراويح فلا، فإن صلاة التراويح أولى وأبدى، لكن بعد ذلك لا مانع من رؤية بعض البرامج الدينية، فقد ورد عن الإمام على رضي الله عنه وكرَّم الله وجهه قال:
" روحوا عن القلوب ساعة بعد ساعة فإن القلوب إذا كلّت عَميت "
إحدى السيدات تسأل : - 
أعمل في المساء بصيدلية أصلي المغرب فيها ولكن في رمضان لا أصلي صلاة التراويح بسبب العمل وكذلك العشاء فهل هذا حرام؟
ما دام العمل هو ما يمنع المسلمة من صلاة التراويح مع الجماعة أو في ميعاده، فمن الممكن لها أن تصلي التراويح بمفردها ووقتها ممتد إلى قبل صلاة الفجر.كم تقدر صدقة الإفطار عن الصيام؟صدقة الإفطار أو زكاة الفطر، تقدر على حسب سعر أغلب قوت البلد، سواءاً ذرة أو قمح أو أرز، ويصح إخراجها عيناً أو نقداً، وتقسم الكيلة على ست أفراد (المالكية) أو أربع أفراد (الشافعية)، ويقول العلماء أنها اليوم حوالي ثلاثة كيلو جرام تقريباً، فى البلاد التي قوتها الأرز.إذا كان سعره كذا، تبقى الزكاة كذا.، وهى تجب على النفس التي حضرت شيئاً من رمضان إلى العيد، حتى المولود ليلة العيد تجب عنه الزكاة، ويخرجها من تجب عليه نفقة هذه الأنفس، وتخرج قبل صلاة العيد.السؤال: عن صيام ستة من شوال بنية سنة صيام الست أيام البيض، مع نية قضاء أيام على من رمضان فأكون قد قمت بالصيامين في وقت واحد ؟؟لا ينفع فهذه عبادة وهذه عبادة، هذه سنة وهذا فرض هل ينفع أن أقول نويت أصلي الظهر مع سنته؟!!، وكان الشيخ عطية صقر أباحها أولاً ثم ألغاها بنفسه ثانية، والذي نقوله أنه لا مانع أن تبدأى بالست من شوال أولاً من أجل ضيق الوقت، وهى كما قال الرسول متتابعين أو متفرقين في أول أو وسط أو آخر الشهر، المهم خلال شوال، أما ما عليها من أيام رمضان ؛ فأمامها العام طويل،أي أنها طالما ناوية تؤدى ما عليها لله، فحتى لو ماتت؛ ربنا يؤدي عنها ولا يحاسبها.

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !