مواضيع اليوم

فلسفة قصف الجبهة

نوره شنار

2015-12-02 00:31:23

0

منذ زمن كنت  اكتب أحلامي في ورقة وادفنها

  تحت  التراب، وكل يوم اسقيها  علها تكبر معي

، كما تنمو النبات و تثمر.. دعك من هذا ولا تضحك 

 على فلسفة دفن الأحلام سوف تأكل ثمارها

 بعد أن أقطفها لك  بيميني!

من المثير للكتابة في لحظة الشروق أكتب أمنياتي

  المتبقية،أكرسها بقلم الرصاص حتى لا يقرأها

 البعيد  وعند الغروب  أعيد كتابتها  بالأخضر
العريض  كي لا تغيب. !

هل تذكر أحمد وهند أصدقائنا في أول كتاب ندرسهُ،

 كنا ندرس كتاب القراءة  في الصفوف الأولية

  (ذهب أحمد إلى المدرسة)، وكتاب أخي  كان يدرس

 الإملاء في هذه العبارةذهبت هند إلى المدرسة )

ويقولوا الاختلاط حرام..!

من  الفظيع في هذا الزمان أيضاً بعض

 بقع الأرض تحرم، فكيف التحريم

 والتحلل  في الأمور والتصرفات ، وليس

 على المكان  يا مفتي الزمان .!

من الآتي في احدى الدول حكم على جنس

الرجل لون واحد في الملبس وفي الحقيقة  

 أن الأبيض لون حكم  عليه حكم مؤبد

ولا يستطيع  الانحلال منها لأن كاسبر يتحرر

منه فقط  خارج بلده ..!

التالي : لم اسكب الحبر ألان أني أُقطع الصفحات

 في سطرين، كما اختصرها  في هذا شطر

"أبشرح لك الأبيات بيتين  بيتين

وخليها على بالك وفي كل حزه "

بعد  الأخير : هناك معلقات مبجلة تحكي

 عن الخيال الوارد ، ما بعد النقطة دائم

 تحلو القراءة و الخارج عن القانون مفضل،

والخارج عن السطر مقروء  لذلك سأتألف

 أنا والخيال سوياَ لعلي أكن خارج المألوف

بعد الثانية من حلقات الثامنة  المضيئة

بالحقيقة وبدون حل ..!

أني لازلت أكتب ثم أهمل ما كتبت

مقبرة أوراقي أملئت بالأحلام لذلك

 سوف أرفع راية البيضاء وأتوقف لكي

  أغرد فوق  غضون الهاشتاق  كل يوم

 لذا كن حذر  ربما أسخر وتكون أنت الضحية

 الدامية لقلمي وأقصفك، هل تعرف بالجبهة.!

وُضعت النقطة.    

NORASHANAR@




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات