فلسفة المشروع الفدرالي الصهيوامريكي في العراق!!!
الفدرالية:- تقسيم البلد الواحد الى عدة اقاليم ولكل اقليم حكومته الخاصة به مع وجود حكومة مركزية ولكن القرار في الاقليم ليس قرار الحكومة المركزية وانما قرار حكومته.
...
فالفدرالية في العراق هي مخطط صهيوني امريكي نفذ جزئيا وسينفذ كليا الا اذا اتحد الشعب بجميع اطيافه ومكوناته ووقف وقفة الرجل الواحد غير مبالي بالموت من اجل امام المسلمين(سنة وشيعة) ومن اجل إمام الجن والانس اجمعين محمد بن الحسن(ع) لان المشروع يستهدفه ويستهدف ثورته العادلة فلا نتركه ونخذله كما ترك السنة والشيعة بل قاتلوا جده الحسين(ع) ولم يفلحوا بعده ابدا وخسروا الدنيا والاخرة وذلك لعدة امور:-
أ- تركه وخذلانه.
ب- مقاتلة الحسين(ع).
ج- ثم قتله(ع).
فلا نترك الامام العادل المعصوم مهدي الامم(ع) بعدم رفضنا للفدرالية التي تستهدفه(ع).
اما كيف ان المشروع الفدرالي يستهدفه(ع) والجواب كما يلي:-
اثبات الشيء لاينفي ماعداه، الوارد عند السنة والشيعة ان الامام المهدي(عج) سوف يظهر من مكة، وبناءا على القاعدة التي قلناها فانه يحتمل ظهوره من العراق لذلك جاءت الفدرالية، فلو ظهر الامام(روحي له الفداء) من العراق ومن احدى محافظاته فان حكومة الاقليم الذي ظهر الامام من احدى محافظاته ستدعي بان الامام(ع) ليس المهدي تنفيذا لاوامر الاسياد وتقوم بمحاولة فاشلة وهي منع التجوال لتستفرد به قواتها لعدم وصول الناصر اليه وذلك لاسباب:-
أ- في محافظات الاقليم منع التجوال ومن يخرج لنصرته سوف يقتل!! لوجود منع التجوال وبدعوى نصرته للارهابي الجديد، لان تهمة الارهاب جاهزة بحقه(ع)!!!.
ب- في باقي المحافظات(خارج الاقليم) وذلك لاصدار قرارمن حكومة الاقليم بعدم دخول الناس من باقي المحافظات لاقليمنا والقرار كما عرفنا قرارها.
وعليه سيبقى الامام(ع) بلا ناصر ولامعين والسبب كما عرفناه هذا لو طبقت الفدرالية.
اذن فالفدرالية مشروع صهيوني امريكي خطير بتنفيذ عراقي والغرض منه القضاء على الامام (لاسمح الله) وثورته ودولته العادلتين، لانه القاضي والمدمر للكيان الصيوني ودول الاستعمار الغربي والشرقي(الفكري والعسكري) والسالب من الظالمين تيجانهم وانهم متآمرون عليه، فهل من رافض لذلك المشروع الخطير الفدرالية المقيتة؟ ومن كان رافضا لها نصرة لامام الجن والانس (ع) من السنة والشيعة فليقل كلا لفدرالية امريكا والصهيونية المستهدفة قتل الامام والقضاء على ثورته ودولته العالمية العادلة.
فهبوا يا ابناء العراق بمظاهرات وثورات وانتفاضات من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب رافضين المشروع وغايته اللعينة ولا ترجعوا الى بيوتكم حتى تتم الاستجابة لمطلبكم الشريف، وكذلك باقي الشرفاء في العالم.
وبقي لدي كلام اخير احببت ان اذكره للفائدة الا وهو:- ان الراضي والساكت والمؤيد والمخطط والمنفذ فهم شركاء بجريمة المشروع الفدرالي المقيت وغايته البغيضة وهم على قسمين:-
أ- في داخل العراق/ التكتلات السياسية والدينية والمرجعيات المزيفة.
ب- في خارج العراق/ حكام ومرجعيات مزيفة وتكتلات سياسية ودينية لهم مصالحهم في العراق. قال الامام الحسين(ع):- ((من سمع واعيتنا ولم ينصرنا اكبه الله على منخريه في نار جهنم)).
التعليقات (0)