فلسفة الصمت .. !
اللغة وسيلة للتخاطب التفاعلي الإنساني .
والكلمة وسيلة لغوية لنقل الأفكار من مخازن الذاكرة إلى المستهدف .
وتسمى هذه العملية في علم الاتصال بالمرسل والرسالة والمستقبل أو المتلقي .
وفي الاصطلاح تنقل الرسالة مضمونها من ضمير إلى ضمير آخر . ولكن في كثير من الأحيان قد تنقل الرسالة من ضمائر حية إلى ضمائر ميتة فتتحول في الضمير الميت إلى صور باهتة لا لون ولا طعم لها !
في عالمنا العربي الضمائر الحية لا تموت والرسائل الغنية بالمعاني الإيجابية لا تتوقف ولكن الهياكل المحنطة لا تسمع ، وكيف لها أن تسمع وهي ترقد على كنوزها المكتسبة والموروثة ؟!
هنا .. يكون للصمت فلسفة خاصة ، قد تكون أبلغ من الكلم ، فيقول عن نفسه : الصمت أبلغ أحيانا من " الخُطب " .. و...
"إذا رأيت شفاه الصمت مطبقة .. فلا تضن أن الصمت مبتهج"!
تركي سليم الأكلبي
Turki2a@yahoo.com
التعليقات (0)