شىء من الفلسفة الى حبيبتي .............

... يقال ان الصحة تاج على رؤوس الاصحاء لايراه الى المرضى ...

... لكن الحب ايضا تاج في قلوب العشاق يفتقد اليه الكثير حتى من هم قد يتخيلون انهم يعيشون اروع قصص الحب والغرام ... لسبب بسيط انه وكما قال احد الشعراء الدين لم اعد اقدر عن تدكر اسمائهم وما الحب الا للحبيب الاول. وبين حاجة الانسان للصحة التي اتمنى دوامها لكل انسان مهما كانت ميولاته ومعتقداته ومهما كان جميلا او شرايرا وما اكثر الاشرار حين نعدهم وللاسف عندما نعدهم ايضا نجدهم كثيرون في هدا الزمن الدين لم يبقى منه الا معالم بسيطة من حياة اراها بائسة جدا ولست ممن ينظرون للحياة بعين القانطين وحاجتنا جميعا لمن نحبهم قبل ان يحبون تكون حتمية تتناقض وكلما تناقضة في معناها واختلاف كل منا في تحديد مفهومها او حتى الشعور بها يكون في الاخير الاعتراف سيد دليل ....... وهدا ما اردته ان يكون بين كل عشاق العالم باسره ولكن هل يكفي ان نعترف بالحب والوله والرغبة الجامحة في الحب سبب بسيط ان نعيش سعدان تلك هي الاشكالية التي قد يعجز فلاسفة العالم في فك رموزها وتحديد معناها ..........

........ حقيقة لا يخفيها كل انسان في حالته العادية او حتى ان زاد في جنونه بعض الشىء وتظاهر ككل واحد منا بالاهتمام بالعمل ومسؤوليته على الاخرين ومكانته بين الجميع لان المشاعر الصادقة ان نحن جعلنا منها اساس التفاهم لكنا اسعد من السعادة حتى مع انفسنا التي اصبحت غريبة عنا ونحاول ككل مرة ان نراودها بشىء من العاطفة لكن تلعثم افكارنا وزيادة نبضاتنا خوفا من انقضاء شىء من عمرنا دون الاحساس بما نريد ونحتاجه من حب صادق يقتل فينا الرغبة في الحياة الهادئة وتكون الصحة اخر اهتماماتنا ... وشتان بين حاجتنا في هدا الوقت للحب وبحثنا الدائمة عن دوام الصحة والعافية ........................