فلسطينيون يقبضون رواتبهم وهم جالسون في بيوتهم

ليس جميع الصور ظاهرة للجميع، ولا يعرف الجميع ما يجري تماما في الخفاء ..
يكشف لنا التلفزيون الالماني عن بعض الامور التي تجري في الخفاء ..
ففي تقرير له من قطاع غزة، يبين لنا كيف يعيش بعض الفلسطينيين في ظروف الحصار!
ففي الوقت الذي يعيش فيه معظم مواطني الاتحاد الاوربي في شقق ضيقة وسط المدن الملوثة بغبار المعامل والسيارات، يركضون يومهم باحثين عن لقمة العيش، يعانون الامرين تحت ضغط العمل والوقت، يعيش بعض الفلسطينيين كمحمد مرشد في فلل واسعة بمسابح، يقضون وقتهم في شرب القهوى ومشاهدة التلفزيون والابحار في الانترنيت وكل هذا باموال الضرائب التي يدفعها هؤلاء المساكين!
والانكى من هذا هو ان هؤلاء الاوربيين ورغم طيبتهم ومساعدتهم لهؤلاء الناس، لم يسلموا من اذاهم فالمسبات تردهم يوما بعد يوم والمظاهرات وتمزيق الاعلام والعمليات الارهابية ومحاولات التفجير التي لا تنتهي ...
ما يؤلم حقا هو النفسية المريضة التي يعيشها البعض، فتجدهم فرحين مسرورين عندما تصيب الغرب الكوارث والنكبات!
ويصاب الانسان فعلا بالاشمئزاز عندما يراهم فرحين بزلازل ايطاليا وبراكين ايسلندا وسقوط الاسهم وانهيار الاقتصاد .. وكانهم يعيشون على كوكب آخر غير الكوكب الذي نعيش عليه جميعا! هم لا يدركون ان انهيار اقتصاد اوربا سوف يؤثر عليهم مباشرة ويحرمهم من الكثير من المنح التي تردهم دون ادنى تعب.
محمد مرشد هو احد فلسطينيي قطاع غزة والذي يقبض راتبه البالغ 1000 يورو (1300 دولار امريكي) منذ ثلاث سنوات رغم انه لا يقوم باي عمل، فهو يجلس في بيته يقرأ المجلات والجرائد ويشرب القهوى ويبحر في الانترنيت، وهو ليس الوحيد فهناك تقريبا سبعين آلاف موظف آخرين يقبضون رواتب تصل الى 350 يورو بالمعدل وكلها من اموال اوربا!
التفاصيل ستجدوها بمتابعة المقطع