باكورة ُ حقلي
فلذة ُ روحي
وُلِدت ْ ...
نشأت ْ ...
رتَعَت ْ ...
كَبُرت ْ
في طرفة ِ عين ْ
في الأمس ِ أصرّت ْ
أن تغفو بين ضلوعي
ياااااااااااااااااه .......
تسرقُنا الذكرى
من دولاب ِ الزمن ِ الدّوّار ْ
ونظل ُّ نُكابر ُ
نجتر ُّ اللحظات ْ
................
يا فلقة َ بدر ِ ربيع ِِ حياتي
كنت ِ تطيرين ْ
ما بين كياني
وعيوني
مثل َ فراشات ِ فلسطين ْ
ويدور ُ حوار ْ :
- مَن ْ أتلف َ إصّيص َ النرجس ِ ... يا آلاء ْ ؟
فالإصّيص ُ وشى لي ...
وحكى لي
عن كلِّ الأسماء ْ
- يداي َ ارتكبت ْ ذنبا ً يا بابا
من شدّة ِ حبي للنرجس ِ
لم أرحم ْ تلك َ الأزهار ْ
- هل أنت ِ محامية ٌ ... أم ماذا ؟
- بابا
أتمنى أن أتخصّص َ في القانون ْ
لأدافع َ عن كل الفقراء ْ
............................
.............................
ويدور ُ الدولاب ُ الدّوّار ْ
وهناك َ محطّات ْ
آخرُها ..........
يتفتّح ُ زر ُّ الورد ْ
والوالد ُ سوف يصير ُ " الجَد ْ "
يااااااااااااااااااه ............
أكبُرنا ؟
أم صرنا آباءا ً
في عمر ِ الزهر ْ ؟
....
توقّف ْ يا هذا الزّمن الغدّار ْ
فأنا أشعر ُ أني
لم أولَد ْ بعد ْ
التعليقات (0)