فلتحيا ثورة الشعب السوري العظيم
شعوب ثارت وأخرى انتفضت على طغاتها فبوركت من قبل الجميع، فشعبٌ نال حريته وآخرُ بانتظارِ نيلها وما ذلك على اللهِ ببعيد، وحاكمٌ تنازل لارادة شعبه دون ان يريق قطرةَ دمٍ حرام، وآخر بطش بشعبه واستخدم كلَ وسائلِ الابادةِ ضده لسببٍ تافهٍ وغير مقبول من قبل الجميع الا وهو البقاءُ بالسلطةِ والتشبثُ بها رغم رفض وانتفاضة وثورة شعبه عليه، وهذا ما حصل بالفعل مع الشعب السوري الثائر العزيز ضد رئيسه الفاقد للشرعية باستخدام العنف والبطش والتنكيل به اولاً.
بدأ الشعب السوري الثائر المظلوم قبل اكثر من عامين تقريباً ثورته السلمية المباركة ضد طاغية العصر المجرم السفاح بشار البعث الدكتاتوري، فأستقبله ذلك السفاح منذ اول خروجه بفوهات البنادق وبالاسلحةِ البيضاء!!، حيث الشعب ينادي بـ"الشعب يريد إصلاح/اسقاط النظام" وكذلك دائما ماكان يردد بـ"سلمية سلمية"، وهو يقابله بالنار والحراب وبقي الشعب على سلميته امام انظار دول العالم والامم المتحدة وهي لم تحرك ساكناً حقيقياً وفعالاً، وقد رأى العالم ان الشعب السوري لا احد تقدم ويتقدم لانقاذه (من وحشية نظامه الذي فقد الشرعية من اول يوم ثار عليه شعبه وليس من اول ما قتل شعبه) وبالطريقة التي يرتضيها الشعب لنفسه؛ فقد رأى العالم ان ذلك لم يحصل ولم يتحقق وأيس من ذلك ابدا ولا يأس من رحمةِ الله وحده.
فحيا الله شعبنا السوري الثائر العظيم.
التعليقات (0)