فكــرة !
بقلم أحمد مكاوي
راقصة على أعتابي الفكرة
تلبس من حرفي أروعه ..
من سهدي تسقي جذرا ما كان سوى
آه تدميني..
والسكرة تروي عن صحوي نكتا
سار وفي يده لافتة
ضربته الشرطة
فر إلى ظل الخوف..
رأى امرأة تمشي..
نسي الأصحاب وما هتفوا
يحيا الشعب ..
ومسيرته
خلف خطاها
يهتف فيها الآن :
تحيا امرأة تأخذني
لحدود الشهوة
تدميني..
بسياط الرغبة تزرع أحلاما
يسقيها صوت الكعب..
بياض الفخذ إذا ولى
عنه الميني..
مرفوعا لحدود الـ...
أو نصف النهد وقد
شاقه ضوء الشمس
وأصحو..
دخان الفكرة يعوي بين حروف
لا تروي إلا الأحزان
ويتعبني ترتيب معانيها
فأعود لسكري
عل الصحو يجافيني
عل الفكرة تهرب مني
لكني المهموم ألاقيها طيفا
يعبث في ذاكرتي
يرقص لا يفتر
لكني المنهك أرجو الهجر
فتسكنني في الصحو وفي السكر..
في المحو وفي الإثبات..
فمن يأخذها مني ..يخلصني
لأعيش حياة تمتد بلا معنى
آه .. ما أتعسني بالمعنى
ما أتعسني بالمعنى .
التعليقات (0)