مرة ثالثة نحوم حول توشكا بقلوبنا وأرواحنا وعقولنا لعل أحدا يسمعنا ...الحكومة عليها دين داخلي كبير لشركات المقاولات وبعض الموردين.... أقترح أن تعرض عليهم سداد الديون على صورة أرض في توشكا بنفس السعر المبرم بين الحكومة والوليد بن طلال بواقع خمسين جنيها للفدان على أن يلتزم المشتري بزرع الأرض بنفسه أو على حسابه ويمنع المشتري من التصرف فيها إلا بعد زمن محدد وتنزع منه إذا لم يزرعها قبل زمن محدد ويخصم منه مبلغ غرامة تأخير الاستغلال بواقع عشرة جنيهات مثلا كل خمس سنوات وبذلك تضمن جدية الشراء ...وأعتقد أن المقاولين المصريين على استعداد لخدمة مصر العزيزة من ناحية ...ومن الناحية الأخرى هم مستعدون للذهاب إلى توشكا أو عشره توشكا أو بعد ذلك للحصول على مستحقاتهم المشكوك في تحصيلها قريبا أو حتى بعيدا.....ما رأيك؟ .................فكرة معقولة؟.....
وأنت يا أخي المقاول الذي على وشك الإفلاس خذ لك عشرة آلاف فدان بنص مليون جنيه أبرك من مفيش وروح ازرع شوية قمح أو شعير أو نخل بلح من الأنواع الممتازة الصالحة للتخزين ولا تتلف سريعا أو تصلح لمصانع العجوة ....تحرك قبل أن تضيع الفرصة ....
وانت ياحكومة السيد عصام شرف عاملي الشعب المصري كما تعاملين الوليييييييد بن طلااااااالللللللل
التعليقات (0)