www.almasry-alyoum.com/article2.aspxلفت نظرى مقالة مترجمة على موقع صحيفة "القدس العربى" فى باب "صحف عبرية" بعنوان "مؤامرة إسرائلية لتجفيف مصر" للكاتب الإسرائيلى" تسفى بارئيل" والمنشورة بصحيفة هآرتس بتاريخ 26/5 وإستشهد فيها كاتبها بمشاركة كتبها الصديق الدائم لباب "السكوت ممنوع" الأستاذ جابر رمضان والتى نشرتها المصرى اليوم بتاريخ 11/8/2009 بعنوان "الماء يشعل النار" حيث كتب الصحفى الإسرائيلى (( قبل نحو سنة ، عندما أثير اتفاق التقسيم للنقاش، أشار صحافيو مصر الى اسرائيل على أنها العدو الرئيسي الذي قد يجلب العطش على مصر. وقد رأوا ذلك استمرارا مباشرا لتصريحات وزير الخارجية افيغدور ليبرمان المعادي لمصر ورئيسها، بل ذكروا ان ليبرمان اقترح مهاجمة سد أسوان. بدأت حروب الماء، ويجهد جيراننا الأشرار منذ زمن طويل في زعزعة وهدم علاقات مصر بدول حوض النيل، كتب آنذاك جابر رمضان في صحيفة المصري اليوم )) وذكر هذا الكاتب فى آخر مقاله ما يُلفت النظر حيث قال (( يجب أن تُقلق قضية ماء مصر اسرائيل جدا. فدولة عطشى هي دولة لا تستطيع ضمان الهدوء المدني او استقرار الحكم. تصعب ملاشاة الشبهات في اسرائيل في أنها مسؤولة عن التهديد الذي يحلق فوق مصر، لكن قد يوجد مكان لنقترح على مصر مشروعات في مجال تحلية الماء بمساعدة دولية. امتنعت حتى الان عن اقامة مشروعات كهذه زاعمة انها باهظة الكلفة جدا، وعلى هذا يوجه الان انتقاد الى نظام الحكم )) .
وهكذا يهتم الإسرائيليون بما يُكتب وبخاصة ما يكتبه القراء لأن رأيهم هو رأى حقيقى ويعبر عن نبض الشارع ، أما مسئولونا فللأسف لا يقرأون ما يُكتب من حلول لمشاكلنا من قراء لا يهمهم سوى أن يروا بلدهم فى أعلى مكانة .
ومنذ أيام كتب المحامى الأستاذ أحمد إسماعيل لصفحة "السكوت ممنوع" فى "المصرى اليوم" متسائلاً "لماذا نكتب؟!" وإجابة هذا السؤال هى حتى يهتم الإسرائيليون بما نكتب ويغفل عنها مسئولونا ، فلا أتصور أن هناك إنسان طبيعى ويتحمل مسئولية "بنى آدميين" ولا يحاول أن يقرأ عن المشاكل التى تقع تحت مسئوليته وكيفية حلها .
التعليقات (0)