إلى القائمين على مجمع اللغة العربية في دمشق والقاهرة, هناك معضلة لغوية وجدل كبير يجتاح الشارع السوري والعربي بعد أن تبين أن في سوريا هناك شبيحة (بالمصري بلطجية) من النساء! ما هو الإسم المؤنث للمرأة التي تمارس مهنة التشبيح وكيف نشتقه من الصيغة المتعارف عليها في سوريا (شبيحة)؟ رأي البوق الإعلامي لطاغية دمشق الدكتورة بثينة الصحاف: تقول: شبيح للمفرد المذكر وشبيحة للمفرد المؤنث ولكن المعضلة تكمن في إيجاد صيغة المثنى والجمع لهؤلاء الشبيحة/الشبيحات. إذا شبيحة (انثى)=شبيحات (إناث) أما شبيح (ذكر)=؟؟؟ هناك شريط فيديو عالي الجودة تم تسريبه من الساحات التي يقتل ويذبح فيها الشعب السوري يظهر بربرية مرتزقة النظام المخلوع و يثبت للعالم أن هناك أيضا شبيحة ( من الجنس اللطيف) نساء سبور و كاجوال ترتدي الجينز الضيق والبووت الملائم لهكذا مناسبة (ليزيد من رشاقتهن على عكس الكعوب العالية التي يلبسونها ليلا للنضال على أسرّة وبلاتوهات الوطنية) ونظارات شمسية سوداء بهدف الإثارة وتضرب المتظاهرين الأحرار في دمشق/برزة بالحجارة ومعها قطيع من الشبيحة من أشباه الرجال مزودين بالعصي الكهربائية والأسلحة......هذا يثبت أن السياحة انهارت بالفعل في سوريا وخاصة سياحة الكازينوهات الليلية وجعلت من الداعرات أو كما يطلق عليهم إعلام طاغية دمشق إصطلاحا (فنانات استعراضيات) يتحولن إلى شبيحة نساء يشاركن في صنع آلة القمع و الموت والقتل والإرهاب التي يغدقها الطاغية على شعبه الحر الثائر بعد تأثر صناعة البغاء (عفوا) الرقص الإستعراضي التي كانت تنشط فقط في الليل على تابلوهات العهر والبغاء المزدهرة و المملوكة لحيتان كبيرة (معروفة أسمائهم) و يديرها كبار المتنفذين و القوادين السفلة من أزلام الطاغية حيث أموال البيترو-دولار والأموال السورية المغسولة و المنهوبة من دماء وعرق الشعب السوري الكادح تسكب بسخاء ويُغسل بها أجساد الساقطات دعما وترويجا للسياحة الجنسية في سوريا الأسد!!! هذا هو عنوان الفيديو على اليوتيوب وقد بثته معظم الفضائيات. الشبيحة والامن يخربون في برزة و يرمون الحجارة على المنازل وتواجد لامراة شبيحة معهم. وإليكم الرابط. الشبيحة المرأة تظهر في الدقيقة 2:90
http://www.youtube.com/watch?v=pVbfWoojP-0
شروط التعليق: إلى كل معلق سواء كان يتفق مع ما كتب في المقال أم كان معارضا لما كتب, نرجو عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم. كل تعليق يخالف الشروط المذكورة أعلاه سيحذف, و ليكن شعارنا "التحاور بطريقة حضارية والإبتعاد عن الألفاظ السوقية النابية و عن أسلوب التهديد والتخوين لأن الوطن كبير ويتسع لجميع أبنائه وبناته"
التعليقات (0)