فقط في سوريا المعارضة المزعومة تضرب معارض سوري شريف طالب بإسقاط الأسد، وفقط في سوريا المعارضة تهتف ب

 حالة سوسيولوجية فريدة تستحق بحث علمي وأكاديمي ونفسي معمق! إليكم الرابط : 

https://www.youtube.com/watch?v=-jcmFVJ2Jzw&feature=player_embedded

الدولة الوحيدة في العالم التي يهتف فيها المعارض (المزعوم) بإسم وبحياة الطاغية عفوا بإسم الرئيس وحياة الرئيس الذي يعارضه!!! نعم هذا يحصل فقط في سوريا، في الأمس ُضرب (معارض سوري بطل و شريف ) لأنه أعلن بكل شجاعة أنه علينا أن نستمع لصوت الشارع الذي يريد إسقاط النظام! المعارض البطل الشريف قد ُضرب من قبل المعارضة السورية نفسها وصحفيي تلفيزيون الدوووونيا وتلفيزيون الطاغية الرسمي ليتبن فيما بعد أن أكتر من 90 % ممن كان مشاركا و مجتمعا من الصحفيين والمعارضة هم شبيحة وأبواق و عناصر مخابرات أفاقة و موتورة وصلت بهم الوقاحة والجرأة إلى ضرب المعارضين الأشراف والأحرار أمام عدسات الكاميرات .....قمة الإستبداد والقمع و التخلف والبربرية..... هذه فعلا مأساة العصر! المعارض السوري الشريف يضرب علنا وعلى رؤوس الأشهاد في الفندق الذي تجتمع فيه هذه الشراذم المحسوبة على المعارضة، فما بالكم بالمتظاهر السوري الحر والثائر الذي يضرب بالرصاص الحي بالشوارع! مقطع الفيديو متوفر على اليوتيوب تحت عنوان: معارض بطل يفضح أحد مؤتمرات المعارضة المزيفة. وأخيرا، لا حوار مع الأفاعي ولا رجوع عن سحق رأس الأفعوان الكبير ألا وهو إسقاط هذا الطاغية و نظامه الديكتاتوري المجرم! عاش الأحرار وعاشت سوريا حرة أبية ويسقط القهر و الظلم وتسقط الديكتاتورية ومؤيديها من الفاسدين والمتنفذين و المرضى النفسيين.

عشتم وعاشت سوريا حرة أبية بكل أطيافها و أديانها.

شروط التعليق: إلى كل معلق سواء كان يتفق مع ما كتب في المقال أم كان معارضا لما كتب, نرجو عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم. كل تعليق يخالف الشروط المذكورة أعلاه سيحذف, و ليكن شعارنا "التحاور بطريقة حضارية والإبتعاد عن الألفاظ السوقية النابية و عن أسلوب التهديد والتخوين لأن الوطن كبير ويتسع لجميع أبنائه وبناته"