سؤال مُلح يطرح نفسه منذ بداية ثورة الشعب السوري المنتفض ضد الديكتاتورية والقمع والنهب والإستبداد.... ما هو الفرق بين النازية وطاغية دمشق؟؟؟؟ هناك فيديو على ال YOU TUBE بعنوان (مظاهرات سوريا الماء فقط لمن يهتف لبشار الأسد) وهذا هو الرابط
http://www.youtube.com/watch?v=snZPkRFScz4
أنا عندما رأيت هذا الفيديو صُعقت وبكت عيني و روحي على هذه اللعنة البعثو-أسدية التي تحاصر أبناء بلدي منذ العام ١٩٦٣!!! إن من يسمح للأمن وللشبيحة وللمرتزقة أن تعامل شعبا عظيما كالشعب السوري بهذه الطريقة البدائية الوحشية هو خائن وموتور يجب إسقاطه و محاكمته علنا وإنزال أقصى العقوبات به وبأزلامه!!!! هذا نظام مجرم وأفاق لا يوجد له مثيل في تاريخ البشرية لأنه لم يذكر لنا التاريخ بأن أيا من الطغاة كان قد أذل شعبه بهذه الطريقة الفظيعة!!! حتى النازية والفاشية أكرمت شعوبها ووضعت مصالح شعوبها وآيديولوجياتها قبل كل إعتبار ولذلك أحرقت العالم بحربان عالميتان مدمرتان..... حتى النازية والفاشية قدمت الماء والأكل للمعتقلين في سجونها قبل صهرهم في أفران الموت....... وحتى العدوة إسرائيل تقدم الماء للمعتقلين الفلسطينيين من دون أن يهتفوا الله نتانياهو إسرائيل وبس..... أين أنت يا بشار يا طاغية دمشق، أنت تحرق و تصهر شعبك حيا في أفران الموت والقهر والتعذيب والإذلال وتفتك وتقتل وتهين وتذل أبناء جلدتك الذين أسقطو عنك شرعيةً أنت لا تستحقها ولست أهلا لها......لماذا لا ترسل شبيحتك ومرتزقتك إلى جبهة الجولان لتاعمل المحتل الإسرائيلي هذه المعاملة القاسية والرهيبة التي تعامل بها أحرار سوريا المنتفضين على ظلمك وبطشك؟ في الإرث الثقافي السوري والإنساني العالمي، الماء لا يقطع ولا يمنع حتى عن العدو....هذا نظام مجرم و فاقد للشرعية ومن حق الشعب أن يسقطه وأن يدوسه بالأقدام وأن يحاكمه و يستبدله بحكومة ديمقراطية عادلة منتخبة من الشعب و تحترم الشعب وتعطيه أبسط حقوقه في الكرامة و الإنسانية....على اقل تقدير أن تعامل الشعب كإنسان كريم وليس كحيوان أو كأسير حرب داخل وطنه الذي حوله هذا المستبد الطاغية إلى معتقل كبير للتعذيب والقتل والإذلال!
عاشت سوريا حرة أبية بكل أديانها وطوائفها......
شروط التعليق: إلى كل معلق سواء كان يتفق مع ما كتب في المقال أم كان معارضا لما كتب, نرجو عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم. كل تعليق يخالف الشروط المذكورة أعلاه سيحذف, و ليكن شعارنا "التحاور بطريقة حضارية والإبتعاد عن الألفاظ السوقية النابية و عن أسلوب التهديد والتخوين لأن الوطن كبير ويتسع لجميع أبنائه وبناته"
التعليقات (0)