المعلقة/القارئة رانيا بشور تركت هذا التعليق عبر إحدى مدوناتي :
لارا ستنا المحترمة, لمادا تتخفين تحت باب توما ؟ هده منطقة مسيحية بأمتياز. ولم نسمع يوما ان هناك لارا في باب توما (نحن من ساكنيها). ارجو أن تكشفي عن شخصيتك العلنية وإلا إحترامك يكون موضع لأستجواب . وشكرا
وهذا كان ردي عليها......
سيدة رانيا، فقط في الوقت والمكان المناسب سأعلن عن إسمي الكامل على الملأ وبكل فخر، العنتريات والفتوة لا تفيد في هذه المرحلة التاريخية الحرجة التي تمر بها أمتنا السورية العظيمة، و كما قالت البطلة الحرة الفنانة مي سكاف سوريا هي سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد. صدقيني وقت الخلاص قد اقترب كتيرا ليس لسوريا فقط بل وللبنان أيضا وعندها سأنشر مدونتي التي تنتظر فقط كبسة زر وهي بعنوان ليلة القبض على الطاغية. كما تعلمين نحن نعيش تحت ظل نظام قمعي استاليني فاسد ومجرم ومطلوب للعدالة الدولية.... هذا النظام لا يرحم رجلا أو إمرأة أو شيخا مسنا أو حتى طفلا صغيرا!! فما بالك مدون/مدونة.... لذلك عليا أن أكون حذرة جدا لأن الإنجيل يقول كونوا حكماء كالحيات وبسطاء كالحمام. أليس كذلك؟ تصلني مئات الرسائل يوميا مليئة بالتهديدات و ليس بالضرورة عبر مدوناتي وبعض هذه الرسائل يعرض فيها مبالغ طائلة بالدولار الأمريكي لكي أتوقف عن الكتابة أو من أجل بيع قلمي الحر والطاهر الذي يمثل ويعكس رأي 20 مليون سوري حر ( طبعا بعد حذف MAXIMUM تلاتة ملايين سوري وهم حاشية وأذناب وأزلام الطاغية السفاح الفاقد للشرعية من شبيحة قتلة ومجرمين وأبواق ولصوص و متنفذين وقلة قليلة جدا من الشرفاء المغرر بهم) أنا لست اللص رامي مخلوف ولا تربطني أي علاقة حميمية مع إسرائيل لأن صدى تصريحاته عبر ال NEW YORK TIMES ما زالت تصدح في آذان الشرفاء وأنا لا أساوم على قضية حق لأنها قضية عادلة ل 20 مليون سوري مقموع ومقهور و مظلوم ومهجر من بيته وأرضه أو مازال يقبع تحت الإحتلال الإسرائيلي منذ ٤٥ عاما ولا مساومة على دماء وقوافل الشهداء التي زهقت من مدنيين وعسكرين.... هؤلاء هم أخوة لي في الدم والتراب والوطن وسوف لن أخون دمائهم الطاهرة التي دفعوها من أجلي وأجلك وأجلها وأجله وأجلكم ومن أجلنا جميعا لنعيش بحرية وكرامة وديمقراطية أسوة بؤمم وشعوب الأرض! ما هو الفرق بين الشعب السوري والتونسي أو المصري؟ لا شيء، هم صنعوا تاريخهم وتحرروا من طغاتهم ونحن الآن نصنع تاريخنا وسنتحرر من طغاتنا......هل تعرفين أن الشعب السوري هو الشعب الوحيد في العالم الذي يدفع ثمن الرصاص الذي يقتل به!! يتهمني أبواق النظام الموتورين كخالد عبود و ش.شحاذة وغيرهم الذين لديهم مدونات بأسماء وهمية يعرفها الجميع.... فتارةً يتهمونني بالسلفية وتارةً بالإخونجية وتارة من جماعة البرزاني وتارة من جماعة اللص المجرم رفعت الأسد وتارة أخرى من جماعة اللص عبد الحليم خدام وتارة عميلة لشيوخ البيترو-دولار وتارة قومية سورية وتارة شيوعية وتارة فتاة مدونة اسكتلندية وتارة عميلة للموساد وتارة عميلة لل CII وتارة عميلة مزدوجة تحرر نشرات الأخبار في صالونات تحرير الجزيرة والحرة والعربية وال بي بي سي و,,,,و,,,و,,, إذا هل من يحب بلده ويعشق تراب بلده ويؤمن أن الشعب السوري هو عائلة واحدة كبيرة موحدة تحب وتحترم بعضها ولا يفرقها دين أو طائفة أو إثنية أن يكون خائنا؟؟؟ أيعقل أن شخصا يعمل لكل هذه الوكلات المذكورة أعلاه لم تكتشفه أزلام الطاغية بعد الذين (((كانوا))) قبل بدء الثورة السورية المباركة يحصون دبيب النمل ومواء القطط في شوارع ومدن سوريا؟؟؟ وفي النهاية لك حبي وتقديري أيضا، وسلام يسوع المسيح يكون معك ومع روحك وروح شهداء سوريا الجريحة أيضا.
شروط التعليق: إلى كل معلق سواء كان يتفق مع ما كتب في المقال أم كان معارضا لما كتب, نرجو عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم. كل تعليق يخالف الشروط المذكورة أعلاه سيحذف, و ليكن شعارنا "التحاور بطريقة حضارية والإبتعاد عن الألفاظ السوقية النابية و عن أسلوب التهديد والتخوين لأن الوطن كبير ويتسع لجميع أبنائه وبناته"
التعليقات (0)