فى قريتى المتواضعة مسلمون طيبون يعتمرون ويحجون وفى يوم جلست مع صديق وقمنا بدراسة وصلنا فيها إلى أن قريتنا أنفقت هذا العام أكثر من (مليون)جنيه فى رحلات الحج والعمرة ...
كذلك أنفقت على الأضاحى (مليونا)آخر...
هذا المبلغ يكفى جدا لحل مشكلات فقراء القرية ..
إنه يكفى لإنشاء مشروعات تستوعب العاطلين ....
ويكفى لإقرار معاش شهرى للمسنين...
ويكفى لعلاج معظم المرضى الذين أقعدهم المرض عن العمل.
بالله عليكم -معشر المسلمين العقلاء- أليس إطعام الجائع وعلاج المريض من فرائض المجتمع المسلم الذى هو كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ؟
وهل يكون المسلم مستطيعا للحج وجاره جائع مريض ؟
أليس المسلمون جميعا كنفس واحدة يسعى بذمتهم أدناهم ؟
عزيز على ّ أن أرى (مليارات)الجنيهات تسيل إلى الخارج بينما
أهلى هنا يطلبون الطعام والدواء والعمل فلا يجدون .ثم نذهب
ونعفر وجوهنا بذل السؤال أمام (صندوق النكد الدولى )بما يمثله
من استعمار اقتصادى وسياسى ...
ياأهل العقل ...ألا يوجد فقه اسمه (فقه الأولويات) ؟
التعليقات (0)