على بعد كيلو متر واحد من شارع الرسول ذلك الشارع الشهير الذي وطأه كبار رؤوس الساسة في العالم بدأ من دونالد رامسفيلد وبول بريمر ثم كوبلر والسفير الهولندي يوهان غوبلرغ واردوغان وماخفي من عناصر المخابرات البريطانية والامريكية نزولا الى عطلات العملية السياسية العرجاء في العراق كلهم طاف ولبى امام براني السيستاني واقرانه المراجع الثلاث – على بعد كيلو متر واحد فقط عوائل عراقية تحنّ الى القدِ وتعتاش المزابل تفتقد المعيل والراع عوائل تدمع لها العيون وتنفطر عليها القلوب والعراق ملئ من هذه العوائل من هذه العوائل عائلة الارملة ام سجاد التي تسكن بخربة خالية من الاثاث الا ( الجولة ) التي تطهي بها ابخس الطعام هذه الام لخمس بنات وولد ايتام لا يملكون المعين والراع يعيشون في هذا الحر يملكون كل واحد منهم ( مهفة من خوص النخيل ) بينما ينعم وكلاء السيستاني والمراجع الثلاث عيش الترف والدعة والراحة متبجحين بمنزل السيستاني المتواضع كما يصفوه وليس هو الا نقطة ارتكاز يعول عليها الساسة واجهزة مخابرات العالم واذكرهم بقول الامام علي كرم الله وجهه ( أأقنع من نفسي ان يقال لي امير المؤمنين ولا اشاركهم في مكاره الدهر او اكون اسوة لهم في جشوبة العيش .. فو الله لا ابيت مبطانا وحولي بطون غرثى واكباد حرى .. وفي رواية اخرى يقول ولعل بالحجاز او اليمامه من لا طمع له في القرص ولاعهد له بالشبع .
كيف نام السيستاني ومحمد رضا والحفنة من مديري مكتبه وخواصه عن مأسي العباد وهم ينعتوه بالامام السيستاني – ماذا قدم لهؤلاء لتلك البطون الغرثى وخزائنهم غصت بالمليارات من اموال الحقوق التي قدمها المغفلون من الشيعة اليه ؟
قناة الشرقية التي قال فيها اتباع السيستاني وسدنته انها بعثية وارهابية تهرع هي اليوم بنفسها لتسعف هذه العوائل التي قطعت الامل بالسيستاني ولعل اموال المراقد والخموس والهبات لم تعد تكفي لإكتراش وكلاء السيستاني ومعتمديه وان الشبع والتخمة اعمت ابصارهم عن مظالم العباد .
هرعت قناة الشرقية البعثية بحسب مؤسسة السيستاني لهذه الام العراقية التي تسكن مسافة كيلو متر واحد عن براني السيستاني وتقدم لها يد العون والمساعدة من الاثاث والمساعدات المالية الكافية لاعالة هذه العائلة الفقيرة وتستمر قناة الشرقية لتسبق السيستاني وباقي ما يسمون بالمراجع الثلاث بإعالة العوائل المتعففة والفقيرة بغض النظر عن الهدف والغاية التي تقصدها الشرقية – فليعمل السيستاني مثلها وليجل لعمله غاية لا دخل لنا بالغايات بقدر ما نريد سد جوع هذه العوائل وانتشالها من الضياع .
لماذا يطلقون على السيستاني بالامام هل لاجل رسالته العملية المستنسخة من رسالة الخوئي ؟
هل لأجل اتباعه الكثر المغفلون اللطامة فقط المتأثرين بالنفخ والتطبيل للسيستاني ؟
قناة الشرقية ببرنامجها خيرات رمضان تخصص مبالغ مالية كبيرة لمساعدة العوائل المتعففة خلال الشهر الفضيل . و من المتوقع أن تصل عدد الأسر إلى 150 في هذا العام كما ورد في موقعها ونشاهده على قناتها ومانشر على موقعها
ما الفرق بين قناة الشرقية والسيستاني اليس الدور الذي تمارسه الشرقية الان من اعالة العوائل هو دور المرجعية اليس المفروض هذا الدور مورس قديما من قبل ما يسمى بالإمام السيستاني ؟
صرخات الاطفال وانات الامهات الثكالى وانين الجياع وضجيج البطون الغرثى واهات المعوزين والبائسين سحقها السيستاني تحت مداس وكلاءه ومعتمديه المنعمين باموال اليتامى والارامل وشيدت المشاريع والاملاك في الخارج بكنوز المراقد وخزائن بيت المال ...
لو شئت لذكرت لكم عشرات الاثرياء من وكلاءه ولو شئتم اسألوا في مناطقهم لقد مروا بمرحلة من الثراء والدعة والراحة لم يعهدوها من قبل وقد تزوجها بالجميلات وركبوا ارفه المراكب وسكنوا باوسع البيوت وادخروا ارقام كبيرة من المبالغ وتنعموا بالسفر المستمر الى الخارج والذهاب لبيت الله في كل موسم برعاية السيستاني ودعموا ساسة الفساد ووقفوا معهم وحصلوا ما حصلوا من ( ثريد صحونهم ) وارصدة ما سرق من الوزارات واموال الشعب المغلوب على امرة وملكوا العصابات والقتلة والمجرمين ليأمنوا على حياتهم بهم ويضربون اياً شاءوا من خصومهم واسسوا دولا ومؤسسات وباعوا الشرف والاخلاق والانسانية باسم شعائر الحسين والدين والاخلاق ..
فقامت الشرقية بإفطار الفقراء الذين لم يحصلوا من الامام السيستاني ولو شق تمرة .
التعليقات (0)