غضب جدّي كثيرا، حين شبّهت الكوادر الأمامية لجماعة الإخوان المسلمين بالمومسات، بسبب تضحيتهم بسمعة الإسلام و جوهر رسالته، في سبيل الحصول على مناصب مجرّدة من كل صلاحية.
حين اقتربت منه لأشرح وجهة نظري فاجأني بركلة طوّحت بي بعيدا.
قاطعني ثلاثة أيام ظلّ خلالها ينظر اليّ شزرا كأنني قتلت له قتيلا .
في اليوم الرابع إستدناني بإشارة من رأسه. إبتسم حين رآني أدنو منه بحذر شديد، بعد أن منحني الأمان، وضع يده على كتفي ثم قال: ـ أي بنيّ لا تعوّد لسانك الا على الطيب من القول... إياك أن تسيء الظن بالمومسات فانهن يتحلين بفضيلتين لن تجتمعا في زعيم إخواني قطّ ،أولاهما: حياء يصدّهن عن القول بأن ما يفعلنه من قبائح هو من قبيل الجهاد في سبيل الله. ثانيهما: ورع يمنعهن من الزعم أنّ السيّدة مريم العذراء هي قدوتهن! أوسلو 18 جوان 2009
توضيح لا بد منه
هجومي على الإخوان المسلمين ينحصر على كوادرهم الأمامية التي تحالفت مع اعداء الأمة الداخليين و الخارجيين و ان كنت عاتبا الي حد الغضب عن قواعهم العريضة الحسنة النية الي حد قاتل و مخجل.
راجع كتابي "فتش عن الإخوان"... تكفيك الرسالة الأولى منه كي تدرك من هم الإخوان
التعليقات (0)