مواضيع اليوم

فضيحة البيكيني الأولمبي

فضيحة البيكــيني الأولمبي

عادة ما يطلق علينا نحن العرب ؛ بأننا صائدي نساء نقضي ليلنا ونهارنا في الهرولة خلفهن . ندفع لهـن ما ملكت يدانا .. وفي سبيل الحصول عليهن نفرغ كل ما في جيوبنا .. ولإرضائهن نسـتـــدين ونرهن ونبيع أملاكنا الموروثة ...... ولا مواهب لدينا سوى في سرقة جسد المرأة وسلق مفاتنها بأعيننا والستنا ، والتعامل معها بأظافرنا وأسناننا ..
ولكن ومن خلال ما يجري هذه الأيام على ساحة تفضيلات الجمهور البريطاني خاصة والأوروبي عامة في حضور منافسات أولمبياد لندن . نلاحظ أن منافسات لعبة "طائرة الشاطي" للفتيات تجد إقبالا منقطع النظير ، بسبب تعري اللاعبات وإستعراضهن الجنسي لتفاصيل أجسادهن الفاتنة خلال الأداء ... والطريف أن الجمهور يشتكي من عدم حصوله على تذاكر لحضور منافسات "طائرة الشاطيء" حتى في السوق السوداء .... في حيـن يشتكي المنظمون من عدم وجود جمهور في المنافسات الأخرى.
ترى كم نحن العرب والمسلمون مظلومون في مجال توجيه الإتهام لنا بأننا صائدي نســاء ومدمني جنـس ؟؟ وكم نحــن بريئون من هــذه التهـمــة . فنحــن على الأقـل لانشجع ولانجبر فتياتنا بطريق ديكتاتوري أو بطريق ديمقراطي ؛ على التعري وكشف مفاتنهن وممارسة كافة الأوضاع الجنسية أمامنا لتسليتنا تحت ستار الريـاضــة ....

وهــاكـــم الدليـــل القــاطــع :

 

 

مقاعد خاليــة .. وبلا جمهور في منافســات متـعـــددة عادية

 

ثم قــارن الحــال في مكــان آخـــر:-

 هنا جمهور كثيف جلس ينتظر في شوق ولهفة ، على الرغم من هطول الأمطار ؛ وهذه السحابة المستعرضة السوداء المخيفة كسحابة عذاب قوم عاد ، التي تقترب من الميدان المكشــوف...... لمـــــــاذا؟؟

إنه الإستــاد الذي تجرى فيــه منافسات "طائرة الشاطي"

وهاهي بعض لقطات للمنافســات التي تعتبر من وجهة نظري إستعراض جنسي جسدي ولأوضــاع جنسيـة تتفـنن فيهــا المرأة الغــربية عادة وتتقنها.

إنهــا فـضـيحــة أولمبية بكــل المقايــيـــس.وعلى طريقة اللي مايشتري يتفرج..

أول الغيث قطـرة

  

 

 

 

 

شــوف الرجالة والعين الطائرة .... إنهمر المطـر ولكــن لأجل البيكيني يهــون البرد والزكــام 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات