أكاد أتخيل وجوه الريس أوباما حرب و تابعته هيلارى
و قد علاها السواد بعد قرار النيابة العامة المصرية بإحالة 43 شخصًا من بينهم 19أمريكيًا إلى محكمة الجنايات
فيما يعرف إعلامياً بقضية التمويل الأجنبي
فالقرار يعكس مدى إصرار الحكومة المصرية علي إتخاذ كافة الأحراءات الشرعية لحماية جبهتها الداخلية من عبث العابثين و المحرضين علي إشعال نيران الفتنة المجتمعية في مصر
كما يعكس عدم إكثراث النطام المصرى بتهديدات هيلارى في وقت سابق بمنع المعونة الإقتصادية بسبب تصعيد هذه الأزمة
و عدم قبول الحكومة لأى واسطة رسمية أو غير رسمية في هذا الشأن
خاصةً و أن هذا النظام يعلم تمام العلم من عشر سنوات أن مصير هذه المعونة المُهينة إلي زوال كما أوضحنا سابقاً بل و أتخذ كافة الإحتياطات المالية اللازمة لمواجهة هذا الأمر
و هو الأمر الذى أكدته فايزة أبو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، حينما أعلنت أن الحكومة لم ولن تغلق ملف التمويل الخارجى للمنظمات والجمعيات الأهلية، وأن إعلان جهة التحقيق المعنية بإحالة 43 شخصًا من بينهم 19أمريكيًا إلى الجنايات يؤكد جدية الحكومة فى كشف مخططات بعض هذه الجمعيات فى ضرب استقرار مصر، والعمل بدون تصريح.
و لعل الإحباط الذى أصاب إدارة الريس أوباما حرب و بطانته لتأكدهم أن إحالة رعايا أمريكان للمحاكمة يعني إحتجازهم لمدة لن تقل عن سنتين طبقاً للجدول القضائي المصرى و قد تصل إلي خمس سنوات إذا ثبت تورطهم في تهم تمس أمن بلادنا الحبيبة
و مما يزيد هذه الإحباطات هو تأكد الإدارة الأمريكية أن النيابة العامة لم تكن تجرؤ علي إحالة ملف القضية إلي المحاكمة إلا بعد توصلها لأدلة دامغة علي ضلوع هؤلاء المتهمين في أعمال تمس الأمن القومي المصرى
و أن تقديم هذه الأدلة ستكون بمثابة فضيحة دولية للإدارة الأمريكية و كشف قنواتها المخابراتية التي تقوم من خلالها بزرع خلاياها النائمة و طرق تمويلها فضلاً عن الكشف عن شخصيات دبلوماسية متورطة في مثل هذه لعمليات التي تهدف لزعزعة الأمن و الإستقرار في جميع أرجاء المعمورة
مما سيسبب حرجاً بالغاً للحكومة الأمريكية كما يؤثر علي علاقاتها بالعديد من الدول الحليفة و الصديقة قبل الدول المعادية و قد يتسبب في تعريض بعثاتها الدبلوماسية و رعاياها لمضايقات متباينة الدرجات و المستويات
الأمر الذى سيؤثر بالسلب علي حملة الريس أوباما حرب الرئاسية خاصة و أن هذا التصعيد يأتي في الوقت الذى ظهر فيه رومني المرشح الجمهورى الأكثر حظاً حتي الأن
يكيل الإنتقادات للريس أوباما حرب و إدارته العقيمة بل ويتهمهم بالضعف و الجهل في أمور السياسة و الإقتصاد و تسببهم في وضع أمريكا بين فكي أزمة إقتصادية طاحنة
أيدته في ذلك استطلاعات رأى أمريكيةعديدة توضح أن الناخب الأمريكي يشعر بأن حياته مهددة بسبب سوء حالة الاقتصاد الأمريكي في سنوات حكم الريس أوباما حرب
نهاية القول كرامة جيش مصر من كرامة شعب مصر
التعليقات (0)