مواضيع اليوم

فضحية الدعاية الفرنسية مع أنفلونزا الخنازير

مصعب الهلالي:

فضيحة الدعاية الفرنسية مع انفلونزا الخنازير

إذا كانت الولايات المتحدة في عهد المحافظين الجدد قد ‏اناطت بنفسها (عار) العداء للمسلمين ... فإن فرنسا ‏سيركوزي باتت عاصمة العداء للإسلام الدين والعقيدة بكل ما ‏تعنيه هذه الكلمة من معنى ... والمؤسف انها في سبيل ‏عدائها للإسلام قد ضافرت بين جهد التوجه العلماني من ‏جهة والتوجه المسيحي الكنسي من جهة اخرى رغم العداء ‏التاريخي والمنهجي الصارخ والمزمن والتقليدي بين الطرفين ‏‏...... ولكن ربما صدق فيهم المثل القائل (عدو عدوك صديقك) ‏‏....... ومن فرنسا اعتدنا أن نسمع لغطا كل عام بمناسبة ‏عيد الأضحى يتهم المسلمين بالوحشية لذبحهم الخراف ‏بالسكين والإلقاء بلحومها في الصحراء حسب زعمهم ‏وإدعائهم الباطل الرخيص على لسان العجوز الحيزبون ‏الممثلة الهوليودية السابقة برجيت باردو والتي في قمة ‏إدعائها بحماية حقوق الحيوان إذا بها تخصي حمار جارها لأنه ‏‏(الحمار طبعا) وببساطة تعدى على مزرعتها وقفز الأسوار ‏المنيعة ومارس (الحُبْ) مع حمارتها التي كانت تراوده وهي ‏طليقة لاهية في باحة مزرعتها الفسيحة التي تمتلكها في ‏الريف الفرنسي .. فارتكبت بذلك ذنبين أولها القضاء على ‏ذكورة حيوان وثانيا حرمان حمارتها من حقها الطبيعي في ‏المتعة والرغبة في الحفاظ على النسل وفق الفطرة التي ‏فطرها الله.‏
على اية حال .. وبمناسبة ظهور مرض انفلونزا الخنازير ‏SWINE FLU‏ بهذا الإسم الذي يمس قناعات القلعة ‏المسيحية في ضميرها ويحرج قناعاتها الدينية ويضرب قلبها ‏في مقتل .... وحيث ان الإسلام كان ولايزال يحرّم اكل ‏الخنزير وشحمه وجميعه .... فقد بدأ الإعلام الفرنسي يكابر ‏ويناور ويخلط الأوراق . وبدلا من تبني التسمية التي توافق ‏عليها العالم أجمعه إذا بهم يخرجون علينا بمحاولة خبيثة ‏لصرف وتحويل الأنظار عن حقيقة فساد الخنزير وتزوير وجه ‏الحقائق أو تشويهها بتغيير تسميته إلى (حُمّى المكسيك) ‏حتى لاتطال الفضائح خنزيرهم السمج الهيئة ، القذر العفن ‏النجس الماكول .....

الجدير بالذكر أن الإنجيل لم يحلل في الأصل أكل لحم الخنزير كما لم يحلل أكله المسيح عليه السلام وكذلك سلك الموحدون من أتباع المسيح هذا النهج .. ولكن خلال المساومات التي جرت بين الملك الوثني قسطنطين إبن هيلانة مع أتباع (بولس) خلال عقد مَجْمَع قينية عام 321م بزعم توحيد الأديان المسيحية فقد ارتضى هؤلاء الأخذ ببعض قناعات قسطنطين الوثنية ومنها تغيير قبلة الصلاة من بيت المقدس إلى إتجاه مطلع الشمس وعدم تحريم أكل لحم الخنزير (وهي قناعات وثنية رومانية) في مقابل فرض الإمبراطورية لقناعات (بُولَسْ) المنادي بالتثليث (المذهب الكاثوليكي) بالقوة على كافة أتباع الديانة المسيحية وكان بولس هذا قد تم تنفيذ حكم الإعدام في حقه على عهد (نيرون) عام 64م .... وبناء على موقف الامبراطور قسطنطين كرست الامبراطورية جهدها وأموالها لحرب واضطهاد القناعات المسيحية الأخرى غير الكاثوليكية وأهمها (المُوَحّدين) وحرق كافة مؤلفاتهم والأناجيل الأخرى ... وهرب جراء ذلك كثير من الكرادلة الموحدين واحتموا بالصحراء العربية وبادية الشام وتخوم العراق حيث شيدوا الأديرة وظلوا عاكفين على الرهبنة يبشرون بمولد خاتم الانبياء والمرسلين الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يعرفونه كما يعرفون أبناءهم الذين من أصلابهم.‏
وتفيد آخر الأخبار أن اليهود في فلسطين السليبة قد رصدوا إصابات ‏بإنفلونزا الخنازير ..... الطريف ان الديانة اليهودية تحرم اكل ‏الخنزير وبالتالي لا يقومون بتربيته والاحتكاك به ....... فمن اين جاءت الإصابة ؟؟
هل لأنهم أحفاد القردة والخنازير ؟؟؟ ربما.....

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات