فضائيات تخصصت في شئون سوريا لا تكاد تغير برامجها ...وتعرض صباحا مساء مشاهد القتل والدمار كأن سوريا هى كل العالم!!
نحن ساخطون على الحكم في سوريا لأن السلطة فيها لا تعير أى اهتمام بعدد القتلى من السوريين كأن السوريين شعب نصفه سوري والنصف الآخر أعداء مجرمون!! لا يهمنا من هم السوريون ومن هم المجرمون فهم يقتلون بعضهم بعضا وكذلك حدث في اليمن ومصر وليبيا وفي كل دولة عربية تقريبا أو بين دولة وأخرى كما حدث في تل الزعتر وجنوب لبنان وشمال وجنوب السودان بل تعدى هذا القتل إلى معظم الدول الإسلامية مثل أفغانستان وباكستان وقد أعيانا التحليل والتنظير وأصابنا اليأس من عودة العقول التي غابت والضمائر التي ماتت
حتى الثورات العربية لم تكتمل بل أفضت إلى فوضى لا نعلم متى تنتهي وتعددت الرؤى بين أنها ثورات مجيدة أو تدخلات خارجية مغرضة أو مؤامرات مدمرة أو فوضى خلاقة ...نرى في كل ثورة عوامل فسادها لأن الأشخاص هم أنفسهم والوجوه لم تتغير والأنظمة الفاسدة تجذرت وضربت أطنابها في عمق المجتمعات ...
يكفى هذا فقد ارتفع الضغط وهجم السكري
التعليقات (0)