1-البحث عن السعاده
في اللاحب كنا نذرف دموع العشق
وفي العشق كنا نذرف دموع اللاحب
وفي الغربة كلنا دموع
(مع الاعتذار للشاعر مظفر النواب وعذرا مرة اخرى لتحريفي لما قلت او كتبته انت. ولكن ربما ستعذرني لو علمت انني مثلك عاشق لقطار الليل وشرب الكهوة وشمة ريحة الهيل.)
والحب هو الاخر مثل العطر فهو ينتقي صاحبه وصاحبه لايتعرف عليه الا من طعمه.
طعم لاذع كالعطر يعذر جنون حامله وولعه بالنصوص التي لاتنسى.
......... !!؟
من اين لك هذه التخرصات يامسافر؟
اسكت فهذه رموز. هناك من سيمر من هنا ويتوقف عند "طعم العطر اللاذع"
فاصل ممل
عاد اليك هذيانك: العقلاء يتذوقون. الخمرة او القهوة او الشاي وانت مشغول بلعق عطر؟؟
وما العيب في ذلك ان كان سعادتي تتحقق في شم عطر او سماع صوت قطار يمر بذاكرتي كلما انقطعت بي السبل ؟؟
2-السعاده او الذات
"الرحله الحقيقه للبحث عن السعاده: هي التي تبداء في البحث عن السعادة وتنتهي بالعثور على الذات"
اشكرك يا "جنى" على هذا التعريف الرائع. فقد كنت على استعداد ان اقطع المسافات لكي افهم معنى ان يجد الانسان نفسه. اشكرك فعلا! فقد اختصرت الطريق علي يا سيدتي ووفرت علي عناء سفر طويل.
ولاندري في اي محطة سنعثر فجاءة على الذات ونجد السعاده . فقد تكون السعادة في العيش في كوخ او في بيت من القش في صحراء او بقرب جدول او بجانب عامود في محراب. او في طريقة عيش بسيطه .لكنها كلها تبداء بالعثور على الذات يا "جنى" هذا ما تعلمته منك وهانذا اركب راحلتي واشد الرحال بحثا عن الذات. لاتحرر من الاسر الذي وجدت كلماتي فيه واقتل هذه الغربه
اعتذر لكل قاريء يمر من هنا ان كان هذياني قد تعدى حدود الفهم والمعقول الى عالم الغموض والاسرار.
ولكن
3-الرحيل
الايام اللتي مضت فرضت على هذه المدينة اقامة جبريه. واصبح العالم اصغر بكثير مما توقعت. كل شيء خانني حتى القلم. والكلمات التي كنت احيانا لا اجد صعوبة في ايجادها. اشاحت بوجهها عني والمواقف تعدت حدود التعبير . بالامس كان هناك الكثير من الدموع والرحيل كنت ارقب كل ذلك من نافذتي الصغيره. حاولت ان التقط بعض الصور على صفحات مدونتي لكنها ستبقى غير صالحة للنشر.
عذرا ان بدت لكم هذه السطور مجرد هذيان لكنها ستبقى فصلا من فصول مسرحية الحياة المترامية الاطراف والتي لايحكمها زمن. يتوالى على مسرحها الممثلون والمساعدون واللصوص وقطاع الطرق. ومن مثلي من اختار ان يكون ههنا !!
وللحديث بقية...ربما
التعليقات (0)