مواضيع اليوم
لما دنا فصل الربيع تحضرت
كل الشعوب لقطف أزهار الحياة
فمياه أمطار الشتاء تراكمت
والري وافر للزهور وللنبات
وتراكضوا وتسابقوا نحو الحقول
ركبوا الخيول وبعضهم ركضوا حفاة
والزهر يزهر مرة في كل عام
فالحق نصيبك لن تكون أبد هبات
وتفاجأ الأصحاب إني جالس
متأمل نحو الفضا .. دأبي السكات
هزّوا برأسي ثم جسمي في ذهول
وظنونهم أني رحلت إلى الممات
فأجبتهم إني بخير يا رفاق
والزهر يجمعه الحفاة أو العراة
ونصيبكم إما اثنتين أو العدم
هذا إذا لكم النصيب .. هيهات هات
أما نصيبي قد أتاني طائعا
بستان زهر عطره قطع السبات
فحبيبتي ما مثلها عطر وطيب
وحبيبتي هي زهرة للزاهرات
التعليقات (0)