فصاحة
رابح التيجاني
قد يخونني التعبير
ويستدني فتون بهائك اللماح
ما لا زلت أذكره
من الكلمات أو من الهمهمات
يجرفني إليك كطائر أسير ،
تناسى كيف يشدو نغمة
ويراقص الدنيا
وكيف يطير ،
قد يخونني التعبير
ويملكني غياب
يشبه التخذير،
أظل مجمد التفكير،
مبهورا خائفا
كطفل شارد
صغير ،
تمارسين ما تشائين عليه
من تأثير ،
يحاول جاهدا
أن يلقى سببا لكبوته
أو تبرير ،
قد يخونني التعبير
غير أن صمتي يا صغيرتي بليغ
دائما
أبدا
شفاف
وفي
صادق
صمتي أجل وأجلى
من كل الكلام
والتفسير .
التعليقات (0)