....
ينقسم أعضاء حزب الكنبة (الأغلبية الصامتة) إلى أقسام فرعية لكنها مهمة جدا ...الكنبيون الثابتون على كنبيتهم ولن يتغيروا بحكم التصاقهم بالكنبة وأخذ القرار الدائم بعدم الاهتمام بالسياسة مهما تغيرت أو مالت أو اعتدلت لأن ما يشغلهم حياتهم الشخصية الضيقة وهؤلاء قد تم تثبيتهم بمسامير في الكنبة وصاروا مثل ألواحها (خشب مسندة)
...الكنبيون المتحولون...هم الذين كانوا مهتمين بالسياسة قبل حرب 73 والذين شاركوا في الحرب ثم تغير اهتمامهم بعد 77 لتراجع السادات وفتح أبواب مصر للصهاينة ...
...الكنبيون الجدد...هم الكنبيون الذين تركوا الشأن السياسي بعد ثورة 25 يناير لأنهم يرون أن الدولة قد سالت على الأرض وكثرت مشاكلها وتعارضت أحزابها وتصارع حكامها وتضاربت أفكار مثقفيها واختلفت الإرادات بين مؤيد للثورة ومعارض لها ومؤيد للفلول ومدافع عنهم ومتربص للوثوب على السلطة من كل مكونات الدولة...
....الكنبيون المترددون هؤلاء ينتظرون الرابح من الصراع القائم ويمسكون العصا من الوسط فإذا فاز المجلس العسكري كانوا معه وإذا فاز الإخوان كانوا معهم وإذا فاز أى فصيل فسوف يؤيدونه مهما كانت أفكاره وتوجهاته...وهؤلاء هم أغلبية المصريين الآن حيث أرهقهم الإعلام المصري وأوصلهم إلى نقطة اللامبالاه وعدم الانتماء والشعور أكثر بالتهميش وفقد الأمل ولا يجدون فرقا بين أحمد والحاج أحمد
وكل كنباوي يشعر الآن براحة كبيرة كلما شغل نفسه بشيء مفيد سوى مشاهدة صراع الديكة الدائر بين المستشارين والمثقفين والنخبة والسياسيين والإعلاميين طوال اليوم من الصباح إلى المساء دون أى نتيجة سوى رفع ضغط الدم وبث اليأس في النفوس ...وغاية قرارهم أن يقولوا ....ما فيش فايدة
التعليقات (0)