مواضيع اليوم

فشل مؤتمر القمة وتحذيرات من امور خطيرة

mos sam

2010-03-29 10:14:43

0

مؤتمر القمة العربية فشل جديد وتحذيرات خطيرة
عقدت بمدينة سرت الليبية القمة العربية في الدورة الثانية والعشرين بحضور 14من القادة

العرب بالا ضافة الى بانكي مون الامين العام للامم المتحدة ورجب طيب اردوغان ورئيس وزراء تركيا ونظيره الايطالي سيليفيو برلسكوني

 

 

واطلق عليها قمة صمود القدس

 

 

 

 


وتلخصت اهداف القمة في ثلاثة بنود 1- ضرورة ايجاد خطة عربية لانقاذ القدس

 

 


2-تفعيل مبادرة السلام العربية

 

 


3- حل الخلافات العربية

 

 


وتضمن اللقاء حاشيتين احداهما موافقة وزراء العرب على اجراء مفاوضات غير مباشرة بين اسرائيل والفلسطينين بحد زمني وليس محادثات مفتوحة وذلك بناء على ما عرض على السلطة الفلسطينية عن التطمينات الاميركية

 

 


-- وعقد يوم الجمعة اجتماع لجنة مبادرة السلام بحضور (( بان كي مون )) سكرتير عام الامم المتحدة والسيد محمد عباس

 

 


الرئيس الفلسطيني والسيد عمر موسى ووزراء الخارجية اعضاء اللجنة وقد عقد هذا الاجتماع بناء على طلب سكرتير عام الامم المتحدة بهدف اطلاع اللجنة على نتائج زيارته الاخيرة للمنطقة والاراضي القلسطينية والمشاورات التي اجراها هناك ونتائج اللجنة الرباعية الدولية والذي عقد يوم 19 مارس في موسكوالنتيجة العامة المنهائية هي حالة ياس لا تدعوا الى التفاؤل ؟؟؟؟؟؟ وكل يوم تصاب الشعوب العربية بحالة اكبر من قبل بالحزن والقنوط ويضيق عليها الخناق اكثر وتهدر كرامة المواطن العربي التحليل المنطقي لاحداث هذه القمة

موضوع الوقت وقد نبه اليه عمر موسى ان موضوع الوقت هو في قائمة اولويات برامج المستعمر ويتم استثمار الوقت الضائع ونحن العرب نعطي فرصة كبيرة للجميع باستغلاال وقتنا بطريقة حراكنا السياسي ومناوراتنا الغير محكمة ونعطيهم الوقت لتنفيذ برامجهم الاستعمارية واصابة الاهداف بدقة في منطقتنا

 

 

40 فيلا للملوك والوزراء

 

 

 

 


خصصت 40 فيلا للملوك والرؤساء ومثله للوزراء وذلك ليقدروا على وضع حل سريع لان الرفاهية تعطي طريقة تفكير منهجية لحل ازمة دولة وشعب (فلسطين) يرزح تحت ازيز الرصاص ويذبح كل يوم من الصهاينة وسبق ان ذبح في مناطق اخرى خارج فلسطين على يد قوى مختلفة ؟؟؟؟؟؟؟

 

 


ملاحظة : كان سيدنا عمر بن الخطاب ينام مفترشا الارض ومتوسدا نعل قدميه

 

 


تصريحات رئيس الوزراء التركي

 

 

ابهجت تصريحاته الجميع وقوطع خطابه لعدة مرات بوابل من التصفيق ومن اهم ما جاء في خطابه سيادته ان احتراق القدس هو احتراق فلسطين واحتراق فلسطين فيه احتراق للشرق الاوسط كله ولكنني اريد ان انبه فخامته قبل تدخله في موضوع العرب متحاشيا تذكيره بماض الدولة العثمانية الاثيم ان تركيا نست موضوع لواء اسكندرونة وانطاكية فهل تعتبر هذه الاراضي تركية اليوم ام انها سليبة كالجولان وما مصيرها ام ستطرح في قمة عربية اخرى

 

 

 

 


ضرورة ايجاد خطة عربية لانقاذ القدس

من عام 48واسرائيل تنمو داخل الاراضي الفلسطينية ولم تحدد خطة عربية واحدة صحيحة وبادرة جادة لانهاء ازمة فلسطين الجميع كان منشغل بامور داخلية وبتثبيت اقدامه في السلطة والاطاحة بانظمة مختلفة وضعتها امامنا القوى العالمية الطاغية

 

 

ولا تزال اراضينا ساحة المعركة الاساسية لصراعاتهاوكانت تدخل الى عالمنا من خلاال منافذ كثيرة اهمها الطائفية والصراع الداخلي الذي يستهدف المال والسلط ةفالانظمة العربية اللى اليوم لا تزال انظمة تخدم مصالحها الخاصة والشخصية والاتفاق على خطة عربية لانقاذ القدس قد يتعارض مع هذه المصالح حتى في السلطة الفلسطينية ذاتها فكيف سنضع خطة هل تصدقون ذلك

 

 


تفعيل مبادرة السلام العربية

 

 

على اي اساس هذا السلام ومع من يكون ان شعب اسرائيل المشتت كاقليات منشر في العالم كله ولا يوجد بلد عربي يخلو من وجود اليهود وهم من سكان المنطقة وانسابهم وقبائلهم العربية معروفة وقد رفضوا قيام دولة اسرائيل و اعلنو موقفهم الصريح للعالم كله ولكن الذين نتفاوض معهم اليوم ونريد ان نصنع معهم سلام هم عصابات صهيونية مرتبطة بانظمة عالمية اجرامية ومنظمات سرية نشطة مثل ((الماسونية))وغيرها من انظمة سرية وشعارها معروف ((من الفراة الى النيل )) ان اي سلام مع هؤلاء ما عو الا هدنة نعطيها لعصابة اجرامية في منطقتنا تستهدف النفوذ والسيادة القهرية تحتاج الى مزيد من الوقت لارساء قاعدة قواها التي تهدد وجود نا العربي بالكامل

 

 


حل الخلافات العربية

 

 

ان الخلاافات العربية اساسها الخلاافات على السلطة والمصالح على حساب الشعب الذي يعيش بالامل وينتظر بلا رجاء ما الذي يمنعنا اليوم من قيام اتحاد عربي مشترك في لغة المصالح الاقتصادية ضمن نطاق العروبة التي هي اساس رباطنا القادة الوطنيين مغلولي الايدي لا حول ولا قوة اننا الان لم نعد نحتاج الى الوثائق لفرض موضوع او قضية شعبية اليوم اللعب اصبح على المكشوف ان كل ما يدور في قصور الامراء والملوك معروف وفي دهاليز الانظمة الجمهورية كذلك وكل فئة حاكمة جذورها معروفة واصلها وفصلها واهدافها ولم تعد تنطلي على الشارع العربي الشعارات القديمة والخطب الزائفة المواطن اليوم يريد حلا لاازمته ان الدول الغربية مهما حصل بينها من خلاافات الا انها تتازر فورا تجاه اي خطر يداهمها من المنطقة العربية او اي اتجاه اخر فلنتعلم منهم

 

 

 

 


تطمينات اميريكية

 

 

وافق الجانب الفلسطيني على اجراء مفاوضات غير مباشرة مع اسرائيل بتطمينات اميركية دائما اميركا هي العراب الاول للعرب واحيانا الاتحاد السوفياتي الم نتجاوز الى اليوم سن المراهقة السياسية بعد ونحصل على هويات شخصية لابد ان نحصل على اذن مما وراء البحرا لاي عمل سياسي او اقتصادي نقوم به اليست الضمائر العربية كلها اقرب لبعضها من تلك المسافات البعيدة وهذا يطرح سؤال كبير جدا لماذا نحتاج دوما الى مباركة اي مبادرة واخذ الاذن في اي تصرف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

 


تصريحا ت عباس

 

 

يشدد على وقف الاستيطان ويؤكد انه لن يكون هناك اي اتفاق سلام لا يضمن انهاء الاحتلال وخاصة في القدس الشريف ....الخ ماذا بيد هذا الرجل اليوم ان العرب غير قادرين على حل الخلافات القائمة بين فتح وحماس فهل سيقدرون على اسرائيل والحصول على احترام الراي العالمي الذي هزئ بنا لماذا قدم الفلسطينيون على مر السنين شهداء بالالوف وهدروا الدماء واليوم غير قادرين على كبح جماح غضبهم والتصالح لاجل فلسطين الهذه الدرجة يكون حب السلطة والتسلط وهل هذه الشعوب تستحق حرية تقرير المصير وا اسفاه

 

 


تقرير سكرتير عام الامم المتحدة

 

 


عقد السكرتير الكريم اجتماعا ليسطر تقريره عما انجزه في الشرق الاوسط وفحوى اجتماع موسكو يوم 19 مارس
يؤكد هذا كلامي ولا داع للتكرار لا بد من اعلام ولي الامر بحال الرعية ((اميركا وروسيا)) تحت وصاية الامم المتحدة ((الحاضنة)) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟بدون تعليق

 

 

 

 


زبدة الكلام وتصريحات القذافي

 

 

 

 


ابدى القذافي عن غير عادته خيبة الامل وبدى مصابا بالياس وعبلر عن موقف الشارع العربي كرسالةتحذير للحكام العرب ان الشعب العربي فقد امله بحكامه الذين لم يحققو ا له شيئا على مر السنيني وان القادة العرب سيواجهون تحدي النظام ودعا الى قاعدة عدم الالزام بالعمل العربي المشترك واعتبر ان المواطن العربي قد تخطى حكامه والنظام يواجه تحديات شعبية متزايدة ولن تتراجع هذه التحديات حتى تصل الى هدفها النهائي وهنا مرط الفرس القذافي لمس جرح حقيقي في جسد الامة العربية اليوم هذا الجرح المتقرح الذي يحتاج الى ان يداوى ليلتئم بدا المخاض السياسي اليوم في الشارع العربي كله يحمل رياح التغير وطبيعة الولادة عسرة ولكن لا بد من وضع الطرح السياسي اخر الامر ولكن الخسائر التي ستنجم عن هذه الحركات الشعبية ستكون فادحة ولن يقدر حجم خسائرها
ان اسرائيل اليوم تضرب بعرض الحائط كل التحذيرات الدولية وتعتبر القدس عاصمةلائسرائيل وليست مستوطنة وتهدد مؤخرا باجتياح قطاع غزة وضمه اليها مجددا وهددت منذ فترة باجتياح الاقصى ولم تفعل بعد ان ما تقوم به اليوم هو دراسة ردود الافعال العربية والعالمية لتعرف اين هو الطريق الامن الذي تسلكه في تحقيق مصالحها وان موضوع تحدي الشعوب لحكامها في الشارع العربي اليوم ما هو الا فرصة سانحة وذهبية لاسرائيل والدول العظمى لاشعال نار لم يحس الغرب بدفئها منذ زمن في اسيا وافريقيا ان هذه الخلاافات اليوم ستهيئ لهم تربة صالحة لزراعة قواعد استخباراتية غربية جديدة في مناطق مقفلة وفرصة لتثقل كاهل الدول العربية بارتباطات جديدة مالية من قروض وديون سلاح كما انها ستحصل على اللمسة السحرية الجديدة في استثمارات النفط و المواد الخاموستدعم منجديد تيارات الطائفية وستدعم شعارات جديد في الديمقراطية لتعود الى قيادتنا لنظام سلطوي بحت من جديد وهذه طبيعة راسخة في العرب عموما مواطنين وحكام وسنعلق بالشص مجددا وتضيع امال اجيال جديدة في تحديات جديدة تستفد في اضعا ف المنطقة العربية الدول العطمى دائما لديها اجندات مغلقة لا نعرف فحواها ولكن الحرب تعود دائما تحت بنود معينة -اجتياحات عسكرية --حرب اقتصادية --وحرب العصابات التي هي العصب الاساسي المحوري لكل العمليات التي تستهدف تدمير مواقع حساسة في اي بلد مستهدف كتدمير مخزون الوقود والموانئ واي مركز حساس يعطل حركة البلد

 

 


وبعد ماذا يا حكامنا الاعزاء هل ستتركونا اكثر من ذلك في مهب الريح الا تحزنون علينا كما نحزن على ابنائنا الن تتضامنو معنا وتجنبونا شر الفتنة

 

 

 

 

 

 


ما يحتاجه العرب
ان ما يحتاجه العرب اليوم هو معطيات بسيطة جدا في ظل ثروات الوطن العربي المهولة اذا رغب حكامنا بذلك
-تحويل النظام العربي من نظام سلطة الى نظام هدف --والاتفاق على وحدة عربية تحت شعار لغة المصالح الاقتصادية --وتفعيل دور الشعب في مجال الحقوق المدنية ومشاركة السلطة باخذ القرار عن طريق لجان شعبية --والحفاظ على العروبة ومحتواها ((اللغة والدين )) بعيدا عن الطائفية داخل منظومة التعايش المشترك
غول الاعلام العربي

 

 


اليوم مشاكلنا تبدوا اضخم من حجمها فهي بسيطة اكثر مما نتوقع لان معطيات حلها متوفرة لاننا شعب مرتبط بذات الجذور والمصير وموضوع اسرائيل موضوع تافه وثقله في التهويل الاعلامي والموقف الدولي (( حزب بسيط مثل حزب الله استطاع هزيمة اسرائيل ))

 

 

 

 

 

 


كيف تهزم اسرائيل

 

 


هذا يحتاج الى حصد بعض العقول المفكرة المتميزة وهي متوفرة لدينا فكما ان للهزيمة وسياسة الهزيمة مقومات كذلك للنصر مقومات وسياسة معينة لا بد ان ندرس موضوع كيف تهزم اسرائيل واظن ذلك لن يكون الا تحت وطاة موقف عربي ثابت تجاه القضية الفلسطينية وتحت وطاة الضغوط الدولية وفق معطيات محددة تربط وجود اسرائيل بالمصالح الاقتصادية للغرب في الشرق الاوسط للحصول على الموقف الدولي

 

 

 

 

 

 

ضعف دور اسرائيل
ضعف دور اسرائيل اليوم عن سابقه بالنسبة لااهميتها الاستراتيجية ولم تعد الابن المدلل كسابق عهدها للغرب واميركا بالذات فاحتياج اميركا سابقا لاسرائيل كان اهمه المعلومات التي يوفرها الموساد الاسرائلي بالنسبة لا ميركا عن المنطقة واليوم بتطور الاتصالات واجهزة التجسس عبر الفضاء تقلص هذا الدور طبيعة اسرائيل المتفهمة للمواطن العربي والمنطقة التي لم تكن مفهومة بصورة واضحة بالنسبة للغرب سابقا اليوم بوجود اختلاط عربي اوروبي وتوسع الجاليات العربية في الخارج وتعدد مذاهبها قلص دور اسرائيل في هذه الناحية
العرق السامي في الغرب وموضوع اسرائيل كانت مشكلة للغرب جعلته يصدرها لنا وانتهت ولكن لن يسمح بتوسع اسرائيل فلن تواجه بعد سنوات الدول العظمى غولا في الشرق الاوسط اسمه اسرائيل ولن تربي الذئب الى ان يعضها لو عدنا الى احداث سابقة العهد نجد ان امريكا منعت اسرائيل من قبل ولعدة مرات بتحذيرات صارمة من بناء مستوطنات في الضفة الغربية لان المخطط هو انشاء دولة عبرية ودولة فلسطينية بعاصمة مشطورة هي القدس فالمخطط محسوم في الاجندات المغلقة منذ زمن على ما يبدوان موضوع (العصابة الصهيونية ) في القدس وليس موضوع شعب اسرائيل يحتاج الى موقف عربي داخلي يفرض على الموقف الدولي وليس العكس فان الجهود الفردية تبقى ضعيفة ونتائجها محدودو ة واحيانا تعطي شرعية لجهات مستفيدة تدفع الشعوب ثمنا للتعامل معها فيما بعد

 

 

انا كمواطن عربي لا ولن اوافق على اي سلام مع اسرائيل وان اي خسارة اليوم في مواجهة اسرائيل هي مكاسب في المستقبل القريب ولا سلام مع نظام صهيوني مجهول الهوية في منطقة ذات اصل تاريخي قديم (الشرق الاوسط) ان هذاالسلام يحمل في طياته دمار شامل لمنطقتنا في الايام القادمة اذا كان اليوم الوطن العربي كله لا يعادل الميزان الصهيوني فكيف بعد ارساء هذه الدولة والاعتراف بها




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !