فشل قيم الديمقراطية و حقوق الانسان في حل مشكلات الأمة الاسلامية..؟
https://www.youtube.com/watch?v=yAIU3-EIt4w&feature=share
يا صديقي دائما تتفلسف ؟
@
Slatni Jamel
رسالة الله إلى جميع خلقه قد استكملت منذ بعثة الرسول محمد ..و ما من أمة إلا خلا فيها نذير و نذير العربان أمثالك هو محمد عليه السلام ..و بالتالي لا وجود لرسالي واحد بعد وفاة النبي ..فكلنا مطالبون بالحياة طبق الرسالة المحمدية الخالدة ...لا غير ..و ما يقوم به الحنفاء في الحياة هو تذكير الناس أمثالك بالرسالة بحثا عن رصيد يجدونه عند ربهم يوم يحشر الناس لربهم ..أما أمثالك فقد جعل الله على قلوبهم أكنة أن يفقهوا كلمات الله ... بسبب استكبارهم في الأرض بغير الحق ..و كفرهم بآيات الله المنزلة.
رب التونسيات لم يتزوج في حياته إلا من فضلة الرجال ؟
https://www.facebook.com/hounafa3000/videos/vb.986064691468703/989012424507263/?type=2&theater
تلبسين لباس ظاهره التدين و لكنه في الواقع هو وليد ربوبية الفقهاء لأمثالك من الأغبياء لأن الرب ، قد فصل القول لعباده المؤمنين في كتبه المنزلة ، كل ما يتعلق بحياتهم الدنيوية و الأخروية ...أما الديمقراطية التي بها تؤمنين ، فهي تستبطن ربوبية اليونانيين /الغرب لكافة شعوب الأرض بوصفهم أدنى مقاما ، حسب وهمهم ، كما توهم الشيطان أنه خير من آدم بسبب خلقته من نار و خلقة آدم من تراب ..
وهل تعلمين أيتها الجارية ...أن الرب قد طلب من المؤمنات الإبقاء على ما يظهر من زينتهن مكشوفا ، كالشعر ...عكس ما ترتدين ، ليعرف مولاك مدى صحة بدنك من اعتلاله ...بسبب عبادتك للبشر و شذوذك عن نواميس الرب التي يسير بها الكون و الانسان و الحياة ...فالشذوذ عن ضوابط الله و سننه ...يجعل حياتك جحيما كما هي حياة جل التونسيات اللاتي يتخذن من معتل عقليا منذ العام 1969 ربا لهن وهو المدعو الحبيب بورقيبة ، و الذي لم يتزوج في حياته إلا من فضلة الرجال ...؟
https://www.facebook.com/100005473278288/videos/vb.100005473278288/462078867317885/?type=2&theater
* قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)سورة آل عمران .
https://www.facebook.com/100005473278288/videos/vb.100005473278288/462078867317885/?type=2&theater
نثبت أن الشورى هي أمر الله المنزل إلى جميع المؤمنين برسالته (و شاورهم في الأمر )، قصد التشاور وطلب الرأي من أهله حول أمر من أوامره المنزلة في القرآن في ميادين الحياة المختلفة ، وإجالة النظر فيها بناء على أنه أمر إلهي مطلق ، أزلي صالح لكل زمان و مكان ، ما يستوجب تنسيبه و تخصيصه بما يتلاءم و مصلحة الفرد و المجموعة في الدولة الإسلامية في الزمن المعيش ، و مراعاة التحولات الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية و الدولية التي تعيشها الدولة الإسلامية في زمنها ، وصولاً إلى الرأي الأحسن الموافق للصواب و لحياة الأمة المسلمة ، وهو ما يعني تقليب الآراء المختلفة ووجهات النظر المطروحة في قضية من القضايا واختبارها من أصحاب العقول و الأفهام المؤمنين بما نزل في القرآن كله حتى يتوصل إلى الصواب منها أو إلى أصوبها وأحسنها في زمنها ليعمل به لكي تتحقق أحسن النتائج التي تحقق مصلحة الأمة المسلمة و عزتها و رفاهية أهلها .
https://www.facebook.com/hounafa3000/videos/vb.986064691468703/989012424507263/?type=2&theater
https://www.youtube.com/watch?v=yAIU3-EIt4w&feature=youtu.be
فشل قيم الديمقراطية و حقوق الانسان في حل مشكلات الأمة الاسلامية..؟
لا للديمقراطية .. نعم للكل-مسؤولية ؟
https://www.facebook.com/video.php?v=191782501179036
بين الشورى الملزمة للحاكم و المحكوم و الديمقراطية المقسمة للبشر بين سادة و عبيد ؟ !!
شعوبنا بين ديمقراطية العبيد و *للكل-مسؤولية* لخلافة الرب في ملكه ؟
https://www.facebook.com/100005473278288/videos/vb.100005473278288/462078867317885/?type=2&theater
إن الغرب وهو يقيم دوله على مفهوم الديمقراطية ، يكون أمينا لعقيدة سلفه الذي نظر للديمقراطية منذ العهد اليوناني ، واقتنعت شعوبه بإزاحة ربوبية الله على خلقه و إعلاء ربوبية الإنسان للإنسان ، و تقسيم الناس على أساس السيادة والعبودية منذ معلمهم الأول سقراط ،سادة يحكمون و يستولون على كل الثروات والامتيازات و عبيد يخدمون سادتهم مقابل رغيف الحياة ، عكس ما نادت به كل الديانات السماوية التي طالبت المسلمين/ الموحدين في أي زمان و أي مكان بأن يكونوا جميعا حكاما و محكومين عبيدا لله وحده ، يأتمرون بأمره المنزل و بدعوة هؤلاء/ أهل الكتاب / اليهود و النصارى بالعودة للفطرة التي فطروا عليها وهي توحيد الله ، وإتباع ما أنزل في التوراة و الإنجيل و القرآن ، و صحف الأولين و الآخرين :
( قل ياأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ( 64 )) سورة آل عمران
https://www.youtube.com/watch?v=YdcX7kX4r5s
انتقال السلطة بطريقة سلمية بحسب أدعياء الديمقراطية ، هي نتيجة ثقافة تستعلي على شهوات الأفراد و الجماعات و الأحزاب ، و تعلي من مصلحة الوطن واستقراره السياسي و الاجتماعي و نموه الاقتصادي ، و أفضليته على باقي شعوب الأرض ..
و هذه الثقافة التشاورية /التشاركية بين كل مكونات المجتمع تفتقدها اليوم كل النخبة التي تتصدر المشهد السياسي منذ عقود طويلة ، و لا أدل على ذلك من التحويرات التي تطال كل الدساتير العربية منذ عشرات السنين ، حتى تبقى السلطة حبيسة جماعة استولت على الحكم في غفلة من الزمن و من شعوبها التي تدجن لصالح الاستبداد على مر العصور و الأزمان ..
لا للديمقراطية .. نعم للكل-مسؤولية ؟
بين الشورى الملزمة للحاكم و المحكوم و الديمقراطية المقسمة للبشر بين سادة و عبيد ؟ !!
شعوبنا بين ديمقراطية العبيد و *للكل-مسؤولية*لخلافة الرب في ملكه ؟
إن الغرب وهو يقيم دوله على مفهوم الديمقراطية ، يكون أمينا لعقيدة سلفه الذي نظر للديمقراطية منذ العهد اليوناني ، واقتنعت شعوبه بإزاحة ربوبية الله على خلقه و إعلاء ربوبية الإنسان للإنسان ، و تقسيم الناس على أساس السيادة والعبودية منذ معلمهم الأول سقراط ،سادة يحكمون و يستولون على كل الثروات والامتيازات و عبيد يخدمون سادتهم مقابل رغيف الحياة ، عكس ما نادت به كل الديانات السماوية التي طالبت المسلمين/ الموحدين في أي زمان و أي مكان بأن يكونوا جميعا حكاما و محكومين عبيدا لله وحده ، يأتمرون بأمره المنزل و بدعوة هؤلاء/ أهل الكتاب / اليهود و النصارى بالعودة للفطرة التي فطروا عليها وهي توحيد الله ، وإتباع ما أنزل في التوراة و الإنجيل و القرآن ، و صحف الأولين و الآخرين :
( قل ياأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ( 64 )) سورة آل عمران .
https://www.youtube.com/watch?v=YdcX7kX4r5s
* قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)سورة آل عمران .
https://www.facebook.com/100005473278288/videos/vb.100005473278288/462078867317885/?type=2&theater
*دعوة رِبْعي بن عامر لرستم (قائد الفرس):
الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة ألله ومن ضِيق الدنيا إلى سعَتَها، ومن جَوْر الأديان إلى عدل الإِسلام.
بين الشورى الملزمة للحاكم و المحكوم و الديمقراطية المقسمة للبشر بين سادة و عبيد ؟ !!
انتقال السلطة بطريقة سلمية بحسب أدعياء الديمقراطية ، هي نتيجة ثقافة تستعلي على شهوات الأفراد و الجماعات و الأحزاب ، و تعلي من مصلحة الوطن واستقراره السياسي و الاجتماعي و نموه الاقتصادي ، و أفضليته على باقي شعوب الأرض ..
و هذه الثقافة التشاورية /التشاركية بين كل مكونات المجتمع تفتقدها اليوم كل النخبة التي تتصدر المشهد السياسي منذ عقود طويلة ، و لا أدل على ذلك من التحويرات التي تطال كل الدساتير العربية منذ عشرات السنين ، حتى تبقى السلطة حبيسة جماعة استولت على الحكم في غفلة من الزمن و من شعوبها التي تدجن لصالح الاستبداد على مر العصور و الأزمان ..
نثبت أن الشورى هي أمر الله المنزل إلى جميع المؤمنين برسالته (و شاورهم في الأمر )، قصد التشاور وطلب الرأي من أهله حول أمر من أوامره المنزلة في القرآن في ميادين الحياة المختلفة ، وإجالة النظر فيها بناء على أنه أمر إلهي مطلق ، أزلي صالح لكل زمان و مكان ، ما يستوجب تنسيبه و تخصيصه بما يتلاءم و مصلحة الفردو المجموعة في الدولة الإسلامية في الزمن المعيش ، و مراعاة التحولات الاجتماعية و السياسية و الاقتصاديةو الدولية التي تعيشها الدولة الإسلامية في زمنها ، وصولاً إلى الرأي الأحسن الموافق للصواب و لحياة الأمة المسلمة ، وهو ما يعني تقليب الآراء المختلفة ووجهات النظر المطروحة في قضية من القضايا واختبارها من أصحاب العقول و الأفهام المؤمنين بما نزل في القرآن كله حتى يتوصل إلى الصواب منها أو إلى أصوبها وأحسنها في زمنها ليعمل به لكي تتحقق أحسن النتائج التي تحقق مصلحة الأمة المسلمة و عزتها و رفاهية أهلها .
و تقتضي الشورى الملزمة للحاكم و المحكوم و للسلط التشريعية فيما بين نخبها و بين أفراد الأسرة الواحدة ، تبادل الآراء المختلفة في أمر من الأمور الحياتية لمعرفة أصوبها وأصلحها لأجل اعتماده والعمل به، و الاستجابة لتنفيذه عن قناعة واقتدار
كما تعرف الشورى بأنها : استنباط المرء رأياً فيما يعرض له من الأمور والمشكلات انطلاقا من أمر الله المنزل لتبادل الرأي بين المتشاورين من أجل استخلاص الأصوب من الرأي، والأنجع من الحلول، والسديد من القرارات.
و يدخل في إلزامية الشورى والتشاور، في كل ما يعرض من المشاكل بين أفراد الأسرة الواحدة، كما في حق فطام الطفل الرضيع إذ يقول الله تعالى:
{فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا} (البقرة:233).
كما أن الشورى ملزمة للحاكم لاستطلاع رأي الأمة أو من ينوب عنها في أمر من الأمور العامة المتعلقة بها ، وبمصالحها بهدف التوصل فيها إلى الرأي الأقرب إلى الصواب الموافق لأوامر الله المنزلة في القرآن ، تمهيداً لاتخاذ القرار المناسب في موضوعه :
قال تعالى: فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأمْرِ[(آل عمران:159).
و قد وردت الشورى و المشورة في كتب التراث على أنها أخذ الرأي الملزم لرئيس الدولة، من قبل ممثلي الشعب ، من ذلك ورود كلمة المشورة في الحديث المنقول عن النبي للدلالة على أخذ الرأي الملزم فقط وذلك في قوله عليه السلام لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما : «وأيم الله لو أنكما تتفقان لي على أمر واحد ما عصيتكما في مشورة أبداً»، وفي لفظ: «لو اجتمعتما في مشورة ما خالفتكما» فقد اقترنت كلمة المشورة بصفة الإلزام والصيغة تفيد ذلك، وهذا واضح في قوله عليه السلام : «ما خالفتكما»، «ما عصيتكما»، ومن مناسبة الحديث يتضح أن المشورة لا تكون إلا في أخذ الرأي على سبيل الإلزام لأنه رأي يرشد إلى عمل من الأعمال من أجل القيام به استنادا لأمر الله المنزل الذي لا يجوز لمسلم مخالفته ، وما كان كذلك كان ملزماً لأن الترجيح إنما يكون لرأي الأغلبية فتكون المشورة أخص من الشورى لأنها في الرأي الملزم فقط . قال تعالى واصفا علاقة السلط التشريعية فيما بينها :
وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ [ (الشورى:38) ، واقتران شورى المؤمنين / السلط التشريعية بطلب الإنفاق مما رزقهم الله ، يحيل بالضرورة على مجانية عمل السلط التشريعية في الديار الإسلامية ، عكس ما هو واقع في الديمقراطيات الغربية ، التي صارت بدولنا منفذا للتكسب و السيطرة على ثروات الأمة من قبل نخب مغتربة عن واقع الأمة و ثقافتها التشاورية التي رسخها القرآن .
إن هذه الثقافة التشاورية و التشاركية التي رسختها آيات الكتاب المبين ، تفتقدها كل النخبة التي تتصدر المشهد السياسي العربي منذ عقود طويلة ، و لا أدل على ذلك من التحويرات التي تطال كل الدساتير العربية منذ عشرات السنين ، حتى تبقى السلطة حبيسة جماعة استولت على الحكم في غفلة من الزمن و من شعوبها التي تدجن لصالح الاستبداد على مر العصور و الأزمان .. و لا أرى في تونس الثورة اليوم من هو قادر على تحقيق أشواق شعبنا المسلم في ظل أحزاب تتناحر على السلطة ، تمدرست خطأ على غرب استعماري متوحش ، لا يزال يستغلنا على جميع الأصعدة إلا بتدخل السلطة العسكرية التونسية و إجبار النخبة على تفعيل مسلمات شعبنا المسلم و عقيدته الدينية في تحقيق التحرر من وصايتهم المرضية .
http://quoraanmajid.blogspot.com/2014/11/blog-post_18.html
الغرب الديمقراطي :
إن الغرب وهو يقيم دوله على مفهوم الديمقراطية ، يكون أمينا لعقيدة سلفه الذي نظر للديمقراطية منذ العهد اليوناني ، واقتنعت شعوبه بإزاحة ربوبية الله على خلقه و إعلاء ربوبية الإنسان للإنسان ، و تقسيم الناس على أساس السيادة و العبودية منذ معلمهم الأول سقراط ،سادة يحكمون و يستولون على كل الثروات و الامتيازات و عبيد يخدمون سادتهم مقابل رغيف الحياة ، عكس ما نادت به كل الديانات السماوية التي طالبت المسلمين/ الموحدين في أي زمان و أي مكان بأن يكونوا جميعا حكاما و محكومين عبيدا لله وحده ، يأتمرون بأمره المنزل و بدعوة هؤلاء/ أهل الكتاب / اليهود و النصارى بالعودة للفطرة التي فطروا عليها وهي توحيد الله ، وإتباع ما أنزل في التوراة و الإنجيل و القرآن ، و صحف الأولين و الآخرين :
( قل ياأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ( 64 )) سورة آل عمران .
*********************
بين الشورى الملزمة في الإسلام و أدعياء الديمقراطية الغربية ؟
http://quoraanmajid.blogspot.com/2014/11/blog-post_16.html
أمة الإسلام أَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْهم الله يُنْفِقُونَ ؟ !
ضرورة تدخل السلطة العسكرية التونسية و إجبار النخبة على تفعيل مسلمات شعبنا المسلم و عقيدته الدينية في تحقيق التحرر من وصايتهم المرضية .
انتقال السلطة بطريقة سلمية بحسب أدعياء الديمقراطية ، هي نتيجة ثقافة تستعلي على شهوات الأفراد و الجماعات و الأحزاب ، و تعلي من مصلحة الوطن واستقراره السياسي و الاجتماعي و نموه الاقتصادي ، و أفضليته على باقي شعوب الأرض ..
و هذه الثقافة التشاورية /التشاركية بين كل مكونات المجتمع تفتقدها اليوم كل النخبة التي تتصدر المشهد السياسي منذ عقود طويلة ، و لا أدل على ذلك من التحويرات التي تطال كل الدساتير العربية منذ عشرات السنين ، حتى تبقى السلطة حبيسة جماعة استولت على الحكم في غفلة من الزمن و من شعوبها التي تدجن لصالح الاستبداد على مر العصور و الأزمان ..
لذلك لم تشهد الشعوب فترات للحكم الرشيد إلا خلال فترات محدودة من الزمن ، تكون في معظمها قد اختارت هذه الشعوب الاستجابة لـــــــــــ*أمر الله المنزل * في التوراة و الإنجيل و القرآن ، يقول تعالى مؤكدا أنه قد أنزل أوامر للتنفيذ و ليس لبعث المدارس الفقهية المختلفة كما يفعل الأحبار و الرهبان و الفقهاء على مر العصور و الأزمان :
* ذلك *أمر الله أنزله إليكم* ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا ( 5 سورة الطلاق .
و يأمر عباده الموحدين قائلا: * ( اتبعوا *ما أنزل إليكم من ربكم * ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون ( 3 ) ) سورة الأعراف .
إن تأكيد الله على أنه قد أنزل *أوامر * للتنفيذ استتبع بأمر الله لولي *الأمر * بأن يستشير أتباعه في تنزيل *أمره المطلق* قصد تنسيبه بما يتلاءم و مصلحة أمة الإسلام و تحقيق كافة أشواقها في التحرر من عبودية غير الله ،
و تحقيق الإنعتاق من وصاية رجال الدين و السياسة ، و ظلاميتهم و أغلالهم التي يكبلون بها خلق الله لاستغلالهم ، واستغلالهن ماديا و جنسيا و تحقيق مصالحهم الدنيوية ، و التنفيس عن عقدهم و أمراضهم المزمنة التي دنستهم بها دنيا غرورة ، استبلههم بها شيطان مريد من شياطين الإنس و الجن .
واستشارة ولي * أمر المؤمنين * فيما نزله الله من *أوامر مطلقة * و أزلية مقدسة ، تحول صفة التشاور و التحاور و البحث فيما ينفع البلاد الإسلامية و شعوبها صفة راسخة من صفات هذه الشعوب التي تتصف بالخيرية و الوسطية و الشهادة على بقية شعوب الأرض ، قال تعالى واصفا الشعوب الإسلامية : وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ [ (الشورى:38).!!
و لا أرى في تونس اليوم من هو قادر على تحقيق أشواق شعبنا المسلم في ظل أحزاب تتناحر على السلطة ، تمدرست خطأ على غرب استعماري متوحش ، لا يزال يستغلنا على جميع الأصعدة إلا بتدخل السلطة العسكرية التونسية
و إجبار النخبة على تفعيل مسلمات شعبنا المسلم و عقيدته الدينية في تحقيق التحرر من وصايتهم المرضية .
*************
إن الغرب وهو يقيم دوله على مفهوم الديمقراطية ، يكون أمينا لعقيدة سلفه الذي نظر للديمقراطية منذ العهد اليوناني ، واقتنعت شعوبه بإزاحة ربوبية الله على خلقه و إعلاء ربوبية الإنسان للإنسان ، و تقسيم الناس على أساس السيادة و العبودية منذ معلمهم الأول سقراط ،سادة يحكمون و يستولون على كل الثروات والامتيازات و عبيد يخدمون سادتهم مقابل رغيف الحياة ، عكس ما نادت به كل الديانات السماوية التي طالبت المسلمين/ الموحدين في أي زمان و أي مكان بأن يكونوا جميعا حكاما و محكومين عبيدا لله وحده ، يأتمرون بأمره المنزل و بدعوة هؤلاء/ أهل الكتاب / اليهود و النصارى بالعودة للفطرة التي فطروا عليها وهي توحيد الله ، وإتباع ما أنزل في التوراة و الإنجيل و القرآن ، و صحف الأولين و الآخرين :( قل ياأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ( 64 )) سورة آل عمران .
http://quoraanmajid.blogspot.com/2014/12/blog-post_5.html
*********************
بين الشورى في الإسلام و أدعياء الديمقراطية الغربية ؟
http://quoraanmajid.blogspot.com/2014/11/blog-post_16.html
أمة الإسلام أَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْهم الله يُنْفِقُونَ ؟ !
ضرورة تدخل السلطة العسكرية التونسية و إجبار النخبة على تفعيل مسلمات شعبنا المسلم و عقيدته الدينية في تحقيق التحرر من وصايتهم المرضية .
التعليقات (0)