مواضيع اليوم

فشل خطة صمت لرئيس عباس

سعيد يوسف

2011-07-11 00:33:28

0

حيث أنه ومنذ نسج شبكة التآمر التى تم إخراجها بشكل فاضح والتى قادها الرئيس عباس ضد عضو اللجنة المركزية السيد .. محمد دحلان والتى كان أهم نتائجها قرار الفصل التعسفى والذى راهن السيد الرئيس على نهج الصمت بعد إصدار القرار وبهذا يعتقد أنه يقضى على حالة التفاعل الوطنى والشعبى والفتحاوى مع القرار أو أنه إعتقد أنه يسقط حالة من النسيان وتصبح القضية خارج نطاق الرأى العام الفلسطينى.

وما إن تم ولادة قرار الفهلوة والحنكة التآمرية حتى ولد ميتاً فإصطدم برفض مدوى يحمل لغة تناساها أبو مازن وزمرته ...فإصطدم بقانون الحركة ودستورها وإصطدم بلجنة حقوق العضوية وبنودها وتقرير المحكمة الحركية وميثاق شرفها.

والمفاجأة الأكبر التى وضعت النقاط على الحروف هى إرتفاع أصوات الكادر الفتحاوى التى تعاملت بأن القرار لم يكن ولم يسجل فى سجلات تاريخ إلتزاماتهم بقرارات الحركة ومجموع الكتاب والمراقبين الذين الذين أعلنوا بأن القرار لا يساوى الحبر الذى كتب فيه .

وخروج أعضاء المجلس الثورى الذين قالوا كلمة الفصل غير مفرطين ببنود صلاحياتهم وغير متنازلين ومنهزمين أمام التهديدات المتلاحقة التى يقودها عباس وفريقه الذين تاهوا بين ألعاب الفهلوة الصبيانية التى تعودوا الإنخراط فيها .. فهى أصل وصولهم وتسلقهم لأماكن لم يستحقونها فمروا فوق جثث الشهداء ونزيف جراح الأسرى وعذابات المبعدين عن الوطن ليكملوا مسلسل المؤامرة التى أطفأ نارها إنتماء رجال الفتح لمفاهيم الفتح ولبرنامج التحرر الوطنى الذي يقف حائط صد أمام كل المؤامرات التى يشعل فتيلها أولئك الذين باعوا مواقفهم لدولة ولفضائية ولحزباً ولعباءة ملوثة يضمنوا إستمرار سيرورة حساباتهم الشخصية بعيداً عن محاسبة الشعب لهم .

وما يتير الدهشة والإستغراب أن من نادى بالديمقراطية وأعلى رايتها رأى من الديمقراطية مشنقة تلتف حول عنقه.!!!

فقام بنصب محكمة إعدام علنيه لتلك الديمقراطية وأصدر قرار إستبدالها بديكتاتورية على مقاس حدود الوطن الذى يريد.!!!

إنه للأسف إلتقى بحدود ديكتاتوريته ولم يلتقى لوقتنا هذا بحدود وطن نعلن فيه حرية شعبنا فأثبت أن الوطن والشعب آخر همومه.

والوطن الذى يبحث عنه وطناً خاص به فبدأ بإنتقاء رجاله الذين قام بتفصيلهم وكأنه يقوم بتفصيل بدلة حلف اليمين الذي لم يعلق فى ذاكرته أى من حروفه فنسى أو تناسى الحفاظ على الوطن والشعب ومقوماته وثرواته فصادر الأموال التى وضعها فى تجارة علم الغيب وإستثمارات اللا أرباح فإستكمل خطة فريقه المأزوم التى قدمت له على شكل نصائح مأساوية فكانت بنودها قطع الرواتب والفصل والتحييد والإعتقال والملاحقة والتهديد معتقدين بذلك أنهم أوجدوا خطة بديلة لفشل مخطط الصمت الذى لم يثبت نجاعته فزاد من شعبية القائد . دحلان ‘‘‘ فكل الإستطلاعات التى تم نشرها وشملت إسم السيد دحلان سجلت أعلى النسب المئوية لصالحه وكانت بمثابة الرد على كل الرهانات التى تشوب تفكير الزمرة المنهزمة أمام قرارهم الذى كشف ما مدى تراجعهم أمام قضايا الشعب الفلسطينى وكشف ما مدى سقوطهم فى بئر الإملاءات السحيق .

وأخيراً .. إن من يعتقد أن الظلم ينسى بالتقادم يكون واهم .

ومن يعتقد أن فتح حكراً على أحد وأن قرارها ممكن أن يصادر تحت أى مؤامرة فيكون بالتأكيد لم يعرف فتح ولم يقرأ تاريخها ولم يستفد من رؤية إنتصاراتها

ونقول لؤلئك الذين يحاولون تمرير المؤامرة بتبنيهم سياسة الترهيب ضد الكادر الفتحاوى .. نقول لهم إن الوطن لم ينساهم وإنهم قدموا أرواحهم ودمائهم من أجل الوطن ولم يرهبهم السجن والسجان ولم ترهبهم لغة الدم التى لاحقتهم أبان الإنقلاب المنظم

وإن مساومتهم مشروع يحمل من الفشل ما مردوده عليكم وعلى ثقافتكم

ومن يحلم برحيل السيد دحلان عن المسرح الوطنى والفتحاوى فلن يكون أكثر من مجرد حلم وكابوس يلاحقه أينما تواجد

فالأيام تحمل الحقائق ولكن حقائق السيد دحلان فهو تعود أن يقول الحقيقة ولا يفعل سوى الحقيقة التى ترفع راية وطنه الذى أحب وعشق

 

أ. سعيد يوسف

فلسطين

11-07-2011




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !