لمفروض أن ينجح الوزير اليسارى وزير التموين فى تحقيق التوزيع العادل وتحقيق العدالة الاجتماعية كما يبشر اصحاب الفكر الماركسى والشيوعى والاشتراكى ولكننا وجدناه متعالى كما حدث من حدته فى مجلس الشعب على ممثلى الشعب
ويبدو أن 544 يومًا لم تكن كافيةً لوزير التضامن والعدالة الاجتماعية الدكتور جودة عبد الخالق لحل مشكلات وزارته التي دخلها وهي أفضل حالاً مما تركها عليه.
فعلى الرغم من مشاركته بثلاث حكومات متعاقبة حكومة الفريق شفيق، ثم حكومة الدكتور عصام شرف، ثم حكومة الدكتور الجنزوري، ومع توقع الكثير أن يكون للوزير الاشتراكي بصمات كثيرة وأن ينجح في حل المشكلات التي ظلت تواجه قطاع التموين طوال سنوات عديدة، وعلى رأسها مشكلة الخبز واختفاء أسطوانة البوتاجاز، ونقص سلع بطاقات التموين وغيرها ولكن الذي حدث أن المشكلات استمرت بل وزادت في الفترة الماضية.
أولاً: وعود د. جودة عبد الخالق بشأن أسطوانة الغاز حيث قال: إن الحكومة ستبدأ العمل بنظام تقديم الدعم عبر الكوبونات بداية مايو الماضي، وأشار إلى أن هناك عددًا من الاستطلاعات أوضحت نتائجها وجود قبول واسع لفكرة استخدام الكوبونات، ولم يتم شيء من موضوع الكوبونات، وكان وعدًا في غير محله ناهيك عن أزمة أسطوانات الغاز التي حدثت في عهده من عدم تواجدها وارتفاع أسعارها القاسية.
ثانيًا: وعود د. جودة عبد الخالق بشأن رغيف الخبز، وأنه تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة التموين والهيئة العربية للتصنيع لتفادي عيوب الصناعة التي ظهرت في الخطوط المستوردة من الخارج لإنتاج الخبز بالمخابز المليونية بالشيخ زايد، وأن يكون الخبز متوفرًا للمواطن في كل وقت، وأن يكون حصيلة كل فرد بالأسرة الواحدة ثلاثة أرغفة كانت كلها وللأسف وعودًا زائفةً حيث إن هاتين المشكلتين لم يتم فيهما شيء إلى الآن، ناهيك عما صرح به اليوم في إحدى الصحف أنه مسئول عن تصريحاته.
التعليقات (0)