بقلم :ـ علي الهلالي
فساد من لونٍ اخر!!
بعد الاطلاع والقراءة وتتبع اخر الاحداث والمجريات على الشارع العراقي قبل اكثر من شهر اصدرت وزارة التربية العراقية اعلان مفاده تعيينات لسد فراغ حاصل فيها اولملئ الشواغر وعلى المنوال الاتي:ــ
1)) درجات وظيفية // بصفة تدريسيين ومعلمين على ملاك الوزارة المذكورة.
2)) درجات وظيفية// بصفة كُتاب وحرفيين.
3)) درجات وظيفية // بصفة عمال خدمة (منظفين وفراشين).
فاغلب الخريجين توافدوا على الوزارة وكلا حسب تخصصه لينال حقه من التعيين وهذا حقه المشروع دستوريا ، وحتى يداول عمله مقابل تعبه وشهادته،والوزارة اعطت وقتا حتى تظهر النتائج فكل الذين تقدموا انتظروا وتفائلوا ، فعلقت كل مديرية من فروع التربية قوائم وتنص هذه القوائم على اسماء المقبولين فهب المتقدمون وصارت طوابير تقرأ هذه الاسماء فسرعان ما فوجئوا وخصوصا المتقدمين من الصنف الثالث بخبر وعلى شاشة الحكومة العراقية الفاسدة ولسانها الناطق ومنبرها الاعلامي قناة العراقية الناطقة باسم المالكي وحزبه المجرم "ان التعيينات الغيت والقرعة كذلك الى اشعارٍ آخر" لماذا هذا الضحك على الذقون والاستهزاء بعقول الفقراء الى متى والى متى فنذكر ونقول كلمة الشاعر :ـ
إذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدرولابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر
ونقول هذه لعبة من لُعب حزب الدعوة وقائده العميل الايراني المالكي على الشعب واعدهم عن طريق اقزامهم المرتزقة والنتيجة انه سحقهم وركلهم جانبا فلعنة الله عليه ،فالكل يعرف مدراء التربيات في بغداد هم من خونة العراق حزب الدعوة التابع للمالكي منهم:ـ عبد المحسن المكصوصي ، وحسين العبودي، هؤلاء كمصاصي الدماء فحتى لانفوت الفرصة فعلى المتقدمين لغرض التعيين تشكيل لجان للمطالبة بحقهم المشروع او يتظاهروا سلميا ويرفضوا الباطل بكل الوانه وقضيتهم خصوصا حتى لا تُعاد الكرة مرة اخرى.
التعليقات (0)