قرر والدي بعد استشارة ( شيبان ) القعدة، في مجلسنا العامر، في العيد الاول ، اصدار ( فرماناً ) قام بتلاوته الشاب الوحيد، المؤيد قلبا وقالبا لقرار الشيبان ،بمنع استخدام اجهزة البلاك بيري والايفون، وتجميعها في زاوية بعد وضعها على الصامت ، وباشر تنفيذ القرار والاشراف عليه شلة ( الحرشان ) ،وتتراوح اعمارهم من ثلاث الى خمس سنوات ،حيث وجدوها فرصة سانحة لفش ( غلهم ) من الشباب، الذين من بداية الجلسه وهم ( يكرشونهم ) ،والتزلف الى ( الشيبان ) لضمان الدعم المادي و ( الحلاوي ) ،باشرت شلة ( الحرشان) بتمتير المجلس لضمان تنفيذ القرار، والحرص على كشف اي محاولة خداع، قد يقوم بها احد الشباب كتسليم البلاك والاحتفاظ بالايفون ،او العكس يعني (تحجير) ، وعلل الشيبان تصرفهم ذلك الى ( ملاغة) الشباب ،وقتلهم روح العيد بانشغالهم باجهزتهم ،مما جعل الجلسه ( مملة) ، برطم من برطم وتحلطم من تحلطم ،الان انه وبعد دقائق معدودة ارتفعت ضحكات الشيبان، على تعليقاتهم على وجيه الشباب، التي ( تعفطت) من التذمر والطفش ، ثم بدات ضحكات الشباب تتعالى على تعليقاتهم على شلة ( الحرشان) ، وماهي الا لحظات حتى اختلطت ضحكات الشيبان بضحكات الشباب ، وعاد لمجلس العيد حلاوته ونكهته التى قتلها سوء استخدام التقنية .
التعليقات (0)