مواضيع اليوم
السياسة لا تعترف بالصداقة وإنما بالمصالح. ومصلحة مصر في التحول الآن قبل غد لتغيير مسارها وللعودة إلي الإرادة الشعبية الجارفة بقيادة العالم العربي حيث تريد الشعوب وليس أمريكا. إنها الفرصة الذهبية وقد تكون الأخيرة لمصر لتصحيح المسار لأن قطار تحرير فلسطين قد انطلق فعلا واللحاق به هو الأمل الوحيد للخروج من العزلة العربية الإسلامية. لقد بدأت مصر في ممارسة سيادتها علي حدودها وهذه هي نقطة التحول والتي تحتاج لجهد سريع حازم داعم من كافة الدول الإسلامية إذا تم اقتناصها يتغير وجه الشرق الأوسط بحق.(نشر باسم الكاتب في الفضائيات)
التعليقات (0)